دوانا دوانا

كل ما عليك معرفته عن السكر التراكمي الطبيعي

  • الرئيسية
  • كل ما عليك معرفته عن السكر التراكمي الطبيعي
كل ما عليك معرفته عن السكر التراكمي الطبيعي
كل ما عليك معرفته عن السكر التراكمي الطبيعي
  • بواسطة admin

  • منذ 4 أشهر

كل ما عليك معرفته عن السكر التراكمي الطبيعي


السكر التراكمي الطبيعي (Cumulative sugar – A1C) هو قراءة أو علامة حيوية في الجسم. حيث يمكن استخدامها لتحديد إن كان الشخص مصابًا بالسكري أو معرضًا للإصابة بهذا المرض.


كما أنه معروف باسم "الجلوكوزي الهيموغلوبين A1C"، هو مرض يصيب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في مستوى السكر في الدم. حيث يتم قياسه عن طريق فحص دم يُجرى لقياس النسبة المئوية للسكر المرتبط بالهيموغلوبين على مدى فترة زمنية تتراوح بين 2 إلى 3 أشهر. 


حيث لو تم ارتفاع مستوى السكر بالجسم يمكن أن يكون عرضة للمشكلات الصحية الجسدية والنفسية. 

كما أنه من المهم إدارة مستوى السكر بشكل جيد لتجنب المضاعفات المحتملة. إذا لم يتم علاج مرض السكر بشكل صحيح.


حيث يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل مشاكل القلب والأوعية الدموية، ومشاكل في الكلى، ومشاكل في العين، وعند الرجال قد يؤثر على الأعضاء التناسلية.


كما يجب تجنب الأطعمة ذات السكريات البسيطة والدهون المشبعة وتناول الألياف وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم. إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على الوزن الصحي،حيث يعتبر هذا الإجراء من أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها للوقاية من مرض السكر .


 كما ينبغي مراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة مستوى السكر في الدم وضبط العلاج وفقا لذلك. فما هي معدلات السكر التراكمي الطبيعي؟ وما العوامل التي تُؤثر فيها؟ تابع معنا هذا المقال لتعرف الإجابة:


الكشف عن مستويات السكر التراكمي:


كما يمكن الكشف عن هذه المستويات عن طريق فحص يُعرف باسم فحص السكر التراكمي. حيث يعتبر فحص بسيط يتم إجراؤه في المختبر لقياس نسبة خلايا الدم الحمراء التي يرتبط الهيموغلوبين الموجود فيها بالسكر.


كما يحتاج هذا الفحص إلى أي تحضيرات مسبقة كالصيام مثلًا، كما يستغرق إجراؤه عادةً مدة تقل عن 5 دقائق. حيث يأخذ الأخصائي عينة بسيطة من الدم من وريد ذراعك باستخدام إبرة صغيرة، ثم يرسلها إلى المختبر ليتم تحليلها.


عوامل تؤثر في مستويات السكر التراكمي:


كما أن هناك عدد من العوامل التي قد تُؤثر في قراءات السكر التراكمي، وتُسبب ارتفاعها أو انخفاضها عن المعدل الطبيعي، مثل:


العمر:


حيث يزداد معدل السكر التراكمي بشكلٍ طبيعي مع التقدم في العمر، لذا قد تختلف قراءات السكر التراكمي الطبيعي باختلاف المرحلة العمرية. 


التغيرات الهرمونية:


كما يحفز التعرض للضغط النفسي والتوتر المستمر إفراز هرمونات تسبب ارتفاعًا في مستوى السكر في الدم. وهذا قد يؤثر في المدى الطويل على نتائج فحص السكر التراكمي أيضًا، وهذا بالطبع يشمل التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الدورة الشهرية.


الحمل:


حيث يؤثر الحمل على خلايا الدم الحمراء، ونتيجةً لذلك يمكن أن تتأثر قراءات فحص السكر التراكمي لدى بعض الحوامل. خاصةً خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.


بعض الحالات الصحية:


وقد تكون نتيجة الفحص لديك أعلى أو أقل من المعدل الطبيعي إذا كنت تعاني من فقر دم شديد.  

كما لو كنت مصابًا بأمراض في الكبد أو فشل في الكلى.


استخدام أدوية معينة:


كما تؤثر بعض الأدوية أيضًا على مستويات السكر، مثل: المسكنات الأفيونية (Opioids)، أو أدوية علاج نقص المناعة المكتسب.


كيفيه التعامل مع المستويات غير الطبيعية للسكر التراكمي؟


حيث من الضروري أن تتواصل مع الطبيب إذا تبيّن أن نتيجة فحصك مرتفعة عن معدلات السكر  ليُحدد سبب هذا الارتفاع. كما يصف لك العلاج المناسب لحالتك، وقد يقترح عليك اتباع النصائح الآتية لتقليل مستوى السكر التراكمي:


الالتزام بالحمية الغذائية:


حيث يقترح الطبيب عادةً اتباع حمية غذائية متوازنة تركز على تناول الخضروات والفواكه الطازجة، كما يجب تجنب المشروبات والأطعمة الغنية بالسكريات، مثل: عصير الفواكه، والمشروبات الغازية.


ممارسة الرياضة بانتظام:


كما ينصح بممارسة تمارين رياضية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع. ولكن احرص على استشارة الطبيب أولًا، خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض وحالات صحية أخرى.


قلل وزنك إذا كان زائدًا: 


كما يجب أن تستشر الطبيب حول كيفية خسارة الوزن الزائد على نحو صحي إذا كنت تشكو من السمنة؛ فهذا سيساعد على تقليل مستوى السكر التراكمي. 


هل يتم الشفاء من السكر التراكمي؟


لا يوجد دواء واحد يمكن أن يخفض نسبة السكر التراكمي من 10 إلى 5 دفعة واحدة. كما يمكن خفض هذه النسبة باتباع العديد من الخطوات وعلى مدار عدة أشهر مع ضرورة الالتزام بالعلاج الدوائي لمرض السكري. حيث يتم أخذ هذا الأمر بعض الوقت.


هل يعود مخزون السكر التراكمي لوضعه الطبيعي؟


حيث يمكن للمرضى إعادة مستويات الجلوكوز في الدم لوضعها الطبيعي. كما كشفت دراسة جديدة أن فقدان الوزن مباشرة بعد التشخيص بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني يؤدي إلى الشفاء منه، وفقا لصحيفة "التلغراف" البريطانية.



كيفيه الوقايه من السكر التراكمي الطبيعي؟


حيث يعرف بأنه عبارة عن سكريات تتشكل نتيجة لعملية تفاعل بين السكر وبروتينات الجسم. كما يستخدم الأطباء والخبراء الصحيون هذا المؤشر لقياس مستوى السكر في الدم خلال فترة زمنية طويلة. فإذا كان هذا المؤشر مرتفعًا، يعكر ذلك صحة الشخص ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.


1- الحفاظ على نظام غذائي صحي: 


حيث من الضروري تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات المكررة والدهون المشبعة، والتي تعتبر من أساسيات النظام الغذائي الصحي.


2- زيادة استهلاك الألياف: 


كما يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف يساعد في تقليل الامتصاص السريع للسكريات في الجهاز الهضمي وبالتالي تقليل السكر التراكمي الطبيعي.


3- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم:


حيث تعتبر ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم تحت إشراف الطبيب بمثابة وسيلة فعالة للحفاظ على الجسم وتحسين حركية الدورة الدموية وبالتالي تقليل السكر التراكمي الطبيعي.


4- الحفاظ على الوزن الصحي:


حيث يواجه الأشخاص المصابون بالسمنة خطرًا كبيرًا من الإصابة بمرض السكري ومن ثم ترتفع نسبة السكر التراكمي الطبيعي لديهم. كما ينصح بالحفاظ على الوزن الصحي والالتزام بالنظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.



وصلنا لنهاية المقال حيث يعتبر الوقاية من السكر التراكمي الطبيعي أمرًا هامًا وحاسمًا للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة، كما يمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع بعض الإرشادات والتغييرات البسيطة في نمط الحياة. 

قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات