احدث المقالات
بواسطة admin
منذ 3 أسابيع
عندما يتعلق الأمر بعلاج الضعف الجنسي لدى النساء، قد يتم استخدام بعض الأدوية للمساعدة في تحسين الوظيفة الجنسية وزيادة الرغبة الجنسية. ومع ذلك، يجب أن يتم تشخيص الضعف الجنسي وتحديد السبب الأساسي له قبل وصف أي دواء، وينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج.
يعتبر الفليبانسرين دواءًا معتمدًا لعلاج انخفاض الرغبة الجنسية للنساء اللواتي لا يعانين من أي حالة صحية أو نفسية تعيق الوظيفة الجنسية. يعمل الدواء على تعزيز التوازن الكيميائي في الدماغ وزيادة الرغبة الجنسية.
بالإضافة إلى أنه يحتوي على المادة الفعالة الفليبانسرين ويستعمل لعلاج حالات معينة أهمها اضطراب قلة الرغبة الجنسية لدى النساء. حيث يعمل عن طريق زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض والأعضاء التناسلية، مما قد يزيد من الإثارة والرغبة الجنسية.
يمكنك ايضا الاعتماد على هذا الدواء لعلاج اضطراب قلة الرغبة الجنسية عند النساء في سن ما بعد اليأس أو انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Postmenopausal Women)، وذلك لأنه يعمل عن طريق تحفيز مستقبلات السيروتونين في الدماغ وتعزيز التواصل العصبي المرتبط بالرغبة الجنسية.
كما يشير إلى انخفاض الرغبة أو الاهتمام بالنشاطات الجنسية. قد يكون للأسباب البدنية والعاطفية والنفسية أثر في انعدام الرغبة الجنسية لدى النساء.
1- تتمثل فى مشاكل هرمونية، مثل إنخفاض هرمون الأستروجين بعد انقطاع الطمث الشهري.
2- وأيضا مشاكل صحية مثل مشاكل الغدة الدرقية أو إلتهابات المهبل.
3- أو أعراض جانبية لبعض الأدوية.
1- الإجهاد والضغوط الحياتية حيث تعد أهم أسباب انعدام الرغبة فى العلاقة الحميمة لدى النساء.
2- كما تعد المشاكل في العلاقة الزوجية أو الشريك الحالي من المؤثرات الإيجابية على إنعدام الرغبه.
3- بالإضافة إلى تجارب سابقة سلبية أو إرهاق جنسي أدى إلى بعض الإضطرابات النفسية.
يجب إستشارة الطبيب قبل إستخدام الدواء، قد يحتاج الطبيب إلى تقييم حالتك الصحية العامة وتحديد الجرعة الأنسب لك.
يجب إتباع تعليمات الطبيب بدقة وتجنب تجاوز الجرعة الموصوفة. حيث تسبب تناول جرعة زائدة في آثار جانبية غير مرغوب فيها.
وقد تشمل الآثار الجانبية الدوخة، النعاس، الإمساك، الدوار، والصداع. إذا استمرت هذه الآثار أو تفاقمت، يجب إبلاغ الطبيب.
قد يسبب النعاس والدوخة، لذا من الأفضل تجنب القيادة أو التشغيل الآلات أثناء استخدامه حتى تتأكد من إستجابة جسمك للدواء.
هذه بعض المعلومات الأساسية ومع ذلك، يجب دائما استشارة الطبيب لمزيد من التفاصيل والتوجيهات الخاصة بحالتك الصحية وإحتياجاتك.
حيث إن العوامل النفسية والعاطفية تلعب دورا هاما في الرغبة الجنسية. كما تؤثر الضغوط النفسية مثل التوتر، والقلق، والاكتئاب، والمشاكل العاطفية في القدرة على الاستمتاع بالنشاط والإشباع الجنسي.
حيث توجد بعض الحالات الصحية التي يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية للنساء، مثل اضطرابات الهرمونات (مثل انخفاض هرمون الاستروجين)، والتعب، والألم المزمن، والأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
بالإضافة إلى العوامل الإجتماعية والثقافية يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية للنساء. وقد تكون هناك ضغوط اجتماعية أو ثقافية تتعلق بالجنس والمعايير الجمالية والأدوار الجنسية المفروضة، وهذا يمكن أن يؤثر على الثقة والرغبة الجنسية.
حيث بإمكان بعض الأدوية والعلاجات أن تؤثر على الرغبة الجنسية للنساء. على سبيل المثال، بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، أو مثبطات الاستروجين قد تسبب نقص الرغبة الجنسية كآثار جانبية.
تذكر أن هذه العوامل قد تكون مترابطة وتتفاعل مع بعضها البعض. إذا كنتى تعانين من إنخفاض الرغبة الجنسية أو تشعرين بالقلق بشأنها، فمن المهم التحدث مع الطبيب المختص لتقييم حالتك وتوجيهك إلى العلاج المناسب حيث يعمل الفليبانسرين كحل سحرى لإنهاء تلك المشكلة.
حيث تعتبر غالبية الأعراض الجانبية للدواء خفيفة إلى متوسطة الخطورة. وشملت الأعراض السلبية الأكثر شيوعا الدوخة، الغثيان، الشعور بالتعب، والنعاس، ومشكلات النوم. كما يعد احتساء المشروبات الكحولية أثناء تناول الدواء قد يزيد من خطر إنخفاض ضغط الدم الشديد.
بالإضافة إلى أعراض تفاعلات الحساسية المفرطة، والتي قد تظهر على شكل طفح جلدي أو حكة أو احمرار أو تورم او تقرح أو تقشر في الجلد، أو أزيز، أو مشاكل في التنفس أو الابتلاع أو التحدث، كما يمكن أن تكون على هيئة بحة غير طبيعية في الصوت، أو تورم في الوجه، أو الشفاه، أو اللسان، أو الحلق.
حيث يؤدي إستعمال دواء الفليبانسرين للمرضى الذين يعانون من قصور كبدي إلى حدوث زيادة في مستويات الدواء لديهم. الأمر الذي قد يسبب تطور حالات شديدة من انخفاض ضغط الدم وفقدان الوعي لذلك يمنع استعمال دواء الفليبانسرين من قبل هذه الفئات.
وقد يسبب تطور حالات شديدة من إنخفاض ضغط الدم وفقدان الوعي لذلك يمنع إستعماله بشكل متزامن مع أدوية القصور الكبدى.
في النهاية، يجب أن يتم التعامل مع انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء على أنه مسألة شخصية وفردية، حيث يتطلب إحترام ودعم الشريك وإستشارة الطبيب لتحقيق أفضل النتائج وتحسين الحياة الجنسية والعاطفية
التعليقات