احدث المقالات
بواسطة admin
منذ سنتين
إن تحديد نوع الصداع لديك يعتبر أول خطوة لتحديد علاجك. فقد يختلف العلاج تمام باختلاف أنواع الصداع. ويمكن أن يكون الصداع منهكًا تمامًا لحياة الأشخاص. فقد يؤثر الصداع على جودة حياة الأفراد اليومية. لكن معظم حالات الصداع لا تؤدي إلى اضطرابات تهدد الحياة إلا إذا كان ناتجا عن أحد الأمراض الخطيرة. حيث أن الصداع يعتبر عرض وليس مرض.
هذا بجانب بعض أنواع الصداع الأخرى الغير شائعة والتي ترتبط بالحالات الصحية الأخرى مثل صداع الجيوب الأنفية وصداع ما بعد إصابة الرأس.
تشمل أعراض صداع التوتر (TTH) ما يلي:
غالبًا ما يشعر الأشخاص المصابون بـ TTH بالتوتر أو عدم الارتياح قبل الصداع. وعلى عكس الصداع النصفي يحدث صداع التوتر دون أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحساسية للأضواء والأصوات. ومع ذلك يعاني بعض الأشخاص من أعراض التوتر والصداع النصفي.
الصداع النصفي هو نوع من الصداع يسبب ألما متوسط إلى شديد يتفاقم بسبب الضوء والضوضاء والحركة. يعاني بعض الأشخاص أيضًا من الغثيان والقيء.
مدة الصداع النصفي.
عادة ما يستمر الصداع النصفي لبضع ساعات ولكن قد يستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أيام.
الصداع العنقودي هو صداع شديد ومنهك يحدث بشكل متكرر لأسابيع إلى شهور في كل مرة ثم تليها تليها فترات بدون صداع.
أيضا الصداع العنقودي غير شائع نسبيًا بالنسبة لباقي أنواع الصداع حيث يصيب أقل من واحد بالمائة من الناس. يتأثر الرجال بشكل أكثر شيوعًا من النساء خصوصا إذا كان أعمار الرجال بين 25 إلى 50 عامًا.
يمكن أن يبدأ الصداع العنقودي في أي عمر. والأشخاص الذين يعانون من الصداع العنقودي أكثر عرضة للإصابة بأفراد الأسرة الذين يعانون أيضًا من الصداع العنقودي. ويعتبر شرب الكحول من أهم أسباب الصداع العنقودي.
يتميز بحدوث صداع متكرر للغاية بشكل متكرر مثل كل يوم في بعض الحالات. عندما يستمر الصداع لأكثر من 15 يومًا في الشهر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، يتم وصفه بأنه صداع يومي مزمن. ويختلف الصداع المزمن عن باقي أنواع الصداع.
كيف يختلف الصداع اليومي المزمن عن باقي أنواع الصداع؟
يختلف الصداع اليومي المزمن عن باقي أنواع الصداع حيث أنه يعتبر ليس نوعًا من الصداع ولكنه فئة تشمل تكرار أنواع أخرى من الصداع.
حيث يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من الصداع المزمن أيضا من الصداع النصفي أو صداع التوتر كنوع أساسي من الصداع.
ويستخدم بعض الأشخاص الذين يعانون من الصداع المتكرر أدوية الصداع في كثير من الأحيان، مما قد يؤدي إلى نوع آخر من الصداع يسمى "الصداع الناتج عن الإفراط في استخدام الأدوية".
قد يحدث صداع الإفراط في تناول الأدوية (MOH) في الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المتكرر أو الصداع العنقودي أو التوتر مما يؤدي بهم إلى الإفراط في استخدام مسكنات الألم.
ثم بعد ذلك تحدث حلقة مفرغة حيث يتسبب الصداع المتكرر في تناول الشخص للأدوية بشكل متكرر مما يؤدي بعد ذلك إلى حدوث صداع ارتدادي مع اختفاء تأثير الدواء مما يؤدي إلى زيادة استخدام الأدوية وما إلى ذلك.
كيف يمكن تجنب الصداع الناتج عن الإفراط في استخدام الأدوية؟
لتجنب الصداع الناتج عن الإفراط في استخدام الأدوية يوصي الأطباء بما يلي:
إذا كنت تعاني من صداع متكرر فقد تحتاج إلى دواء وقائي. (العلاج الوقائي للصداع)
1-صداع الجيوب الأنفية
هو ذلك الصداع المتكرر المرتبط بعدوى الجيوب الأنفية. ويعاني الكثير إن لم يكن معظم الأشخاص الذين تم تشخيصهم بصداع الجيوب الأنفية من الصداع النصفي.
خصائص صداع الجيوب الأنفية
2-صداع ما بعد إصابة الرأس
هو ذلك الصداع الذي يحدث في غضون يوم إلى يومين بعد إصابة في الرأس وهو شائع نسبيًا عن صداع الجيوب الأنفية.
خصائص صداع ما بعد إصابة الرأس
يبني الأطباء عادةً التشخيص على وصف الشخص للصداع جنبًا إلى جنب مع الفحص لتحديد نوع الصداع.
هل يحتاج التشخيص إلى إجراء الأشعة التشخيصية؟
معظم الناس لا يحتاجون إلى الأشعة السينية أو اختبارات التصوير. لكن قد يوصى بإجراء فحص بالأشعة المقطعية (أو التصوير بالرنين المغناطيسي) في بعض الحالات على سبيل المثال:
يحدث الصداع في حوالي 50 بالمائة من الأشخاص المصابين بأورام المخ. ومع ذلك فإن الصداع شائع جدًا ونادرًا ما توجد أورام المخ لدى الأشخاص الذين تم تقييم حالات الصداع لديهم.
يعاني العديد من الأشخاص المصابين بأورام الدماغ من صداع مزمن يزداد سوءًا مع الانحناء أو يحدث مع الغثيان والقيء على الرغم من أن هذه الأعراض يمكن أن تحدث أيضًا مع الصداع غير المرتبط بورم الدماغ.
لذلك عن الاشتباه في سرطان المخ يجب زيارة الطبيب على الفور لإجراء الأشعة التشخيصية.
التعليقات