دوانا دوانا

اعراض حبوب ريبلسس المحتملة

اعراض حبوب ريبلسس المحتملة
اعراض حبوب ريبلسس المحتملة
  • بواسطة admin

  • منذ 3 أشهر

اعراض حبوب ريبلسس المحتملة


حبوب ريبلسس هي نوع من الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكر (السكري). وهي تعمل عن طريق تقليل مستويات السكر في الدم. تعمل هذه الحبوب عن طريق تثبيط أو تقليل امتصاص السكر من الجهاز الهضمي وكذلك زيادة افراز الانسولين، مما يؤدي إلى تقليل تركيز السكر في الدم بعد تناول الطعام.


تساعد حبوب ريبلسس في السيطرة على مستويات السكر في الدم بشكل أكثر فعالية لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. حيث يعتبر الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي من الأمور المهمة لمنع مضاعفات مرض السكري، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والأعصاب، والكلى.


تعتمد فعالية هذه الحبوب على الالتزام بالجرعات الموصوفة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. كما يُوصى بشدة بالتحدث مع الطبيب قبل بدء استخدام حبوب ريبلسس، ومن المهم مراعاة التوجيهات الطبية والجرعات الموصى بها. قد يختلف تأثير هذه الحبوب من شخص لآخر، ولذلك يجب متابعة التأثيرات و اعراض حبوب ريبلسس الجانبية مع الطبيب المعالج.


أعراض زيادة مستويات السكر"أشهر أعراض مرض السكر":


عندما ترتفع مستويات السكر في الدم، يمكن أن تظهر العديد من الأعراض التي تشير إلى هذه الحالة. كما يمكن لحبوب ريبلسس أن تساعد في التحكم في هذه الأعراض. من بين الأعراض الشائعة لزيادة مستويات السكر في الدم:


العطش الزائد: يمكن أن يشعر الشخص بالعطش الشديد نتيجة لارتفاع مستوى السكر في الدم. حيث يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد من خلال البول، مما يزيد من الحاجة إلى شرب الماء.

التبول المتكرر: كما يمكن لارتفاع مستوى السكر في الدم أن يؤدي إلى زيادة التبول، حيث يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد من خلال البول.

الجوع المفرط: أيضًا يمكن أن يشعر الشخص بالجوع المفرط نتيجة لعدم قدرة الجسم على استخدام السكر بشكل فعال للحصول على الطاقة.

التعب والضعف: يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى شعور الشخص بالتعب والضعف بسبب عدم قدرة الخلايا على الحصول على الطاقة بشكل كافي.

زيادة الوزن: يعمل أيضًا ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى زيادة الوزن، حيث يتم تخزين السكر الزائد في الجسم على شكل دهون.


حبوب ريبلسس تساعد في التحكم في  هذه الأعراض عن طريق تخفيض مستوى السكر في الدم إلى مستوى طبيعي. 


ما هو دواء ريبلسس Rybelsus ودوره في علاج السكري؟


وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم 20 سبتمبر 2020 على أقراص ريبلسس الفموية لتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى المرضى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2، إلى جانب النظام الغذائي وممارسة الرياضة.


 والجدير بالذكر أن هذا الدواء هو أول علاج يحفز الببتيد شبيه الجلوكاجون glucagon-like peptide receptor protein (GLP-1) معتمد للاستخدام الفموي ولا يحتاج إلى الحقن. 


جرعة دواء ريبلسس:


دواء ريبلسس متاح كقرص 3مج أو 7 مجم أو 14 مجم.


الجرعة الموصى بها:

1-ابدأ بـ RYBELSUS بـ 3 مجم مرة واحدة يوميًا لمدة 30 يومًا. الجرعة 3 ملغ مخصصة لبدء العلاج وليست فعالة للتحكم في نسبة السكر في الدم.

2-بعد 30 يومًا من تناول جرعة 3 ملغ، قم بزيادة الجرعة إلى 7 ملغ مرة واحدة يوميًا.

بعد ذلك يمكن زيادة الجرعة إلى 14 ملغ مرة واحدة يوميًا إذا كانت هناك حاجة إلى ضبط إضافي لنسبة السكر في الدم بعد 30 يومًا على الأقل من جرعة 7 ملغ. ولا ينصح بتناول قرصين 7 ملغ من RYBELSUS للحصول على جرعة 14 ملغ.


ما مدى فعالية حبوب ريبلسس؟


دواء ريبلسس حاصلة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2. حيث توجد دراسة تبين أن حبوب ريبلسس تخفض مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام ومستويات الهيموجلوبين A1c . (مقياس للتحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل) وارتفاع السكر في الدم بعد الوجبة. 


بعد 26 أسبوعًا من بداية الدراسة قلل 69٪ ممن تناولوا 7 ملغ مرة واحدة يوميًا و77٪ ممن تناولوا 14 ملغ مرة واحدة يوميًا من Rybelsus نسبة HbA1c إلى أقل من 7٪، مقارنة بـ 31٪ من المرضى الذين عولجوا بدواء وهمي.


كما أن دواء ريبلسوس في بعض الدراسات أدى إلى انخفاض في الهيموجلوبين التراكمي A1c بنسبة 1.8% عندما قورن بدواء فيكتوزا Victoza الذي أدى انخفاض بنسبة 1% فقط وذلك في دراسة استمرت لمدة 30 أسبوع.


لكن قد تختلف هذه النتائج عند الكثير بسبب عدم تحمل بعض الآثار الجانبية أو عدم استعمال الدواء بالطريقة الصحيحة. إليك أشهر أعراض ارتفاع السكر حبوب ريبلسس وما يمكنك فعله لتجنب هذه المشاكل:


نصائح للتعامل مع حبوب ريبلسس:


بالطبع، إليك بعض النصائح للتعامل مع حبوب ريبلسس ومتى يجب الاتصال بالطبيب:


مراقبة مستوى السكر في الدم: قم بـ مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام وتسجيل القراءات. يجب عليك الاتصال بالطبيب إذا لاحظت تغيرات كبيرة في مستوى السكر.

الالتزام بالجرعة الموصوفة: تجنب تجاوز الجرعة الموصوفة أو تغييرها دون استشارة الطبيب. تذكر أن تعديل الجرعة يجب أن يتم بناءً على توجيهات الطبيب فقط.

مراقبة السوائل والتغذية: تأكد من الحفاظ على توازن جيد للسوائل والتغذية، وخاصة عندما تعاني من الغثيان أو الإسهال، قد تكون هذه من اعراض حبوب ريبلسس الجانبية.

تجنب الإجهاد الزائد: حاول تجنب الإجهاد الزائد والمواقف المحرجة، وحافظ على نمط حياة صحي يتضمن الراحة الكافية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

تجنب الكحول والتدخين: يجب تجنب تناول الكحول والتدخين، حيث يمكن أن يؤثران سلبًا على تحكمك في مستوى السكر في الدم ويزيدان من خطر حدوث مضاعفات.

البحث عن دعم: لا تتردد في طلب المساعدة والدعم من أفراد العائلة والأصدقاء والجماعات الدعم المتاحة لك، سواء عبر الانضمام إلى مجموعات الدعم المحلية أو البحث عن منصات دعم عبر الإنترنت.

الاتصال بالطبيب: إذا كانت أعراض مرض السكري مزعجة أو مستمرة، فاتصل بالطبيب فورًا. حيث يمكن أن يقدم الطبيب نصائح حول كيفية التعامل مع الأعراض أو تعديل العلاج إذا لزم الأمر.


أشهر اعراض حبوب ريبلسس الجانبية:



ريبلسس عموماً تُعتبر آمنة وفعالة في تحسين مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية في بعض الأشخاص. من بين اعراض حبوب ريبلسس:


اضطرابات الجهاز الهضمي: يشعر بعض الأشخاص بالغثيان والقيء والإسهال. قد تكون هذه الأعراض من اعراض حبوب ريبلسس المؤقتة والتي تتلاشى مع مرور الوقت.


الشهية والوزن: قد يلاحظ بعض الأشخاص تأثيرًا على الشهية وفقدان للوزن أثناء استخدام هذه الحبوب، فهذه تعد من أشهر اعراض حبوب ريبلسس لدرجة أنه يشاع استخدامه الآن لغرض التخسيس فقط وفي انتظار الموافقة الرسمية من FDA.


التهاب البنكرياس: ومن ضمن اعراض حبوب ريبلسس أنها قد تزيد من خطر التهاب البنكرياس لدى بعض الأشخاص. حيث يجب البحث عن أي أعراض تشير إلى التهاب البنكرياس، مثل الألم الشديد في البطن والقيء المستمر، والتوقف عن استخدام الدواء والاتصال بالطبيب إذا ظهرت هذه الأعراض.


يجب على الأشخاص الاتصال بالطبيب إذا ظهرت أي اعراض حبوب ريبلسس غير مرغوب فيها أو قلق من الآثار الجانبية. كما يجب متابعة التوجيهات الطبية والجرعات الموصى بها والتواصل بشكل منتظم مع الطبيب المعالج لضمان الاستجابة السليمة للعلاج وتقييم أي آثار جانبية محتملة.

قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات