دوانا دوانا

تعرف على أشهر 5 أجهزة للمراقبة المستمرة للجلوكوز

  • الرئيسية
  • تعرف على أشهر 5 أجهزة للمراقبة المستمرة للجلوكوز
تعرف على أشهر 5 أجهزة للمراقبة المستمرة للجلوكوز
تعرف على أشهر 5 أجهزة للمراقبة المستمرة للجلوكوز
  • بواسطة admin

  • منذ 5 أشهر

تعرف على أشهر 5 أجهزة للمراقبة المستمرة للجلوكوز

أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز

توفر أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز بالإنجليزية Continuous glucose monitoring (CGM) قراءات حقيقية لسكر الدم على مدار 24 ساعة يوميًا، مما يسمح للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 أو النوع 2 بتتبع مستويات واتجاهات الجلوكوز في الدم عن كثب. تقوم معظم أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز بالإبلاغ عن مستويات السكر في الدم كل خمس دقائق؛ وهذا يعني إجمالي 288 قراءة للجلوكوز يوميًا.

في هذه المقالة، سنستكشف مزايا وعيوب أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة المختلفة المتوفرة في السوق، مما يساعدك على اتخاذ قرار دقيق بشأن الجهاز الذي يناسب احتياجاتك بشكل أفضل.

كيف تعمل أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز؟

تتكون معظم أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز " CGM "من ثلاثة أجزاء:2

1-المستشعر:

وهو سلك استشعار صغير يتم إدخاله تحت جلد الذراع أو البطن، ويستخدم أداة تطبيق أوتوماتيكية لقياس مستويات الجلوكوز. ويتم تثبيت سلك الاستشعار في مكانه بواسطة رقعة لاصقة.

ويقيس المستشعر مستوى الجلوكوز الخلالي (سكر الدم في السائل الموجود بين الخلايا)، بدلاً من الجلوكوز الموجود في الدم.

2-جهاز ارسال:

جهاز إرسال متصل بالمستشعر، والذي يرسل البيانات لاسلكيًا كل بضع دقائق إلى جهاز الاستقبال.

جهاز استقبال:

جهاز استقبال متصل بشاشة تعرض مستويات الجلوكوز واتجاهاته. وتستخدم بعض الأجهزة تقنية Bluetooth لإرسال معلومات نسبة الجلوكوز في الدم مباشرة إلى الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية المتوافقة، متجاوزة الحاجة إلى جهاز استقبال منفصل.

ويمكن أيضًا دمج بعض أجهزة المراقبة مع مضخة الأنسولين لضبط جرعة الانسولين طبقا لمستوى الجلوكوز في الدم.

فوائد أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز

يمكن أن تساعد أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز CGM في تحسين علاج مرض السكري عن طريق الآتي:

·       القضاء على الحاجة إلى وخزات الأصابع المتعددة لقياس السكر، والتي قد تكون مؤلمة ويصعب التحكم فيها بشكل متكرر.

·       يساعد على توضيح تأثير النظام الغذائي وممارسة الرياضة على مستويات السكر في الدم.

·       تنبيه المستخدمين بإنذار عندما تكون مستويات الجلوكوز منخفضة جدًا أو مرتفعة جدًا.

أهم الدراسات المتعلقة بفاعلية أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز

أثبتت التجارب السريرية الرئيسية أن الذين عولجوا بالأنسولين مع المراقبة الذاتية لمستوى الجلوكوز في الدم أنه مهم جدا للتحكم المكثف في نسبة السكر في الدم.

وهناك ابتكار آخر في مجال المراقبة المستمرة للجلوكوز وهو نظام تسليم الأنسولين ذو الحلقة المغلقة. يجمع هذا بين تقنية مراقبة المستمرة للجلوكوز ومضخة الأنسولين وخوارزمية خاصة تسمح لهما باستخدام قراءات الجلوكوز لمعايرة مستويات الأنسولين وتوصيل كمية محددة على الفور من الأنسولين وبشكل تلقائي.

 ما هي عيوب أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز؟

على الرغم من الإيجابيات، فإن هذه الأجهزة لها عيوب يجب أخذها في الاعتبار:

1-في معظم الأجهزة يجب وخز الإصبع مرتين يوميًا عادةً ما يكون ضروريًا لمعايرة جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر للتأكد من دقته.

2-يمكن أن تستغرق أجهزة المراقبة المستمرة للغلوكوز حوالي خمس إلى 25 دقيقة لإظهار ارتفاع في قراءات الجلوكوز مقارنةً بجلوكوز الدم الوريدي.

3-هناك بيانات تشير إلى أن المراقبة المستمرة للغلوكوز قد تصبح غير دقيقة بشكل متزايد في الكشف عن نطاقات انخفاض الجلوكوز، على الرغم من أن التكنولوجيا قد تم وصفها على أنها مفيدة بشكل خاص للكشف عن هذه النوبات.

4-أجهزة المراقبة المستمرة للغلوكوز (CGM) تُصرف بوصفة طبية فقط وهي باهظة الثمن، حيث يمكن أن تتراوح تكاليفها الأولية بين 1000 دولار و2000 دولار. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتراوح تكلفة الإمدادات المتغيرة للجهاز بين 300 و450 دولارًا شهريًا، بما في ذلك أجهزة الاستشعار التي يجب استبدالها كل سبعة إلى 14 يومًا.

من الأشخاص المرشحة لاستخدام أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز CGM؟

1-توصي جمعية الغدد الصماء باستخدام جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز للبالغين المصابين بداء السكري من النوع الأول والذين لديهم مستويات A1C أعلى من 7% والذين أظهروا أنه يمكنهم استخدام هذه الأجهزة كل يوم تقريبًا.

2-أيضا تمت الموافقة أيضًا على بعض الأجهزة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين والذين يعانون من شفاء وصفة مقدم الرعاية.

3-قد يكون مفيدًا أيضًا للأشخاص الذين يخضعون للتحكم الدقيق في نسبة السكر في الدم، والمعروف أيضًا باسم العلاج المكثف بالأنسولين.

ما هي أنواع أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز وكيفية اختيار الأفضل؟

إذا قررت أنت وأخصائي الغدد الصماء أن المراقبة المستمرة للجلوكوز قد تكون مفيدة في خطة علاجك فسيكون لديك العديد من الأجهزة للاختيار من بينها.

من بين هذه خياراتك الآتي:

1-ديكسكوم جي5 "Dexcom G5":

أول جهاز CGM معتمد من هيئةالغذاء والدواء (FDA) للمرضى بعمر عامين فما فوق، يعمل Dexcom G5 مع تطبيق سهل الاستخدام، ويوفر تخزينًا للنتائج، ويتزامن مع أنظمة التشغيل Android وiPhone.

2-ديكسكوم جي6 "Dexcom G6"

جهاز Dexcom G6 هو النموذج الأول المعتمد لقرارات العلاج الطبي، مما يعني أن طبيبك يمكنه إجراء تغييرات على خطة علاج مرض السكري لديك بناءً على نتائج المراقبة المستمرة للجلوكوز وحدها - ولا حاجة إلى وخز الأصابع.

كما يمكن لـ G6 التنبؤ باتجاهات انخفاض السكر في الدم وارتفاع السكر في الدم. تستمر أجهزة الاستشعار لمدة 10 أيام قبل أن يتم تغييرها.

3-جهاز Freestyle Libre:

جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM) معتمد من هيئة الغذاء والدواء (FDA) للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، يلغي Freestyle Libre الحاجة إلى وخزة الأصبع اليومية باستثناء معايرة الأجهزة العرضية. وتستمر أجهزة الاستشعار الخاصة به فعالة لمدة 14 يومًا قبل أن يتم تغييرها.

4-جهاز Freestyle Libre 2:

معتمد من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية للبالغين والأطفال من عمر 4 سنوات فما فوق، يحتوي FreeStyle Libre 2 على خيارات إنذار لتنبيهك إذا كانت مستويات الجلوكوز لديك مرتفعة للغاية أو منخفضة وذلك عكس الجيل الأول من الجهاز، أيضا ينبهك إذا كان هناك فقدان للإشارة بين القارئ والجهاز. المستشعر. يجب ضبط الإنذارات ويجب أن يكون القارئ على بعد 20 قدمًا منك لإصدار التنبيهات.

5-جهاز Medtronic Guardian Connect:

 يمكن ارتداء مستشعر هذا الجهاز لمدة تصل إلى سبعة أيام، كما أن جهاز الإرسال يستمر لمدة تصل إلى عام واحد. وهذا يختلف عن النماذج الأخرى التي قد تحتاج إلى استبدال أجهزة الإرسال أربع مرات في السنة.

ويعمل Guardian Connect CGM بشكل وثيق مع تطبيق Sugar.IQ المساعد لمرض السكري، مما يساعدك على مراقبة مستوياتك وتتبعها من خلال واجهة سهلة الاستخدام.


قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات