احدث المقالات
بواسطة admin
منذ سنتين
الحساسية المفرطة ANAPHYLAXIS هي رد فعل تحسسي قاتل سريع الظهور وغالبًا ما يكون سببًا أو ناتجًا عن الأطعمة والأدوية ولسعات الحشرات و هناك العديد من المحفزات المحتملة الأخرى.
و تعتبر هي حالة غير متوقعة فكثير من الأشخاص الذين عانوا من ذلك قد عرفوا كيف تكون الحساسية المفرطة ويجب العلم أنه حتى الإصابة الأولى يمكن أن تكون قاتلة.
يمكن التقليل من شدة نوبة الحساسية من خلال التعرف على الأعراض مبكرًا ، وتوافر الأدوية المناسبة للعلاج الذاتي ، وطلب الرعاية الطبية الطارئة على الفور. يستعرض هذا الموضوع أعراض الحساسية المفرطة وتشخيصها.
تبدأ الأعراض بشكل عام في غضون دقائق إلى ساعة أو نحو ذلك بعد التعرض لأي محفز يسبب تهيج مناعة الجسم.
أكثر أعراض الحساسية المفرطة شيوعًا هي
يمكن أن تسبب الحساسية المفرطة أعراضًا في جميع أنحاء الجسم مثل:
الجلد: الحكة ، الاحمرار، التورم (الوذمة الوعائية)
العيون: حكة العين ، احمرار ، انتفاخ الجلد حول العينين
الأنف والفم: العطس ، سيلان الأنف ، احتقان الأنف ، تورم اللسان ، طعم معدني داخل الفم
الرئتين والحلق: صعوبة في دخول الهواء أو خروجه ، السعال المتكرر أو ضيق الصدر، الصفير أو أصوات أخرى تدل على صعوبة التنفس ، زيادة إفراز المخاط ، تورم الحلق ، بحة في الصوت أو تغير في الصوت ،الإحساس بالاختناق
القلب والدورة الدموية:الدوخة ،ضعف عام أو إغماء، معدل ضربات القلب السريع أو البطيء أو غير المنتظم ، ضغط دم منخفض
الجهاز الهضمي: الغثيان والقيء والمغص والإسهال
الجهاز العصبي: القلق والارتباك والشعور بالهلاك الوشيك
نعم حيث يتسبب الشكل الحاد من الحساسية المفرطة في حدوث انهيار مفاجئ دون ظهور أعراض جلدية واضحة مثل الطفح الجلدي أو احمرار الوجه.
يحدث هذا النوع من الحساسية المفرطة بشكل أكثر شيوعًا بعد إعطاء الشخص دواء في الوريد أو لدغة حشرة.
يوجد نوعان من الحساسية المفرطة وهما:
1-أحادية الطور: وهي التي تحدث في خطوة واحدة فور التعرض لأى محفز.
2- ثنائية الطور: وهي التي مرحلتين حيث تختفي الأعراض ثم تعود مرة أخرى دون التعرض لمزيد من ذلك المحفز الذي تسبب في حدوث المرحلة الأولي و يمكن أن يحدث هذا بعد عدة ساعات من ظهور الأعراض الأولية
يعاني ما يصل إلى 20 بالمائة من الأشخاص المصابين من الحساسية المفرطة ثنائية الطور.
في حالات نادرة يمكن أن تطول الحساسية المفرطة لساعات أو عدة أيام على الرغم من العلاج.
قد يكون المحفز لدى الشخص واضحًا أو قد يكون من الصعب تحديده.
يمكن أن تتضمن المحفزات الشائعة ما يلي:
1-الأطعمة عند الأطفال: يعتبر بيض الدجاج وحليب البقر والفول السوداني وجوز الشجر والأسماك والقمح وفول الصويا من أكثر المسببات شيوعًا التي قد تؤدي إلى فرط الحساسية عند الأطفال.
بالنسبة للمراهقين والبالغين تختلف شدة الأعراض إذا تعرض لنفس المحفز الذي يسر مناعته عند الطفولة وقد تختفي تماما.
يجب العلم أنه يمكن لأي طعام بما في ذلك الفواكه والخضروات والبذور وبعض التوابل أن يسبب الحساسية المفرطة.
2- الأدوية: مثل المضادات الحيوية (البنسلين والسيفالوسبورينات) والمسكنات (الأسبرين ، والإيبوبروفين).
3-سم الحشرات: بما في ذلك النحل والدبابير والنمل .
4- صبغة الأشعة السينية: هي الصبغات التي تعطى عن طريق الوريد لبعض فحوصات التصوير المقطعي (CT) والأشعة السينية.
5-اللاتكس المصنوع من المطاط الطبيعي: يوجد في قفازات اللاتكس والبالونات وبعض الواقيات الذكرية والمعدات الرياضية والمستلزمات الطبية.
6-التمارين الرياضية: علي عكس المتوقع فقد تسبب التمارين الرياضية نوعا من الحساسية خصوصا بعد تناول بعض طعام معين أو بعد تناول الدواء (مثل الأسبرين والإيبوبروفين).
وهذا النوع شائع جدا ومن الصعب توقع أن التمارين الرياضية التي مارستها كانت السبب في الحساسية التي أصبت بها
7-محفزات أقل شيوعا: تشمل العوامل الأقل شيوعًا السائل المنوي البشري أو الماء البارد أو الهواء البارد.
في بعض الأحيان ، لا يمكن تحديد محفز معين ، حتى بعد إجراء تقييم شامل. تسمى هذه الحالة بالحساسية المفرطة مجهول السبب.
طبقا للأكادمية الأمريكية للحساسية والربووعلم المناعة
يعتمد تشخيص على الأعراض التي تحدث في غضون دقائق إلى ساعة أو نحو ذلك بعد التعرض لمثير محتمل مثل الطعام أو الدواء أو لسعة الحشرات.
العامل الأساسي في التشخيص هو تحديد هل حساسية مفرطة أم مشكلة أخرى لأنه يمكن أن تسبب مشاكل صحية أخرى أعراضًا تشبهها في الأعراض.
تشمل هذه المشاكل الأخرى أمراضا عديدة مثل:
بعد نوبة الحساسية المفرطة الحادة يمكن أن يساعد تقييم المتابعة من قبل أخصائي المناعة في توضيح التشخيص.
في معظم الناس تحدث الإصابة بسبب وجود أجسام مضادة تسمى الغلوبولين المناعي E (IgE) والذي يظهر عند التعرض الأول للمحفزات.
التعرض للمحفزات لأول مرة في العمر
الأشخاص الذين يعانون من الحساسية يتكون لديهم IgE كاستجابة لمواد محفزة مثل الأطعمة أو الأدوية أو سموم الحشرات ثم يلتصق هذا الغلوبولين المناعي IgE بالخلايا التي تعرف باسم mast cell في أنسجة الجسم وهي نوع من خلايا الدم البيضاء مسببة الأعراض المذكورة.
التعرض للمحفزات للمرة الثانية
إذا تعرض شخص يحمل أجسام مضادة IgE لمسببات حساسية معينة فعند التعرض له مرة أخرى فقد تطلق الخلايا التي يلتصق بها IgE فجأة كميات كبيرة من مواد معينة بما في ذلك الهيستامين والتريبتاز في مجرى الدم( تسبب هذه المواد علامات وأعراض الحساسية المفرطة).
التريبتاز:هو أحد المواد الكيميائية الطبيعية التي يتم إطلاقها في الدم أثناء تفاعل الحساسية.
يمكن أحيانًا قياس كمية متزايدة من التربتاز في عينة الدم التي تم جمعها خلال الساعات القليلة الأولى بعد بدء أعراض الحساسية المفرط للتشخيص ولكن غالبا لن يكون هناك متسع من الوقت لانتظار النتيجة
أولا يجب التفريق بين مصطلح الحساسية المفرطة التي تؤدي إلى الإنخفاض الشديد في الضغط وضيق التنفس ومصطلح رد الفعل التحسسي والذي يمكن أن يظهر في صورة أعراض جلدية فقط مثل الارتكاريا
يجب العلم أنه من الممكن أن يكون رد الفعل التحسسي قوياً لدرجة أنه يصبح مهدداً للحياة.
على سبيل المثال يمكن أن يؤدي التورم الحاد المفاجئ في الحلق إلى الاختناق.
يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابةأو ظهور أعراض شديدة مثل أولئك الذين لديهم واحد أو أكثر مما يلي:
الأشخاص الذين عانوا من تفاعلات حساسية شديدة تجاه مادة معينة في الماضي معرضون بشكل متزايد لخطر ردود الفعل الشديدة اللاحقة.
ومع ذلك فإن شدة ردود الفعل السابقة لا تتنبأ بشكل موثوق بشدة ردود الفعل المستقبلية حتى الأشخاص الذين يعانون من ردود فعل خفيفة في الماضي قد يعانون من تفاعلات تحسسية شديدة في المستقبل.
الأشخاص المصابون بالربو أو غيره من أمراض الرئة المزمنة أكثر عرضة للإصابة بمشاكل تنفسية أكثر حدة.
الأشخاص المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية على سبيل المثال مرض الشريان التاجي هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالحساسية المفرطة.
تعرف على علاج فرط الحساسية
اقرأ أيضا : تعرَّف على أغرب أنواع الحساسية التي قد نراها
اقرأ أيضا : تعرف على حساسية الأنف (حمى القش)
التعليقات