دوانا دوانا

تساقط الشعر: الأسباب والعوامل المسببة له

  • الرئيسية
  • تساقط الشعر: الأسباب والعوامل المسببة له
تساقط الشعر: الأسباب والعوامل المسببة له
تساقط الشعر: الأسباب والعوامل المسببة له
  • بواسطة admin

  • منذ 8 أشهر

تساقط الشعر: الأسباب والعوامل المسببة له

تساقط الشعر: الأسباب والعوامل المسببة له


  • أي شخص يلاحظ أن شعره قد بدأ يتساقط يخاف. أو من يلاحظ وجود كمية كبيرة من الشعر على المشط أو فرشاة الشعر من المفضل أن يتوجه على الفور إلى طبيب اختصاصي بالأمراض الجلدية.
  • حيث إن نحو 90% من الشعر ينمو كل الوقت. وقد تتراوح المدة اللازمة لنمو الشعر ما بين سنتين إلى ست سنوات. أما نسبة 10% المتبقية من الشعر تكون في تلك الأثناء في طور الراحة لفترة قد تمتد من شهرين إلى ثلاثة أشهر. ثم يتساقط هذا الشعر مع انتهاء فترة الراحة.
  • إلا أنه عندما يتساقط الشعر ينمو شعر جديد من جرَيبات الشعر لتبدأ دورة نمو جديدة من البداية. حيث ينمو شعر الرأس ما بين 10 - 15 ملليمتر في كل شهر، ومع ذلك كلما تقدم الإنسان في السن تبدأ وتيرة نمو الشعر لديه بالتباطؤ.
  • وفي الغالب تكون ظاهرة تساقط الشعر نتيجة دورة النمو الطبيعية للشعر. فالتساقط بوتيرة تتراوح ما بين 50 - 100 شعرة يوميًا يُعد أمرًا طبيعيًا جدًا.


أسباب وعوامل خطر تساقط الشعر: 

  • قد ينجم تساقط الشعر بوتيرة عالية عن عدد كبير من الأسباب، ففي بعض حالات التساقط ينمو شعر جديد مكان الشعر الذي سقط .وفي حالات أخرى من الممكن معالجة ظاهرة التساقط بنجاح من خلال التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية.
  • أما الحالات الأخرى التي لا يتوفر لها أي علاج حتى اليوم فتجري بشأنها أبحاث عديدة ومتواصلة ويبدو من الوهلة الأولى أن بالإمكان التفاؤل بالمستقبل وما يحمله .على أية حال يجدر التحدث مع الطبيب المعالِج حول إمكانيات علاج تساقط الشعر الأفضل والأكثر فعالية للحالة.


1. استخدام مستحضرات كيماوية ضارة:

  • يوجد الكثير من النساء والرجال الذين يستخدمون مستحضرات مصنعة كيماويًا للعناية بالشعر، من بين هذه المستحضرات:
  1. صبغات الشعر.
  2. مواد تفتيح اللون.
  3. مواد تمليس الشعر.
  4. المواد المختلفة المستخدمة من أجل التجاعيد.


  • إذا تم استخدام هذه المستحضرات وفق التعليمات فإن احتمال اضرارها بالشعر يكون قليلًا جدًا. ولكن إذا تم استخدام هذه المستحضرات في أوقات متقاربة فمن الممكن أن يضعف الشعر ويميل إلى التقصُّف.
  • فإذا أدى استخدام هذه المستحضرات إلى ضعف الشعر وتقصفه. فمن المحبذ التوقف عن استخدامها إلى أن يتجدد الشعر ويستعيد عافيته وتختفي الشعرات المتضررة.


2. تناقص الشعر والصلع الوراثي:

  • حيث تعرف هذه الظاهرة باسمها العلمي الثعلبة الذكرية الشكل، التي هي أكثر أسباب تساقط الشعر انتشارًا إذ تنتقل وراثيًا من الأم أو الأب.
  • إلا أن النساء اللاتي تعانين من هذه الظاهرة عادة ما يكون شعرهن خفيفًا وقليلًا جدًا ولكنهن لا يصبن بالصلع تمامًا. فمن الممكن أن تبدأ هذه الظاهرة بالظهور في العقد الثاني أو الثالث وحتى العقد الرابع من العمر.


3. الثعلبة البقعِية:

  • ليس من المعروف ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة تساقط الشعر الجزئي والمعروفة باسم الثعلبة البقعية. إلا أن الاعتقاد السائد هو أنها مرتبطة بمشكلات تصيب الجهاز المناعي، ومن الممكن أن تحصل هذه الظاهرة لدى الأطفال أو البالغين في أية مرحلة من العمر.


4. تساقط الشعرِ الكربِي (Telogen Effluvium):

  • إن المرض، أو الضغط، أو التوتر النفسي وغيرها من العوامل الأخرى قد تؤدي بكمية كبيرة من الشعر إلى الدخول في ما يسمى الطور الانْتهائِي .وهو طور الراحة في فعالية خلايا الجرَيب الشعري كجزء من الدورة الطبيعية لنمو الشعر. مما يؤدي إلى تساقط الشعر بوتيرة مرتفعة ومتسارعة دون أن تنتج عن ذلك في الغالب بقع صلعاء تمامًا.


5. سعفة الرأس:

  • حيث تنجم سعفة الرأس عن تلوث فطري يسببه فطر جلديّ، وتتميز بظهور بقع مغطاة بالقشرة على فروة الرأس.حيث تكبر هذه البقع، و تتسع، وتنتشر وتسبب تقصف الشعر .واحمرار لون الجلد، وانتفاخات، وفي بعض الأحيان حتى إفراز سوائل من فروة الرأس.


6. هوس نتف الشعر:

  • يتميز هذا المرض بقيام المريض بلف الشعر و ثنيه وشده واقتلاعه سواء كان ذلك شعر الرأس، أو شعر الحاجبين، أو شعر الرموش.
  • ففي بعض الحالات لا تكون هذه الظاهرة سوى عادة سيئة فحسب .لكن تختفي بعد الحصول على استشارة مهنية وعلى شرح عن الأضرار والأعراض الجانبية التي يمكن أن يسببها نتف الشعر. لكن ظاهرة نتف الشعر قد تكون في حالات أخرى ردة فعل عاطفية على التوتر أو الضغط النفسي، وأحيانًا قد تكون عبارة عن اضطراب نفسي جدي وشديد.


7. الثعلبة النـدبِية:

  • الثعلبة النـدبِية هي إحدى الظواهر النادرة جدا حيث تسبب ظهور بقع صلعاء مصحوبة بالحكة والألم. وتكون التهاب حول جرَيبات الشعر يصيبها بالضرر ويؤدي إلى ظهور ندوب وإلى تساقط الشعر بدلا من نموه.


مضاعفات تساقط الشعر:

  • في جميع أنواع العمليات الجراحية ثمة مخاطر معينة دائمًا قد تكون جزء من هذه العملية. لكن مضاعفات ما بعد العلاجات لاستعادة الشعر وترميمه هي أمر نادر الحصول جدا .لدى إجراء عملية إعادة ترميم الشعر على الشخص الخاضع للعلاج أن يتوقع الآتي:


1. محدودية النشاطات اليومية بعد العملية:

  • إمكانية عودته إلى مزاولة نشاطاته الروتينية اليومية مع الامتناع عن القيام بمجهود جسدي كبير أو نشاطات رياضية إلى أن يسمح له الطبيب بذلك.


2. مضاعفات أخرى:

  • ظهور أعراض جانبية خفيفة يمكن أن تشمل الآتي:
  • انتفاخات وظهور كدمات حول العينين لمدة يومين إلى ثلاثة أيام. وبالإمكان الحد من هذه الأعراض الجانبية بواسطة استخدام كمادات الثلج والنوم بوضعية نصف الجلوس.
  • كما يفقد المريض الإحساس في المنطقة التي تم أخذ الشعر المزروع منها أو في المنطقة التي تم زرعه فيها. لكن هذا الفقدان للإحساس عادة ما يزول خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر.


تشخيص تساقط الشعر: 

  • التشخيص الصحيح من شأنه مساعدة غالبية من يعانون من تساقط الشعر. إذ بإمكان طبيب الأمراض الجلدية أن يفحص المريض ويشخص سبب تساقط الشعر والصلع .وعندها يعرف إن كانت هذه الظاهرة ستختفي من تلقاء نفسها أم أن هنالك حاجة لإعطاء المريض علاجًا دوائيًا.

قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات