دوانا دوانا

ما هي حقن ريباثا

ما هي حقن ريباثا
ما هي حقن ريباثا
  • بواسطة admin

  • منذ 3 أسابيع

ما هي حقن ريباثا


يستخدم هذا الدواء للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول الضار (بروتين دهني منخفض الكثافة) في الدم عن طريق تحفيز الكبد. حيث يتم توصية هذا الدواء بالاستخدام إلى جانب ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي. أيضًا في بعض الحالات، قد يقترح الطبيب تناول علاجات أخرى إلى جانب هذا الدواء، لتحقيق أفضل النتائج.


الاسم العام للدواء: ايفولوكوماب – evolocumab.

تصنيف الدواء: أدوية خافضة لمستوى الكولسترول في الدم.

شكل الدواء: الحقن.

الشركة المصنعة للدواء: amgen manufacturing limited.


كيفية استخدام دواء ريباثا Repatha


يأتي دواء ريباثا Repatha في صورة محلول في ثلاث أشكال صيدلانية وهما:

·   المحاقن المعبأة مسبقًا.

·   الحاقنات التلقائية SureClick.

·  نظام Pushtronex، وهو جهاز ترتديه على جسمك والذي يضخ جرعة من Repatha من خرطوشة مملوءة مسبقًا.

ويأتي بالتركيزات التالية:

·    140 ملليجرام لكل ملليلتر.

·    420 مجم / 3.5 مل.

ويمكنك إعطاء ريباثا عن طريق الحقن تحت الجلد. يمكنك حقن جرعات ريباثا في أي وقت خلال اليوم في البطن لكن يجب مراعات الاحتياطات الآتية:

1- قبل حقن ريباثا، أخرجه من الثلاجة واتركه في درجة حرارة الغرفة لفترة من الوقت.

"اترك المحاقن المعبأة مسبقًا وحاقن SureClick التلقائية في درجة حرارة الغرفة لمدة 30 دقيقة. بينما تحتاج أنظمة Pushtronex إلى 45 دقيقة للوصول إلى درجة حرارة الغرفة ولا تقم بتدفئة أو تسخين Repatha بأي شكل من الأشكال".

2- قبل حقن الدواء، انظر إلى لون محلول ريباثا للتأكد من أنه عديم اللون أو أصفر باهت. لا تحقن الدواء إذا كان يبدو غائمًا أو متغير اللون أو يحتوي على أي جزيئات طافية.

3- يمكنك حقن ريباثا في بطنك أو فخذك. إذا كان مقدم الرعاية يقوم بحقنه، فيمكنه استخدام ذراعك العلوي. وتأكد من أن الموقع المختار ليس مصابًا بكدمات أو قرحة أو أحمر أو متغير اللون. لا يجوز حقنها في منطقة بها ندبات، بما في ذلك تلك التي بها علامات تمدد. اختر موقعًا جديدًا في كل مرة تقوم فيها بحقن جرعة ريباثا.

4- حيث تعد الحقنة جزءًا من النظام العلاجي الصحيح بجانب النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة المناسبة.

4- يمكن تناول العلاج بتقنية التنقيط، وهو جهاز يتم وضعه على الجسم ويقوم بحقن جرعة ريباثا ببطء دون استخدام اليدين. كما يجب اتباع جميع التعليمات الخاصة بالجهاز. يستغرق الجهاز حوالي 9 دقائق لتوفير الجرعة الكاملة. حيث يمكن أداء أنشطة معتدلة مثل المشي أو الانحناء أو مد اليد أثناء استخدام جهاز التنقيط. يوفر القدرة على حقن الجرعة ببطء ودقة دون الحاجة إلى استخدام اليدين. يُوصى بارتداء الجهاز على الجسم لمدة تقريبية تصل إلى 9 دقائق لتوفير الجرعة الكاملة. يُمكن ممارسة أنشطة معتدلة مثل المشي والانحناء ومد اليد أثناء ارتداء الجهاز.


كيفية تحديد جرعات حقن ريباثا؟


يجب قياس مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة من 4 إلى 8 أسابيع بعد بدء ريباثا. حيث إن الاستجابة للعلاج تعتمد على درجة وظيفة مستقبلات البروتين الدهني منخفض الكثافة. هذا القياس هام لتقييم استجابة العلاج، واتخاذ قرار بشأن تعديل الجرعة أم لا من قِبل الطبيب.


جرعة علاج ريباثا الموصى بها تؤخذ تحت الجلد، للمرضى الذين يعانون من فرط كوليسترول الدم العائلي متغاير الزيجوت"وذلك عندما ترث الطفرة الجينية من أحد الأبوين" أو البالغين الذين يعانون من مشاكل في القلب تتعلق بزيادة الكوليسترول في الجسم، هي إما 140 مجم كل أسبوعين أو 420 مجم مرة واحدة شهرياً.


أما جرعة العلاج الموصى بها تحت الجلد للمرضى المصابين بفرط كوليسترول الدم العائلي متماثل الزيجوت "وذلك عندما ترث الطفرة الجينية من كلا الأبوين" هي 420 مجم مرة في الشهر. 


ماذا تفعل في حالة نسيان جرعة من دواء ريباثا Repatha؟


إذا فاتتك جرعة من ريباثا وتذكرت الجرعة الفائتة خلال 7 أيام، تناول الجرعة الفائتة.

أما إذا مر أكثر من 7 أيام منذ نسيت الجرعة، فإن ما يجب عليك فعله يعتمد على عدد المرات التي تتناول فيها ريباثا عادةً. التوصيات هي كما يلي:

·إذا تناولت ريباثا مرة واحدة كل أسبوعين، فتخطى الجرعة الفائتة. تناول الجرعة المقررة التالية في الوقت المعتاد.

إذا كنت تتناول ريباثا مرة واحدة كل شهر، تناول الجرعة الفائتة بمجرد أن تتذكرها. ثم ابدأ جدول جرعات شهريًا جديدًا بناءً على تاريخ تناول الجرعة الفائتة.


أضرار الكوليسترول المرتفع على الجسم:


إرتفاع الكوليسترول في الجسم يمكن أن يكون له عدة أضرار على الصحة. وإليك بعض الأضرار المحتملة لارتفاع مستويات الكوليسترول:


تكوّن الرواسب الدهنية في الشرايين:

 يمكن لارتفاع مستويات الكوليسترول أن يؤدي إلى تكوّن رواسب دهنية على جدران الشرايين، وهذا يعرف بالتصلب العصيدي. ومع مرور الوقت، يمكن أن تتسبب هذه الرواسب في تضييق الشرايين وتقليل تدفق الدم إلى الأعضاء والأنسجة، مما يزيد من خطر حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية.


ارتفاع ضغط الدم:

 الكوليسترول العالي قد يرتبط بارتفاع ضغط الدم. عندما تتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين وتتضيق، يزداد الضغط اللازم لضخ الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.


خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية:

 يعتبر ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم عامل خطير يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.


تشكل الأمراض القلبية التاجية:

 يمكن للكوليسترول العالي أن يؤدي إلى تشكل ترسبات دهنية على جدران الشرايين التاجية، مما يقلل من تدفق الدم إلى عضلة القلب. وهذا يمكن أن يتسبب في آلام في الصدر (ذبحة صدرية) ويزيد من خطر حدوث أزمة قلبية.


احتمالية تكوّن الجلطات الدموية: 

قد يزيد ارتفاع مستويات الكوليسترول من احتمالية تكوّن الجلطات الدموية في الشرايين المتضيقة. إذا تكوّن جلطة دموية في الشريان، فقد يتسبب ذلك في انسداد الشريان تمامًا وقد يحدث أزمة قلبية أو سكتة دماغية.


أهمية اتباع أسلوب حياة صحي والعناية بمستويات الكوليسترول تكمن في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من الأمراض المرتبطة بارتفاع الكوليسترول. حيث ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول استشارة الطبيب لتقييم حالتهم ووضع خطة علاجية مناسبة. يمكن أن ينصح الأطباء بتغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام. قد يتطلب الأمر في بعض الحالات استخدام الأدوية المناسبة مثل حقنة ريباثا وفقاً لتوجيهات الطبيب.

قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات