احدث المقالات
بواسطة admin
منذ سنتين
تسمح لك المراقبة الذاتية لسكر الدم بمعرفة مستوى جلوكوز الدم لديك في أي وقت وتساعد على منع نتائج سكر الدم المرتفع جدًا أو المنخفض جدًا.
تتيح المراقبة أيضًا التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل أكثر إحكامًا مما يقلل من مخاطر مضاعفات مرض السكري على المدى الطويل.
إذا كنت مصابًا بداء السكري، فإن اختبار مستوى السكر في الدم فرصة لك للسيطرة على صحتك.
أيضا تعد المراقبة الذاتية لسكر الدم أحد أفضل الطرق لمعرفة مدى نجاح خطة علاج مرض السكري.
وقد أصبحت أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة شائعة أيضًا خاصةً للأشخاص الذين يستخدمون مضخة الأنسولين.
تتضمن الخطوات التالية إرشادات عامة لاختبار مستويات السكر في الدم.
لا تشارك أبدًا معدات مراقبة جلوكوز الدم أو أجهزة وخز الإصبع. فقد تؤدي مشاركة هذه المعدات إلى انتقال العدوى مثل
التهاب الكبد B.
يجب العلم أن إبرة الوخز التي يتم استخدامها أكثر من مرة ليست حادة مثل إبرة الوخز الجديدة ويمكن أن تسبب المزيد من الألم والإصابة للجلد.
غالبًا ما تكون المواقع البديلة أقل إيلامًا من أطراف الأصابع.
ومع ذلك، فإن النتائج من المواقع البديلة ليست دقيقة مثل عينات أطراف الأصابع وذلك عندما يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم أو ينخفض بسرعة ( لذا يفضل القياس من طرف الاصبع )
يُعتبر الشخص مصابًا بمرض السكر إذا كان مصابًا بواحد أو أكثر مما يلي:
(اختبار معملي يتناول فيه المريض محلول سكري ثم يتم قياس السكر بعد ساعتين) .
A1C (الذي يعطيك تصور عن مستوى السكر بالدم خلال الشهرين أو الثلاثة شهور الماضية وقد تخضع له مرتين أو اكثر في العام )
يجب إعادة تحاليل الدم في يوم آخر للتأكد من تشخيص مرض السكري.
أثبتت الدراسات أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول والثاني , الذين يحافظون على مستويات السكر في الدم طبيعية أو شبه طبيعية .
لديهم مخاطر أقل للإصابة بالمضاعفات المرتبطة بمرض السكري من أولئك الذين لديهم مستويات عالية من السكر في الدم.
فعند المراقبة الذاتية لسكر يعتمد عدد مرات الاختبار على شيئين أساسيين:
بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 فإن الاختبار المتكرر يعد
هو الطريقة الوحيدة للتحكم في مستويات السكر في الدم بشكل آمن وفعال.
يحتاج معظم الناس إلى الاختبار أربع مرات على الأقل يوميًا.
فقد تحتاج إلى إجراء الاختبار سبع مرات يوميًا أو أكثر في الحالات الآتية
مراقبة نسبة السكر في الدم مهمة أيضًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
تستند التوصيات الخاصة بعدد مرات الاختبار إلى عوامل فردية مثل نوع العلاج (النظام الغذائي مقابل الدواء الفموي مقابل الأنسولين) ومستوى الهيموجلوبين السكري (A1C) وأهداف العلاج.
الأمر الذي يحدده الطبيب على حسب الحالة السريرية للمريض ونتائج اختباراته.
فالمرضى الذين يأخذون الأنسولين يجب عليهم المراقبة الذاتية للسكر اعتمادا على نوع السكري كما تم ذكره
عكس الأدوية الفموية ( تحتاج عدد مرات قياس اقل ) والتي لا تتطلب قياس السكر في الدم كما في حالة الانسولين .
يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 إجراء اختبار البول للكشف عن الكيتونات إذا كان:
يتم إجراء اختبار الكيتون في البول باستخدام مقياس متاح في الصيدليات بدون وصفة طبية.
إذا كان لديك كيتونات متوسطة إلى كبيرة، يجب عليك الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك على الفور لتحديد أفضل علاج.
قد تحتاج إلى تناول جرعة إضافية من الأنسولين أو قد يوجهك طبيبك للذهاب إلى أقرب غرفة طوارئ.
بالطبع يمكن أن توفر المراقبة الذاتية للسكر في المنزل معلومات مفيدة ومحفزة.
و بالنسبة للأشخاص الذين يعالجون بالأنسولين ستساعد النتائج في إرشادك لاختيار الجرعات المناسبة من الوجبة إلى الوجبة.
في بداية علاجك ستحتاج إلى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بينما تتعلم إجراء تعديلات في العلاج.
ومع ذلك مع الوقت والخبرة يستطيع معظم الناس تعلم كيفية إجراء التعديلات بأنفسهم.
وذلك لأن الطبيب سيوفر لك جدول لتعديل الجرعة بناء على قياسات السكر الحالية والأمر يختلف من مريض إلى آخر.
ان مراقبتك لمستوى السكر في الدم يجعلك تتأكد من فاعلية العلاج الموصوف لك من قبل طبيبك المعالج , كما يجعلك تحافظ على تناول دوائك بالجرعة المحددة وفى الوقت المحدد .
ان مجرد الالتزام بالأدوية والنصائح والارشادات الطبية لمرض السكري تجعلك تتعامل مع هذا المرض بشكل طبيعي وتستطيع ان تؤدى نشاطاتك اليومية كما لو لم تكن مصاب بهذا المرض من الأساس.
التعليقات