أشهر 7 علاجات طبيعية للفيبروميالجيا

الفيبروميالجيا" الألم العضلي الليفي" هو اضطراب معقد يسبب الألم والتعب في عضلات أجزاء معينة من الجسم، بما في ذلك الرقبة والكتفين والظهر والوركين والذراعين والساقين. ويحدث الألم عندما يضغط شخص ما على المناطق المصابة.

في هذه المقالة، نناقش أشهر العلاجات الطبيعية التي قد تخفف من أعراض الألم العضلي الليفي.

ما هو الألم العضلي الليفي؟

الألم العضلي الليفي هو حالة تسبب الألم المزمن وإرهاق العضلات على المدى الطويل. قد يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة أيضًا من الأعراض التالية:

·       الأرق

·       الصداع

·       إحساس بتخدير أو وخز في اليدين والقدمين

·       تيبس الصباح

·       "ضباب التليف العضلي"، والذي يشير إلى صعوبات في الذاكرة والتفكير

·       حساسية درجة الحرارة

·       حساسية للضوضاء الصاخبة أو الأضواء الساطعة

عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالفيبرومالجيا

قد تساهم مجموعة من العوامل في احتمالية الإصابة بالتليف العضلي، بما في ذلك:

·       العوامل الوراثية

·       العدوى

·       الصدمة، مثل حادث مروري، أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)

·       أن تكون أنثى، حيث أن الحالة شائعة مرتين لدى النساء عنها لدى الرجال

·       السمنة

يمكن أن تتداخل التليف العضلي مع الحياة اليومية للشخص وتخلق له صعوبات في العمل أو في المنزل.

ما هو سبب حدوث الفيبروميالجيا؟

لا يفهم الأطباء تمامًا ما الذي يسبب الألم العضلي الليفي. يمكن لأي شخص أن يصاب به، ولكن يبدو أنه أكثر شيوعًا عند النساء في منتصف العمر وعند الأشخاص الذين لديهم تاريخ من التهاب المفاصل الروماتويدي أو مرض مناعي ذاتي آخر.

تقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الألم العضلي الليفي يؤثر على حوالي 2 في المائة من السكان البالغين في الولايات المتحدة.

الحلول الطبيعية لتخفيف ألم الفيبروميالجيا

1. النوم

معرفة متى يجب أخذ قسط من الراحة قد يساعد الناس في تخفيف أعراض الألم العضلي الليفي. فالحصول على قسط كافٍ من النوم أمر بالغ الأهمية لإدارة أعراض الألم العضلي الليفي.

تتضمن الممارسات التي يمكن أن تساعد الأشخاص في الحصول على نوم جيد الجودة ما يلي:

·       تقليل القيلولة أثناء النهار

·       الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم

·       الحد من الضوء والضوضاء وقت النوم

·       تجنب وقت الشاشة قبل النوم مباشرةً

·       ترك 2-3 ساعات بين تناول وجبة ثقيلة والذهاب إلى الفراش

·       تجنب القهوة قبل النوم

وجدت مراجعة عام ارتباطًا واضحًا بين آلام الألم العضلي الليفي وسوء جودة النوم. ودعا الباحثون إلى تطوير استراتيجيات النوم لمساعدة الأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي.

2. ممارسة الرياضة

قد يجد بعض الأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي" الفيبروميالجيا " صعوبة في ممارسة الرياضة في البداية، ولكن البناء التدريجي والمثابرة يمكن أن يجلب فوائد. مع بناء قوة العضلات بمرور الوقت، يجب أن يقل الألم وعدم الراحة.

ويجب على الأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي" الفيبروميالجيا " التحدث مع طبيب قبل البدء في نظام تمارين رياضية. يمكن أن يساعد المعالج الطبيعي في إعداد برنامج مناسب.

وجدت دراسة أن برنامجًا للتمارين لمدة 15 أسبوعًا يعكس جزئيًا نوعًا غير عادي من نشاط الدماغ الذي يؤثر على الأشخاص المصابين بالفيبروميالغيا عندما يكون الدماغ في حالة راحة.

3. النظام الغذائي والمكملات الغذائية

إن تناول نظام غذائي متوازن وصحي، وممارسة الرياضة، والحد من استخدام الكافيين والكحول ومنتجات النيكوتين والمخدرات غير المشروعة يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية.

وفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية (NCCIH)، فقد كان العلماء يحققون في فعالية المكملات الغذائية في تخفيف أعراض الألم العضلي الليفي.

وتشمل هذه المكملات الغذائية:

·       فيتامين د

·       المغنيسيوم

·       فول الصويا

·       S-adenosyl-L-methionine (SAMe)

·       الكرياتين

·       يوصي الخبراء أيضًا باستخدام المنتجات الموضعية التي تحتوي على الكابسيسين، وهي المادة الموجودة في الفلفل الحار التي تجعله حارًا.

ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لتأكيد فعالية هذه المنتجات.

4. الوخز بالإبر

هناك قدر ضئيل من الأدلة على أن الوخز بالإبر قد يقلل من الألم والتصلب لدى بعض الأشخاص المصابين بالفيبروميالغيا.

"الوخز بالإبر هو نوع من الطب الصيني التقليدي حيث يقوم الممارسون بإدخال إبر صغيرة في نقاط الزناد المحددة في الجسم."

يعتقد بعض الناس أن هذه الإبر تغير تدفق الدم ومستويات المواد الكيميائية، مما قد يساعد في تخفيف الألم وعدم الراحة الناتج عن الفيبروميالغيا.

وجدت مراجعة للدراسات على أن الوخز بالإبر قد يقدم هناك بعض الفوائد للأشخاص الذين يعانون من الألم العضلي الليفي، مثل تحسين الألم والتصلب، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد فائدة هذه الممارسة.

5. التدليك

التدليك أوالمساج هو علاج معروف لآلام العضلات والمفاصل. وهو يتضمن التلاعب اللطيف بالجسم لزيادة نطاق الحركة وتقليل التوتر وتعزيز الاسترخاء وتسكين الألم.

وجدت مراجعة منهجية عام 2014 أن 5 أسابيع أو أكثر من العلاج بالتدليك أدت إلى تحسن كبير في الألم والقلق والاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون من الألم العضلي الليفي.

6. اليوجا والتاي تشي

اليوجا والتاي تشي هما من التمارين الرياضية اللطيفة والبطيئة التي تجمع بين الحركات المتحكم فيها والتأمل والتنفس العميق.

قد يساعد كلا النوعين من التمارين الأشخاص على إدارة الألم العضلي الليفي. ذكر مؤلفو دراسة في عام 2010 أن التاي تشي قد يكون علاجًا فعالًا لهذه الحالة لكنهم أقروا بالحاجة إلى دراسات أكثر شمولاً وأطول أمدًا.

7. التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة

يستخدم التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة (rTMS) المغناطيس لتنشيط أجزاء معينة من الدماغ. وقد حصل على موافقة هيئة الغذاء والدواءFDA لعلاج بعض أشكال الاكتئاب.

أظهرت الأبحاث الأولية حول هذا العلاج نتائج واعدة، وفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية، لكن بعض الأشخاص أبلغوا عن صداع بعد العلاج.

حيث خلصت مراجعة للدراسات أجريت عام 2016 إلى أن شهرًا واحدًا من العلاج باستخدام التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة أدى إلى تحسين نوعية الحياة.

النهاية:

يجب على أي شخص يعاني من ألم ليس له سبب محدد أن يطلب المساعدة الطبية، حيث يمكن للطبيب أن يوصي بالعلاج المناسب وطرق المساعدة الذاتية لتخفيف الأعراض.

وفي حين أن العلاجات المنزلية يمكن أن تساعد، فمن الأفضل مناقشتها مع الطبيب قبل تجربة أي شيء جديد.