دوانا دوانا

انداباميد و اميلوديبين: علاج ارتفاع ضغط الدم

  • الرئيسية
  • انداباميد و اميلوديبين: علاج ارتفاع ضغط الدم
انداباميد و اميلوديبين: علاج ارتفاع ضغط الدم
انداباميد و اميلوديبين: علاج ارتفاع ضغط الدم
  • بواسطة admin

  • منذ أسبوعين

انداباميد و اميلوديبين: علاج ارتفاع ضغط الدم

مكونات دواء انداباميد، اميلوديبين


يتكون هذا الدواء المركب من مكونين رئيسيين يستخدمان لخفض ضغط الدم. حيث يقوم الأميلوديبين بالعمل عن طريق استرخاء خلايا العضلات في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى توسع الشرايين في الجسم. وبالتالي يقلل من الضغط داخل الأوعية الدموية. يتم استخدام هذا الدواء عادةً في علاج ارتفاع ضغط الدم ويمكنه أيضًا زيادة تدفق الأكسجين إلى الخلايا ويكون فعالًا في علاج الذبحة الصدرية التي تنتج عن تشنج الأوعية الدموية.


أما انداباميد، فهو مشتقٌ من السلفوناميد وينتمي إلى عائلة مدرات البول الثيازيدية. حيث يعمل هذا المركب على تعزيز إفراز الأملاح والسوائل الزائدة من الجسم، وهذا يساعد في خفض ضغط الدم.

بالتالي، يحتوي الدواء المركب على الأميلوديبين الذي يسهم في توسيع الشرايين وخفض الضغط، بينما يساعد انداباميد في زيادة إنتاج السوائل الزائدة وبالتالي يعمل على خفض ضغط الدم.


الأعراض الجانبية لانداباميد، اميلوديبين:


عند استخدام هذا الدواء المركب، قد تظهر بعض الأعراض الجانبية المحتملة. حيث قد تشعر بالدوار والصداع، وقد تشعر أيضًا بالتعب العام. أو مواجهة بعض المشاكل الهضمية مثل الغثيان واضطراب المعدة. قد تعاني أيضًا من آلام في الظهر وتشنجات في العضلات. قد تلاحظ تورمًا في اليدين أو الكاحلين وتشعر بالانتفاخ أو الوذمة. من الأعراض الأخرى التي قد تظهر، يمكن ذكر الصداع والتعب العام و إنخفاض ضغط الدم. كما قد يحدث تغير في نبضات القلب.


إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض الجانبية أو تشعر بأي آثار غير مرغوب فيها، يجب عليك استشارة الطبيب للحصول على المشورة والتوجيه اللازمين. حيث يمكن للطبيب أن يقدم المشورة حول كيفية التعامل مع هذه الأعراض أو قد يوصي بتعديل الجرعة أو تغيير العلاج إذا لزم الأمر.


ما هي التداخلات الدوائية لانداباميد، اميلوديبين؟


عندما تبدأ في استخدام هذا الدواء المركب، من المهم أن تخبر الطبيب أو الصيدلي عن جميع الأدوية والأعشاب والفيتامينات و المكملات الغذائية التي تتناولها حاليًا. قد يكون هناك تداخل بين هذا الدواء وبعض الأدوية الأخرى، ولذلك يوصى بعدم تناوله مع بعض الأدوية التالية:

1- الريفامبين، قد يقلل الريفامبين بشكل ملحوظ من مستويات الدم من الأملوديبين، والتي قد تجعل الدواء غير فعال أو أقل فعالية.

2- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مثل كابتوبريل.

3- مثبطات مستقبلات ألفا مثل برازوسين.

4- مثبطات مستقبلات بيتا مثل بروبرانولول.

5- مثبطات قناة الكالسيوم مثل فيراباميل.

6- أملاح الكالسيوم قد تقلل من تأثير الأملوديبين.

7- النترات، مثل نترات الغليسيريل.


الأشكال الدوائية لانداباميد، اميلوديبين:


عبارة عن أقراص تؤخذ عن طريق الفم بالتركيز التالي:

1.5 ملغ انداباميد، 5 ملغ اميلوديبين.

1.5 ملغ انداباميد، 10 ملغ اميلوديبين.


يُمنع استخدام هذا العلاج في الحالات التالية:


1- وجود حساسية تجاه السلفوناميدات.

2- تواجد فشل كلوي حاد.

3- إصابة الكبد بمشاكل دماغية أو فشل كبدي حاد.

4- انخفاض نسبة البوتاسيوم في الدم.

5- انخفاض ضغط الدم بشكل حاد والصدمة.

6- تضيق الصمام الأبهري.

7- فشل القلب بعد تدهور عضلة القلب.

8- الرضاعة الطبيعية.


ما هي طريقة استخدام انداباميد , اميلوديبين؟


1- تذكر دائمًا تعليمات طبيبك أو الصيدلي حول كيفية استخدام انداباميد، اميلوديبين. إذا كنت غير متأكد، لا تتردد في مراجعة طبيبك أو الصيدلي للحصول على التوجيه الصحيح.

2- استمر في تناول انداباميد، اميلوديبين حتى يخبرك طبيبك بالتوقف. لا تتوقف عن تناوله دون استشارة الطبيب.

3- يمكن تناول الأقراص مع الطعام أو بدونه. ابتلع القراص كامل مع الماء للحصول على أفضل النتائج.

4- والجرعة المعتادة هي قرص واحد في اليوم وفقًا لتوصيات الطبيب.

5- يجب تجنب استخدام مكملات البوتاسيوم أو بدائل الملح أثناء تناول هذا الدواء، لذا تأكد من إبلاغ الطبيب بأي مكملات أو أدوية أخرى تتناولها.

6- ينصح بتجنب تناول الكحول أثناء استخدام انداباميد، اميلوديبين، قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وزيادة بعض الآثار الجانبية للدواء.

تذكر دائمًا التواصل مع الطبيب إذا كان لديك أي أسئلة أو مخاوف بشأن استخدام هذا الدواء.


ما المقصود بارتفاع ضغط الدم 


يعتبر ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة جدًا وغالبًا ما لا يترافق مع أي أعراض واضحة. ولكن يجب الانتباه إلى أنه يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية والفشل القلبي. لذا، فإن علاج ارتفاع ضغط الدم أمر ضروري. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم إجراء تغييرات في نمط حياتهم للمساعدة في خفض ضغط الدم. وعلى الرغم من ذلك، إذا لم تكن هذه التغييرات كافية للسيطرة على ضغط الدم بشكل كاف، فإن العلاج الدوائي يصبح ضروريًا.


كيف يتم تحديد العلاج المناسب لكل حالة؟


هناك تشكيلة واسعة من الأدوية الخافضة لضغط الدم، حيث يتم تصميم العلاج بشكل فردي. كما تعمل أنواع مختلفة من الأدوية بآليات متنوعة، مما يتيح استراتيجيات علاج متنوعة. عادةً ما يتبع الأطباء نهجًا تدريجيًا في العلاج الدوائي، حيث يبدأون بتوصية بنوع واحد من أدوية خفض الضغط ويضيفون أدوية أخرى حسب الحاجة. يميل الأطباء إلى اتباع نهج تتابعي للحالات المشابهة. على سبيل المثال، يوصى عادةً ببدء استخدام نوعين من أدوية خفض الضغط في الوقت نفسه للأشخاص الذين يعانون من ضغط دم يبلغ 140/90 ملم زئبقي أو أعلى. كما يأخذ الأطباء في الاعتبار عدة عوامل عند اختيار دواء خفض الضغط، مثل العمر والجنس والعرق وشدة ارتفاع ضغط الدم ووجود حالات صحية أخرى مثل داء السكري أو ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم. بالإضافة إلى العلاج الدوائي، تحقق التغييرات في نمط الحياة من تأثير إيجابي.


أمثلة عن التغييرات التي تساعد في الحفاظ على ضغط الدم:


أولًا: التغذية الصحية

تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وانخفاض تناول الأطعمة المالحة والدهنية. قد يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي معين مثل نظام الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم (DASH diet).


ثانيًا: ممارسة النشاط البدني

 ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع، وركوب الدراجة، والسباحة. يفضل الحصول على 30 دقيقة على الأقل من التمارين البدنية الخفيفة إلى المعتدلة في أيام معظم أيام الأسبوع.


ثالثًا: الحد من تناول الكحول

كما ينصح بتقليل كمية الكحول المستهلكة أو تجنبها تمامًا.


رابعًا: إدارة الوزن

 السعي للحفاظ على وزن صحي، وخاصة إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.


خامسًا: التقليل من التوتر

يمكن أن يؤثر التوتر النفسي على ضغط الدم. يفضل استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا للتخفيف من التوتر.


سادسًا: الامتناع عن التدخين

 يعتبر التدخين عاملًا يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية الأخرى. لذا، يجب الامتناع عن التدخين تمامًا.

 

يجب استشارة الطبيب قبل بدء أو تغيير أي مشروع للعلاج أو التغييرات في نمط الحياة. يمكن للأطباء توفير التوجيه اللازم وتحديد الأدوية المناسبة والتغييرات في النمط الحياتي لكل حالة بصورة فردية.

قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات