دوانا دوانا

تعرف على البشرة الدهنية

تعرف على البشرة الدهنية
تعرف على البشرة الدهنية
  • بواسطة admin

  • منذ 11 شهر

تعرف على البشرة الدهنية

هي نوع من أنواع البشرة التي تتميز بإفراز الزهم بشكل زائد، مما يؤدي إلى ظهور اللمعان والزيوت الزائدة على الوجه و الجسم، وتتسبب في ظهور البثور والرؤوس السوداء والبيضاء والحبوب، وتعتبر البشرة الدهنية من أكثر أنواع البشرة شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون من فترات المراهقة والشباب.

تتسبب العوامل الوراثية في البشرة الدهنية، ولكن يمكن أيضاً أن تنتج عن تغيرات هرمونية في الجسم، مثل فترات الحمل، كما يمكن أن تنتج عن استخدام بعض المنتجات الجلدية أو العوامل البيئية المختلفة.

كما يحب العناية بالبشرة الدهنية حيث تؤثر العناية بالبشرة على صحة الجسم باعتباره العضو الأكبر في الإنسان  وتقوم بحمايته من العوامل الخارجية، وتتأثر صحة البشرة بالعديد من العوامل التي قد لا تخطر على بالنا، مثل: التعرض لأشعة الشمس ودخان السجائر، وعدم اتزان النظام الغذائي، وعدم شرب السوائل الكافية، والتقدم في السن.

طرق العناية بالبشرة الدهنية 

تحتاج إلى العناية الخاصة والتركيز على الروتين الصحي للعناية بالبشرة

يتضمن روتين العناية بالبشرة الدهنية مجموعة من الخطوات المهمة، بدءًا من تنظيف الوجه باستخدام منتجات مناسبة للبشرة الدهنية، واستخدام المنتجات المضادة للبكتيريا لعلاج حب الشباب، وتجنب استخدام المنتجات الزيتية أو المرطبات الثقيلة التي تزيد من إفراز الزهم، والحرص على التغذية السليمة والنوم الكافي، وتجنب الإجهاد الزائد والتعرض للضغوط والتوتر.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام بعض العلاجات والمنتجات الطبية لعلاج البشرة الدهنية، مثل المقشرات التي تحتوي على حمض الساليسيليك، والمنتجات المضادة للبكتيريا، والعلاجات الهرمونية، والعلاج بالليزر.

يجب الحرص على الاهتمام والاستمرار في العناية بها باستخدام المنتجات المناسبة واتباع النصائح المتعلقة بالنظام الغذائي والنوم وتجنب الإجهاد والتعرض للشمس،

تنظيف البشرة باستمرار 

تنظيف البشرة الدهنية باستمرار هو أمر مهم للغاية للحفاظ على صحة البشرة وتجنب مشاكل حب الشباب و الإفراز الزائد للزهم. ومع ذلك، يجب توخي الحذر أثناء تنظيف البشرة الدهنية باستمرار لتجنب التهيج والجفاف الزائد للبشرة. وفيما يلي بعض النصائح لتنظيفها باستمرار:

استخدام منتجات مناسبة: يجب استخدام منتجات مناسبة للبشرة الدهنية، مثل المنظفات الخفيفة و المقشرات التي تحتوي على حمض الساليسيليك، والتي تساعد على تنظيف المسامات وتقليل إفراز الزهم.

تجنب استخدام الماء الساخن: يجب تجنب استخدام الماء الساخن لأنه يمكن أن يجفف البشرة ويزيد من إفراز الزهم، يفضل استخدام الماء الدافئ أو البارد.

تنظيف الوجه بلطف: يجب تنظيف الوجه بلطف لتجنب التهيج والجفاف، ويمكن استخدام الأصابع أو الليفة الخاصة بالتنظيف.

تقليل التقشير: يجب تقليل التقشير إلى مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع، حتى لا يتم إزالة الزيت الطبيعي الذي يحتاجه الجلد.

 تجنب المواد الكيميائية القاسية: يجب تجنب المنتجات المحتوية على المواد الكيميائية القاسية والكحولية التي قد تتسبب في التهيج والجفاف.

 عدم الفرك بالقوة: يجب تجنب الفرك بالقوة لتجنب التهيج وتفاقم مشاكل البشرة.

استخدام الماسكات الطبيعية: يمكن استخدام الماسكات الطبيعية مثل العسل، والبيض، والشاي الأخضر لتنظيف وترطيب البشرة.

استخدام التونر لعلاج البشرة الدهنية.

التونر هو مكون مهم في نظام العناية بالبشرة، ويستخدم لإزالة أي بقايا الأوساخ والمكياج بعد تنظيف الوجه ولإعادة توازن الرقم الحمضي للبشرة. وبالنسبة للتونر الذي يحتوي على الكحول، فقد يتسبب في جفاف البشرة إذا تم استخدامه بكثرة، لذلك ينصح بالحرص على استخدام التونر بكميات صغيرة وفي حالة الشعور بالجفاف يمكن تقليل استخدامه.

تجفيف الوجه بلطف وعناية

 ينصح عادةً باستخدامِ طريقة التربيت على البشرة بعد الانتهاء من غسلها واستعمال التونر الملائم، لذلك على أصحاب البشرة الدهنية الاستعانةِ بمنشفة ناعمة للعناية بها، وعدم القسوة عليها إطلاقًا مما يجعلها أكثر شراسة في إنتاج الزهم.

ماسكات للبشرة الدهنية. 

تعتبر الماسكات من أهم المنتجات التي يمكن استخدامها في العناية بالبشرة الدهنية، حيث تساعد على تنظيف البشرة وتقليل إفراز الزهم وتفتيح المسامات وعلاج حب الشباب. وفي هذه المقالة، سنتحدث عن بعض أهم وأفضل الماسكات للبشرة الدهنية.

 ماسك الطين: يعد ماسك الطين أحد أهم الماسكات المفيدة للبشرة الدهنية، حيث يساعد على تنظيف البشرة وشد المسامات وتقليل إفراز الزهم. يمكن استخدام ماسك الطين المصنوع من الطين الأخضر أو الأبيض، ويتم تركه على الوجه لمدة 10-15 دقيقة قبل شطفه بالماء الفاتر.

ماسك الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على العديد من المركبات والفيتامينات المفيدة للبشرة، ويمكن تحضير ماسك الأفوكادو بمزج حبة أفوكادو مهروسة مع ملعقة كبيرة من العسل وملعقة صغيرة من زيت الزيتون. يتم ترك الماسك على الوجه لمدة 10-15 دقيقة قبل شطفه بالماء الفاتر.

ماسك الليمون والعسل: يعد ماسك الليمون والعسل من اهم الماسكات المفيدة للبشرة الدهنية، حيث يساعد على تقليل إفراز الزهم وعلاج حب الشباب. يتم تحضير الماسك بخلط ملعقتين من العسل مع ملعقة صغيرة من عصير الليمون، ويتم تركه على الوجه لمدة 10-15 دقيقة قبل شطفه بالماء الفاتر.

ماسك الشاي الأخضر: يعد الشاي الأخضر من أفضل المواد الطبيعية التي تساعد على تنظيف البشرة وتقليل إفراز الزهم، ويمكن تحضير ماسك الشاي الأخضر بمزج ملعقتين من مسحوق الشاي الأخضر مع ملعقة صغيرة من عصير الليمون، ويتم تركه على الوجه لمدة 10-15 دقيقة قبل شطفه بالماء الفاتر.

ماسك الفحم النشط: يعد الفحم النشط من أفضل المكونات المستخدمة في ماسكات البشرة الدهنية، حيث يساعد على تنظيف البشرة وشد المسامات وتقليل إفراز الزهم. يمكن تحضير ماسك الفحم النشط بمزج ملعقتين من الفحم النشط مع ملعقة صغيرة من الجيل الطبيعي وملعقة صغيرة من زيت شجرة الشاي، ويتم تركه على الوجه لمدة 10-15 دقيقة قبل شطفه بالماء الفاتر.

أسباب البشرة الدهنية 

الوراثة: قد يكون السبب وراء البشرة الدهنية هو الوراثة، حيث ينتقل هذا النوع من البشرة من الأجيال السابقة.

تغيرات الهرمونات: يمكن أن تتسبب تغيرات الهرمونات في زيادة إفراز الزهم في الجلد، وقد يحدث ذلك خلال فترات مثل المراهقة أو الحمل أو الدورة الشهرية.

استخدام بعض المنتجات الجلدية: قد تحتوي بعض المنتجات الجلدية مثل الكريمات والمرطبات والمكياج على مكونات تسبب زيادة إفراز الزهم في الجلد.

التعرض للبيئة الدهنية: يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للهواء الدهني والأتربة والشوائب إلى زيادة إفراز الزهم في الجلد.

عدم العناية الجيدة بالبشرة: يمكن أن يتسبب عدم العناية الجيدة بالبشرة في زيادة إفراز الزهم، حيث يجب تنظيف البشرة بشكل منتظم واستخدام المنتجات المناسبة لنوع البشرة.

التوتر والضغوط النفسية: قد يؤدي التعرض للتوتر والضغوط النفسية إلى زيادة إفراز الزهم في الجلد.

تناول الأطعمة الدهنية: يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الدهنية إلى زيادة إفراز الزهم في الجلد، وبالتالي تفاقم مشكلة البشرة الدهنية.


بشكل عام، يمكن أن يكون السبب وراء البشرة الدهنية متعدد الأسباب، وينبغي العناية بالبشرة بشكل جيد واستشارة الطبيب إذا كانت المشكلة تسبب إزعاجًا أو تأثيرًا سلبيًا على الحياة اليومية.



قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات