دوانا دوانا

فليبانسرين والحل لانعدام الرغبة الجنسية

  • الرئيسية
  • فليبانسرين والحل لانعدام الرغبة الجنسية
فليبانسرين والحل لانعدام الرغبة الجنسية
فليبانسرين والحل لانعدام الرغبة الجنسية
  • بواسطة admin

  • منذ 4 أشهر

فليبانسرين والحل لانعدام الرغبة الجنسية


تعرف الاستجابة الجنسية للنساء بأنها أمر معقد. فقد تؤدى المشكلات الجنسية إلى صعوبات في الإثارة أو عدم الرغبة أو كليهما. كما يمكن أن تؤثر على العديد العوامل النفسية على الرغبة الجنسية لدى النساء. ومن هنا يأتي دور فليبانسرين كحل مثالي للنساء اللواتي يعانين من قلة الرغبة الجنسية. ليساعدهم على تجنب العديد من المشاكل الشخصية والضيق النفسي.


ماهو فليبانسرين:

 

يعرف (بالإنجليزية: Flibanserin)، فهو دواء يستعمل لعلاج حالات معينة من إضطراب قلة الرغبة الجنسية. حيث يستخدم لحل مشكله إنعدام الرغبة الجنسية ( Hypoactive Sexual Desire Disorde) عند النساء في سن ما قبل اليأس، أو قبل إنقطاع الطمث ( Premenopausal Women).


ومن الجدير بالذكر أن ممارسة العلاقة الحميمة من أهم أركان الحياة الزوجية، بالإضافة إلى أنها تعد مصدراً للسعادة والمتعة لدى الطرفين. ولكن في بعض الأحيان قد يواجه أحد الشريكين مشكلات جنسية تؤثر على الشعور بالمتعة حينها يأتي دواء فليبانسرين كحل لتلك المشكلة.


آلية عمل دواء فليبانسرين:


يصنف دواء فليبانسرين على أنه محفز لمستقبلات السيروتونين 1أ، ومثبط لمستقبلات السيروتونين 2أ (بالإنجليزية: Mixed 5-HT1A Agonist/ 5-HT2A Antagonist). كما أنه يمتلك خصائص معتدلة الشدة تعمل على تثبيط مستقبلات السيروتونين 2ب، و 2سي، ومستقبلات الدوبامين د4 بالإنجليزية: (Dopamine D4 Receptors).


حيث لا تزال الآلية الدقيقة التي يكتسب هذا الدواء تأثيره العلاجي من خلالها غير معروفة، إلا أنه يعتقد أنه دواء يساهم في إعادة التحكم‏ بنظام التحفيز والمكافأة في الدماغ. وهذا الأمر الذي يساعد على تحفيز الشهوة والرغبة الجنسية، حيث يعتقد أن ذلك يحدث نتيجة لزيادة مستويات الدوبامين والنورإبينفرين، وتقليل مستويات السيروتونين في الدماغ.


متي يبدأ مفعول فليبانسرين:


يبدأ مفعول الفياجرا النسائية عادة ما بين 30 – 60 دقيقة بعد تناولها عن طريق الفم.



فليبانسرين "عقار ثوري" للنساء:


كما يتميز بأنه عقار ثوري في علاج ضعف الرغبة الجنسية لدى السيدات" ويقول أشرف المراغي مدير وحدة الأدوية المتخصصة بالشركة المصنعة. "أثبتت الأبحاث أن حوالي 3 من بين كل 10 نساء يعانين البرود الجنسي."


حيث تظل هذه أرقاما تقديرية، إذ تندر الإحصاءات الدقيقة في مثل هذه الموضوعات. كما في بعض البلاد الذي يغلب عليه الطابع المحافظ، دينيًا واجتماعيًا. حيث يعتبر الحديث عن الجنس من المحاذير. 


فالثقافة الجنسية شبه غائبة، بل محظور ذكرها للمحافظة علي القيم الإجتماعية. فهي من وجه نظر البعض بعدم أحقية المرأة للتعبير عن مشكلاتها أو احتياجاتها الجنسية. 

فإذا اشتكت أي امرأة لأمها، مثلا، من سوء علاقتها الجنسية مع زوجها، ستنهرها الأم لأنه من غير اللائق أن تبوح بأسرار بيتها. بالاضافه لانها سوف ستحملها مسؤولية أي فشل في العلاقة.

 


ما يجب إتباعه لخلق بيئة سعيدة بينك وبين شريكك:


1- التأقلم والدعم:


حيث إن في كل مرحلة من مراحل حياتكِ، يمكن أن يتغير مستوى الرغبة الجنسية لديك والإثارة والرضا. للتكيف بشكل أفضل:


يجب أن تفهمين جسدك وإحتياجاتك وما الذي يجعل الإستجابة الجنسية صحية. وكلما زادت معرفتك أنتِ وشريكك بالجوانب المادية لجسمك وكيف تعمل، تمكنتِ من إيجاد طرق لتخفيف الصعوبات الجنسية.


كما يجب جمع معلومات، مثل المواد التعليمية لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر عوامل  مثل الشيخوخة والأمراض والحمل وإنقطاع الطمث والأدوية على حياتك الجنسية.


ويمكنك التحدث مع زوجك بصراحة. كوني مرِنة في أسلوب تعاملك مع شريك حياتك. كما يجب مواصلة الإنخراط في مجالات العلاقة الحميمة التي تعمل بشكل جيد بالنسبة لكما.


بالإضافة لتقبل التغيرات التي تحدث. وإستكشاف جوانب جديدة من حياتك الجنسية خلال أوقات الانتقال لتحسين تجاربك الجنسية.

حيث ترتبط الإستجابة الجنسية غالبًا بمشاعركَ تجاه شريكك، مثلها مثل المنبهات الجنسية والجسدية او محفزات لدعم الاثارة الجنسية مثل دواء فليبانسرين. كما يمكنك إعادة إكتشاف كل منكما الآخر وإعادة التواصل والود.


2- الإستعداد لموعدك:


يجب عليك الإستعداد مسبقا لإستقبال شريكك وتهيئة كل الظروف المحيطة بك والبداية يجب استعدادك نفسيا لهذا اللقاء الحميمي. 


كما لو كان لديكِ صعوبات جنسية مستمرة تزعجك، فحددي موعدًا لزيارة الطبيب الخاص بكِ.

وإذا ما كنتي تشعرين بالحرج من التحدث مع طبيبك يمكنك اصطحاب شريك حياتك، حيث أن هذا الموضوع مهم جدًا بالنسبة لكما. فوجود حياة جنسية مرضية يعد أمرًا مزعجا قد يؤثر علي العلاقة كامله، وأيضًا على رفاهيتكِ كإمرأة في كل الأعمار.


فقد تكونين مصابة بحالة مرضية قابلة للعلاج، أو قد تستفيدين من تغيير نمط الحياة أو تغيير العلاج، أو ربما يوصف لكِ الطبيب فليبانسرين الحل الثوري للقضاء علي إنعدام الرغبه الجنسيه بشكل مرضي لك ولشريكك.


أسباب ضعف أو عدم الرغبه لدي النساء:


حيث تجد العديد من النساء أن ضغوط الحياة اليومية تقلل من رغبتهن الجنسية. وقد تتزامن حالات الإرتفاع والانخفاض في الرغبة الجنسية مع بداية العلاقة أو نهايتها، أو مع التغيرات الحياتية الكبرى، مثل الحمل أو انقطاع الطمث.

كما تكون هزة الجماع أمرًا صعب المنال لدى بعض النساء، ما يسبب المخاوف أو انشغال البال الذي يؤدي إلى فقدان الاهتمام بالجنس. وغالبا ما ترتبط الرغبة بالإحساس بالحميمية بين الزوجين، وكذلك التجارب السابقة. وبمرور الوقت، قد تسهم مشكلات الصحة العقلية في حدوث مشكلات بيولوجية والعكس صحيح.


كما يمكن أن تؤدي بعض الحالات المرضية المزمنة، مثل داء السكري أو التصلب المتعدد، إلى تغير دورة الاستجابة الجنسية، ما يسبب تغيرات في الاستجابة للإثارة أو النشوة.


وفي النهاية إذا كنتِ تشعرين بتغيرات أو صعوبات في الوظيفة الجنسية، فتحدثي إلى طبيبكِ. وقد يوصي الطبيب بإستشارة معالج جنسي. وفي بعض الحالات، قد يكون من المفيد إستخدام الأدوية المناسبة لحل تلك المشكلة مثل دواء فليبانسرين فهو الحل الثوري لتتمتعي بحياة صحية سعيدة.


قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات