دوانا دوانا

فليبانسرين: بديل فعّال للفياجرا النسائية في علاج اضطرابات الرغبة الجنسية

  • الرئيسية
  • فليبانسرين: بديل فعّال للفياجرا النسائية في علاج اضطرابات الرغبة الجنسية
فليبانسرين: بديل فعّال للفياجرا النسائية في علاج اضطرابات الرغبة الجنسية
فليبانسرين: بديل فعّال للفياجرا النسائية في علاج اضطرابات الرغبة الجنسية
  • بواسطة admin

  • منذ شهرين

فليبانسرين: بديل فعّال للفياجرا النسائية في علاج اضطرابات الرغبة الجنسية


في عالم يُعتبر فيه الحديث عن الرغبة الجنسية للنساء موضوعًا حساسًا. يأتي دور العلم والطب لتوفير العلاجات المناسبة التي تساهم في تحسين جودة حياتهن الجنسية. يعتبر فليبانسرين واحد من هذه العلاجات الناجحة التي تهدف إلى علاج اضطرابات الرغبة الجنسية لدى النساء. 


في هذا المقال، سنستكشف مفهوم فليبانسرين، وكيف يُعتبر بديلاً فعّالًا للفياجرا النسائية. مع التركيز على الحاجة الماسة إلى علاجات لاضطرابات الرغبة الجنسية لدى النساء وأثرها على الصحة الجنسية والعامة.


ما هو دواء الفليبانسرين "ADDYI"


دواء ADDYI يحتوي على المادة الفعالة الفليبانسرين Flibanserin تستخدم لعلاج انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء. وهو يعتبر بديلًا فعّالًا للفياجرا النسائية التي تُستخدم لعلاج اضطرابات الرغبة الجنسية. بينما يتمتع الأخير بشهرة واسعة. كما يظل الحديث عن الاضطرابات الجنسية للنساء موضوعًا أقل اهتمامًا، على الرغم من أهميته في الحفاظ على الصحة العامة والعلاقات الشخصية السليمة.


دور فليبانسرين في علاج انخفاض الرغبة الجنسية للنساء:


يُعتبر هذا الدواء خيارًا مبشرًا للنساء اللاتي يعانين من انخفاض في الرغبة الجنسية. حيث يساهم في تعزيز الرغبة والاستجابة الجنسية لدى الإناث. يعمل الدواء عن طريق زيادة نشاط المواد الكيميائية في الدماغ المرتبطة بالرغبة الجنسية والمتعة. مما يؤدي إلى تحفيز الرغبة الجنسية وتعزيز الاستجابة الجنسية للمرأة.


من خلال استخدام الفليبانسرين بانتظام وتحت إشراف طبيب، يمكن للنساء تحقيق تحسين ملحوظ في جودة حياتهن الجنسية. حيث يساعد الدواء في تعزيز الشعور بالرغبة والاستجابة الجنسية، مما يعزز التواصل الحميم والرضا الجنسي. و بفضل فعاليته في تحسين الرغبة الجنسية لدى النساء. يساهم في تعزيز العلاقات الشخصية والاستمتاع بتجربة جنسية ممتعة ومرضية.


آلية عمل دواء  لفليبانسرين "ADDYI":


يستخدم هذا الدواء في علاج النساء اللاتي لديهم انخفاض في الرغبة الجنسية خصوصا قبل انقطاع الطمث عن طريق الارتباط الوثيق بمستقبلات السيروتونين التالية: 

5-HT1A 

5-HT2A


حيث وجد أن الفليبانسرين - Flibanserin يعمل على تحفيز  5-HT1A وتثبيط 5-HT2A وتكون المحصلة خفض السيروتونين في القشرة المخية (مما يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية ). وزيادته في منطقة الحصين hippocampus (ليس له علاقة بالرغبة الجنسية).


يحتوي Flibanserin أيضًا على فاعلية خاصة بمستقبلات الدوبامين D4 والنورابينفرين NE وكلا الهرمونين (الدوبامين والنورابينفرين) مسؤلين عن زيادة النشوة الجنسية.


في النهاية يعمل الدواء على تعزيز الرغبة الجنسية لدى النساء، مما يساهم في تحسين الجودة الجنسية وتعزيز الرضا الجنسي لديهن. تحفيز الناقلات العصبية الدماغية وتعزيز تدفق الدم يؤدي إلى تحفيز الرغبة الجنسية وتعزيز الاستجابة الجنسية للمرأة، مما يجعله خيارًا فعّالًا لعلاج انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء.


الآثار الجانبية والمخاطر:


قد يُصاحب هذا الدوء بعض الآثار الجانبية التي يجب على المستخدمين أن يكونوا على علم بها قبل البدء في استخدامه. من بين الآثار الجانبية الشائعة التي قد تظهر:


1- صعوبة في التنفس

2- تورم وجهك والشفتين واللسان أو الحلق

3- عدم وضوح الرؤية

4- التعرق أو ضعف وتعب غير عادي

5- الإحساس بالدوار.

6- الحمى أو الغثيان وقد يكون مصحوبا بتشنجات شديدة



لكن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للفليبانسرين ما يلي:

1- إمساك

2- جفاف الفم

3- العصبية

4- فترات الحيض تصبح غير المنتظمة 

5- طفح جلدي 

6- مشكلة في النوم


توجد مخاطر محتملة أيضًا مع استخدام فليبانسرين، ومنها:


1- التفاعلات الدوائية: يجب استشارة الطبيب قبل تناول فليبانسرين، خاصةً للأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى، لتجنب التفاعلات الدوائية غير المرغوب فيها.


2- التحذير للفئات الخاصة: قد يكون استخدامه مخاطرًا لبعض الفئات الخاصة، مثل النساء الحوامل أو اللواتي يعانين من أمراض معينة. يجب على هؤلاء الأشخاص استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام الدواء.


3- الاعتمادية: أيضًا قد يصبح الشخص معتمدًا على الدواء لتحسين الرغبة الجنسية، وهذا يمكن أن يكون مشكلة في بعض الحالات.


بشكل عام، ينبغي على الأفراد الذين يفكرون في استخدام فليبانسرين أن يتحدثوا مع أطبائهم لفهم الآثار الجانبية المحتملة والمخاطر المحتملة، وللحصول على النصائح الطبية الملائمة لحالتهم الصحية الفردية.


التوجيهات الطبية:


حيث إن اتباع التوجيهات الطبية الصحيحة عند استخدام الفليبانسرين أمر بالغ الأهمية لضمان الحصول على أقصى فائدة من الدواء وتجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. من بين النقاط الرئيسية التي يجب مراعاتها:


1- الجرعة المناسبة:  يجب على المريضات تناول الجرعة المحددة من قبل الطبيب، دون تجاوزها أو تخطيها. يعتمد ذلك على الحالة الصحية الفردية والاستجابة للعلاج. حيث إن الجرعة الموصى بها من الفليبانسرين-Flibanserin هي 100 مجم عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا في وقت النوم.

كما أن توقيت الجرعة مهم جدًا لأن الإعطاء أثناء ساعات الاستيقاظ يزيد من مخاطر انخفاض ضغط الدم والإغماء والإصابة العرضية وانخفاض وظائف الجهاز العصبي المركزي (مثل النعاس والإحساس بالتخدير ).


2- الامتناع عن تناول الكحول: أيضًا يجب تجنب تناول الكحول أثناء استخدام فليبانسرين. حيث يمكن أن يزيد الكحول من خطر الآثار الجانبية ويقلل من فعالية العلاج.


3- الابتعاد عن الأدوية المتعارف عنها: ينبغي للمريضات تجنب تناول الأدوية التي قد تتفاعل مع فليبانسرين. ويجب استشارة الطبيب إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى.


4- التوجه للطبيب في حالة حدوث أي آثار جانبية: إذا لاحظت المريضة أي آثار جانبية غير معتادة أو مزعجة أثناء تناوله. و الاتصال بالطبيب فورًا للحصول على التوجيهات اللازمة.


باعتبار هذه التوجيهات الطبية، يمكن للمريضات الاستفادة الكاملة من فليبانسرين بطريقة آمنة وفعالة، وتحسين جودة حياتهن الجنسية بشكل مستدام.


في النهاية، يعد فليبانسرين خيارًا دوائيًا هامًا للنساء اللاتي يعانين من انخفاض في الرغبة الجنسية، مع توفير فوائد محتملة لتحسين الحياة الجنسية والعلاقات الشخصية. ومع ذلك، يجب على المريضات الالتزام بالتوجيهات الطبية والابتعاد عن الآثار الجانبية المحتملة، والتواصل مع الطبيب في حالة حدوث أي مشاكل. يُحث كل من يعاني من انخفاض الرغبة الجنسية على مراجعة الطبيب للحصول على تقييم شامل والحصول على العلاج المناسب الذي يناسب احتياجاتهم الصحية والشخصية.

قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات