دوانا دوانا

هشاشة العظام عند النساء

هشاشة العظام عند النساء
هشاشة العظام عند النساء
  • بواسطة admin

  • منذ سنتين

هشاشة العظام عند النساء


هشاشة العظام عند النساء مشكلة شائعة تؤدي إلى ترقق العظام بشكل غير طبيعي وضعفها وسهولة كسرها. وتعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين وهو هرمون أنثوي يساعد في الحفاظ على كتلة العظام.



سنتناول في هذا المقال العلاجات المتاحة للوقاية من هشاشة العظام وعلاجها. 



كيف يؤثر انقطاع الطمث على هشاشة العظام؟



تصل كتلة العظام لدى النساء إلى ذروتها في سن 25 إلى 30 عامًا عندما يتوقف الهيكل العظمي عن النمو وتكون العظام في أقوى حالاتها وأكثرها سمكًا. يلعب هرمون الإستروجين دورًا مهمًا في الحفاظ على قوة العظام.



لكن تنخفض مستويات هرمون الاستروجين في وقت قريب من سن اليأس والذي يحدث في المتوسط ​​في سن الخمسين مما يؤدي إلى زيادة فقدان العظام. 



فإذا كانت ذروة كتلة العظام لديك قبل انقطاع الطمث أقل من المثالية فقد يؤدي فقدان العظام الذي يحدث في فترة انقطاع الطمث إلى هشاشة العظام.



تشخيص هشاشة العظام



من الأفضل تشخيص هشاشة العظام باستخدام تقنية متخصصة بالأشعة السينية تسمى مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة (DXA أو DEXA).



 يقيس فحص DXA كثافة العظام (أو سمكها) عادةً في أسفل العمود الفقري وفي الجزء العلوي من الورك.



يتم الإبلاغ عن نتائج فحص DXA كدرجتين لكل منهما أهميته الخاصة Z و T. 



  • تقارن Z-Score كتلة عظامك بما يمكن توقعه لشخص في عمرك. 
  • بينما درجة T تدل على مدى اختلاف كتلة العظام لديك عن كتلة عظام الشاب الذي يتمتع بأقصى كتلة عظمية. 



يتم تفسير درجات T على النحو التالي:



  • إذا كانت النتيجة بين 1 و -1 يشير إلى كثافة العظام الطبيعية
  • لو كانت بين -1 و -2.5 يشير إلى هشاشة العظام 



 وهذا يعني فقدان بعض كثافة العظام، ولكن ليس بما يكفي ليتم تسميته بهشاشة العظام. على الرغم من أن العظام أقل كثافة، إلا أن خطر الكسر مع الحد الأدنى من الصدمات منخفض للغاية



  • أما إذا كانت أقل من -2.5 يشير إلى هشاشة العظام ويعني أن هناك فقد كبير في كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بكسر مع الحد الأدنى من الصدمات.



كيف يمكن الوقاية من هشاشة العظام عند النساء؟



تشمل بعض العلاجات الأكثر أهمية للوقاية من هشاشة العظام النظام الغذائي والتمارين الرياضية وعدم التدخين. تنطبق هذه التوصيات على الرجال والنساء. فيما يلي أهم النصائح ولأدوية المستخدمة في الوقاية من هشاشة العظام:



1-النظام الغذائي 



 يشمل النظام الغذائي الأمثل للوقاية من هشاشة العظام أو علاجه استهلاك عدد كافٍ من البروتين والسعرات الحرارية بالإضافة إلى الكميات المثلى من الكالسيوم وفيتامين د والتي تعتبر ضرورية للمساعدة في الحفاظ على تكوين العظام وكثافتها.



أهمية الكالسيوم في الوقاية من هشاشة العظام.



 يوصي الأطباء بأن تستهلك النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث ما لا يقل عن 1000 مجم من الكالسيوم يوميًا وهذا يشمل الكالسيوم في الأطعمة والمشروبات بالإضافة إلى مكملات الكالسيوم.



ويجب أن تستهلك النساء بعد سن اليأس 1200 مجم من الكالسيوم يوميًا ومع ذلك، يجب ألا تتناول أكثر من 2000 مجم كالسيوم يوميًا، وذلك لاحتمالية حدوث آثار جانبية. 



المصادر الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم



تشمل المصادر الغذائية الرئيسية للكالسيوم



  • الحليب ومنتجات الألبان الأخرى مثل الجبن أو الزبادي أو الجبن الصلب 
  • الخضروات الخضراء، مثل اللفت والبروكلي. 



يمكن اقتراح مكملات الكالسيوم (كربونات الكالسيوم "Calcimate 500mg") للنساء اللواتي لا يستطعن ​​الحصول على ما يكفي من الكالسيوم في نظامهم الغذائي.



 يجب أن تؤخذ جرعات الكالسيوم التكميلية التي تزيد عن 500 مجم / يوم بجرعات مقسمة (على سبيل المثال مرة واحدة في الصباح والمساء).



أهمية فيتامين د في الوقاية من هشاشة العظام بعد سن اليأس.



يوصي الأطباء بأن يستهلك الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا والنساء بعد سن اليأس 800 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا. 



يبدو أن هذه الجرعة تقلل من فقدان العظام ومعدل الكسر لدى النساء والرجال الأكبر سناً الذين يتناولون كمية كافية من الكالسيوم 



أما في حالة ما قبل سن اليأس يقترح الأطباء عمومًا جرعة 600 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا



المصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين د



  • الحليب المدعم بفيتامين د هو مصدر غذائي أساسي لفيتامين د حيث يحتوي على ما يقرب من 100 وحدة دولية لكل 236 مل. 
  • سمك السلمون يعتبر مصدر جيد أيضا حيث يحتوي ما يقرب من 600 وحدة دولية لكل 98 جم. 



2-ممارسة التمارين الرياضية



  • قد تقلل التمارين من مخاطر الكسور عن طريق تحسين كتلة العظام لدى النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث والمساعدة في الحفاظ على كثافة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث. 
  • أيضا قد تقلل التمارين من السقوط بسبب الضعف. 
  • يقلل النشاط البدني من خطر الإصابة بكسور عظمة الورك لدى النساء الأكبر سنًا نتيجة لزيادة قوة العضلات. 
  • يوصي معظم الخبراء بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع.



3-الإقلاع عن التدخين 



يوصى بشدة بالإقلاع عن التدخين لصحة العظام لأنه من المعروف أن تدخين السجائر يسرع من فقدان العظام. 



 أثبتت إحدى الدراسات أن النساء اللائي يدخن عبوة واحدة يوميًا طوال فترة البلوغ لديهن انخفاض بنسبة 5 إلى 10 في المائة في كثافة العظام بسبب انقطاع الطمث، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور. 



4-أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع السقوط 



يزيد السقوط بشكل كبير من خطر الإصابة بكسور هشاشة العظام لدى كبار السن. لذلك يوصي الأطباء باتخاذ تدابير لمنع السقوط إلى تقليل مخاطر الإصابة بالكسور. 



قد تشمل هذه التدابير ما يلي:



  • توفير الإضاءة الكافية في جميع المناطق داخل المنزل وحوله.
  • تجنب المشي على الأسطح المنزلقة، مثل الجليد أو الأرضيات الرطبة أو المصقولة.
  • تجنب المشي في مناطق غير مألوفة في الخارج.
  • زيارة طبيب عيون أو أخصائي بصريات بانتظام لتحسين الرؤية.



5-تجنب بعض الأدوية التي تزيد من هشاشة العظام.



- يمكن أن يؤدي العلاج المزمن أو الجرعات العالية من بعض الأدوية إلى زيادة فقدان العظام. يجب مراقبة استخدام هذه الأدوية من قبل مقدم الرعاية الصحية وتقليلها أو إيقافها عند الإمكان. تشمل هذه الأدوية ما يلي:



  • أدوية الجلوكوكورتيكويد (مثل بريدنيزون"Hostacortin")
  • الهيبارين دواء يستخدم لمنع وعلاج تخثر الدم غير الطبيعي (مثل Cal Heparin)
  • بعض الأدوية المضادة للصرع (مثل الفينيتوين وكاربامازيبين والبريميدون والفينوباربيتال)


قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات