توقيت تناول الأشواجندا

الأشواجندا (ويثانيا سومنيفيرا Withania somnifera) عبارة عن مُكَوِّن نباتي تم استخدامه في الطب التقليدي منذ آلاف السنين "طب الأورفيدا". ومع تحول المزيد من الناس إلى العلاجات الطبيعية، زادت شعبية الأشواجندا بسبب خصائصها المعززة للصحة.

ومع ذلك، قد تؤدي الأشواغاندا إلى اضطراب المعدة لدى بعض الأشخاص، لذا فإن اختيار الوقت المناسب لتناولها قد يساعدك على جني أكبر الفوائد دون أي آثار جانبية.

تتناول هذه المقالة ما إذا كان يجب عليك تناول الأشواجندا في الصباح أو في الليل للحصول على الفوائد الكاملة وبعض الآثار الجانبية.

ما هي المواد الفعالة في الأشواجندا؟

الأشواجندا معروف بخصائصها التكيفية، التي تساعد الجسم على التغلب على التوتر وتعزيز الصحة العامة. وتحتوي اشواغاندا على العديد من المركبات النشطة التي تساهم في آثارها العلاجية. المكونات النشطة الرئيسية الموجودة في اشواغاندا تشمل:

ويثانوليدات Withanolides:

ويثانوليدات هي مجموعة من المركبات الموجودة بشكل طبيعي في الأشواجندا. يُعتقد أن هذه المركبات النشطة بيولوجيًا مسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية للأعشاب، بما في ذلك خصائصها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة وتقوية المناعة.

قلويدات Alkaloids:

تحتوي اشواغاندا أيضًا على قلويدات، مثل سومنيفيرين somniferine، وأنفرين anferine، وإيزوبيليتيرين isopelletierine. تساهم هذه القلويدات في التأثيرات المهدئة والمهدئة للأعشاب، والتي قد تساعد في تعزيز الاسترخاء وتقليل القلق وتحسين جودة النوم.

الصابونين  Saponins:

قد ثبت أن هذه المركبات لها خصائص مضادة للالتهابات وتعزيز المناعة. ويعتقد أيضًا أنها تدعم وظيفة الغدة الكظرية وتساعد في تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم.

ما هي أهم استخدامات الأشواجندا؟

ارتفعت شعبية مكملات الأشواغاندا مؤخرًا كعلاج طبيعي قد يوفر فوائد مختلفة، بما في ذلك خفض مستويات السكر في الدم والتوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين النوم وصحة المناعة (

في أغلب الأحيان، يختار الناس تناول الأشواجندا لخصائصها التكيفية، والتي يعتقد أنها تساعد في تنظيم استجابة الجسم الطبيعية للضغط.

كيف تتوفر الأشواجندا؟

تتوفر الأشواجندا عادةً على شكل أقراص أو كبسولات أو مسحوق. كما أنه متوفر كزيت أو كريم، وكذلك في مستحضرات التجميل الأخرى. 

لكن الدراسات على هذه المستحضرات الأخرى من الأشواغاندا، مثل الزيوت والكريمات، محدودة، وترتبط معظم فوائد الأشواغاندا بالمكملات الغذائية عن طريق الفم بدلاً من التطبيق الموضعي على الجلد أو الشعر.

متى يجب أن تأخذ الأشواجندا؟

بشكل عام، يمكنك تناول اشواغاندا في أي وقت من النهار أو الليل. ومع ذلك، قد تفضل تناوله في الصباح أو في المساء، اعتمادًا على أهدافك وقدرتك على التحمل.

1-تناول الأشواجندا في الصباح

إذا كنت تتناول الأشواجندا كجزء من روتين المكملات الغذائية للصحة العامة، فقد ترغب في تناولها في الصباح مع أي فيتامينات أو مكملات غذائية أخرى.

ومع ذلك، فإن تناول الأشواجندا على معدة فارغة قد يؤدي إلى إزعاج خفيف في المعدة لدى بعض الأشخاص. لذلك، قد ترغب في تناول اشواغاندا بعد الإفطار أو بعد تناول وجبة خفيفة صغيرة أو يمكنك محاولة إضافة اشواغاندا إلى عصير أو مشروب أو وجبات أخرى.

2-تناول الأشواجندا في الليل

إذا تم استخدامها لتعزيز النوم، يمكنك اختيار مسحوق اشواغاندا في الحليب أو الأقراص قبل النوم لمساعدتك على الاسترخاء.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من آلام في المعدة عند تناول اشواغاندا، قد يكون تناولها في الليل خيارًا أفضل من تناولها في الصباح، خاصة إذا كنت تفضل تناولها على معدة فارغة.

متى ستحصل على الفائدة من الأشواجندا؟

على عكس العديد من المكملات الغذائية والأدوية الأخرى، فإن فوائد الأشواجندا لا تعطي نتيجة فورية وقد يستغرق الأمر أيامًا إلى أسابيع قبل أن تبدأ في ملاحظة آثاره.

على سبيل المثال، في إحدى الدراسات التي شملت 60 شخصًا تناولوا 300 ملغ من اشواغاندا يوميًا، استغرق الأمر ما يصل إلى 10 أسابيع حتى يلاحظوا آثاره الكاملة على جودة نومهم، مقارنة بأولئك الموجودين في المجموعة الضابطة.

على هذا النحو، اختيار موعد تناول اشواغاندا يعتمد إلى حد كبير على تفضيلاتك الشخصية.

المخاطر المحتملة من الأشواجندا

بشكل عام، تعتبر الأشواجندا آمنة بالنسبة لمعظم الناس لكن في بعض الحالات، قد تؤدي الجرعات العالية — عادةً تلك التي تتجاوز الجرعة الموصى بها والمقترحة على العبوة — إلى اضطراب المعدة أو الإسهال أو القيء.

لذلك، من المهم اتباع التعليمات الموجودة على الملصق والتحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل تغيير الجرعات.

كذلك في حالات نادرة، تم الإبلاغ عن مشاكل في الكبد، على الرغم من أن هذا قد يكون بسبب الملوثات الأخرى الموجودة في المكملات الغذائية غير المنظمة لذلك تأكد من شراء الأشواجندامن شركة مكملات موثوقة.

كما يجب عليك استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل تناول الأشواجندا إذا كنت حاملاً أو مرضعة أو تتناولين مثبطات المناعة أو المهدئات أو مضادات الاكتئاب.