ليفيمير"Levemir " و لانتوس"Lantus"

ليفيمير"Levemir " و لانتوس"Lantus" هما نوعان من الأنسولين طويلة المفعول التي يتم وصفها بشكل شائع ن قبل الأطباء في علاج مرض السكري في صورة أقلام للحقن المباشر. وأحدثت أقلام الأنسولين هذه ثورة في علاج مرض السكري من خلال توفير طريقة مريحة ودقيقة لاعطاء الأنسولين.

في هذا المقال سوف نستكشف الاختلافات بين أقلام Levemir و Lantus لمساعدتك على فهم هذه الأدوية بشكل أفضل

ما هو الأنسولين وما هي علاقته برض السكري؟

الأنسولين هو هرمون يتم إنتاجه بشكل طبيعي في الجسم عن طريق البنكرياس. فهو يساعد على تحويل الجلوكوز (السكر) في مجرى الدم إلى طاقة. ثم يتم توزيع هذه الطاقة على الخلايا في جميع أنحاء الجسم.

في مرض السكري ينتج البنكرياس القليل من الأنسولين أو لا ينتجه على الإطلاق، أو أن جسمك غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل صحيح. بدون الأنسولين، لا يستطيع جسمك استخدام السكريات الموجودة في الدم. ويؤدي السكر الزائد في الدم أيضًا إلى إتلاف أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الأوعية الدموية والكلى.

ما الفرق بين الأنسولين في ليفيمير"Levemir " ولانتوس"Lantus"؟

ليفيمير"Levemir "يحتوي على نوع من الأنسولين يسمى "أنسولين ديتيمير insulin "detemir، أما اللانتوس يحتوي على أنسولين جلارجين insulin glargine"". الأنسولين glargine متوفر أيضًا باسم العلامة التجارية Toujeo.

كل من أنسولين ديتمير وأنسولين جلارجين عبارة عن تركيبات أنسولين طويلة المفعول. وهذا يعني أنها تعمل ببطء لخفض مستويات السكر في الدم. يتم امتصاصهما في جسمك على مدار 24 ساعة. إنها تحافظ على انخفاض مستويات السكر في الدم لفترة أطول من الأنسولين قصير المفعول.

استخدامات أقلام ليفيمير"Levemir " و لانتوس"Lantus"

يمكن للأطفال والكبار استخدام كل من Levemir وLantus. لكن على وجه التحديد، يمكن استخدام دواء Levemir من قبل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم عامين أو أكبر، بينما يمكن استخدام اللانتوس من قبل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات أو أكثر.

يمكن أن يساعد Levemir أو Lantus في علاج مرضى السكري. ومع ذلك، قد لا تزال بحاجة إلى استخدام الأنسولين قصير المفعول لعلاج الارتفاعات في مستويات السكر في الدم والحماض الكيتوني السكري DKA (تراكم خطير للأحماض في الدم).

الفرق في الجرعات المستخدمة لعلاج مرض السكر النوع الأول

يحتاج معظم الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول إلى حوالي 0.5 إلى 1 وحدة من الأنسولين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. (من المحتمل أيضًا أن يوصف لك أنسولين آخر إلى جانب Lantus أو Levemir الذي ستتناوله مع وجبات الطعام. يمكن تعديل جرعتك بمرور الوقت بناءً على مستويات السكر في الدم لديك. إليك أهم فروقات الجرعات:

الجرعة الموصى بيها من ليفيمير"Levemir " حوالي 1/3 من إجمالي احتياجاتك اليومية من الأنسولين تؤخذ كجرعة واحدة أو تقسم على جرعتين.

 بينما الجرعة الموصى بها من لانتوس"Lantus" حوالي 1/3 إلى 1/2 من إجمالي احتياجاتك اليومية من الأنسولين.

طرق إعطاء ليفيمير"Levemir " و لانتوس"Lantus"

يتم إعطاء كل من Levemir وLantus عن طريق الحقن بنفس الطريقة و يجب أن يتم الحقن تحت جلدك ولا لا تقم أبدًا بحقن هذه الأدوية في الوريد أو العضلات.

أيضا من المهم تدوير مواقع الحقن حول البطن وأعلى الساقين والذراعين. يساعدك القيام بذلك على تجنب الحثل الشحمي lipodystrophy (تراكم الأنسجة الدهنية) في مواقع الحقن.

الفرق بين ليفيمير"Levemir " و لانتوس"Lantus" من حيث الفعالية

أثبتت الأبحاث أن كلاً من Levemir وLantus لهما نفس القدر من الفعالية في الإدارة اليومية لمستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري. في دراسة أجريت عام 2011 وجدت أنه لا يوجد أي اختلاف كبير في سلامة أو فعالية Levemir مقابل Lantus لمرض السكري من النوع 2.

ما هي الآثار الجانبية لكل من ليفيمير"Levemir " و لانتوس"Lantus"؟

هناك بعض الاختلافات في الآثار الجانبية بين الدواءين. وجدت إحدى الدراسات أن Levemir أدى إلى زيادة أقل في الوزن بينما يميل اللانتوس إلى حدوث تفاعلات جلدية أقل في موقع الحقن ويتطلب جرعة يومية أقل.

ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية الأخرى لكلا الدواءين ما يلي:

·       انخفاض مستوى السكر في الدم

·       انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم

·       زيادة معدل ضربات القلب

·       التعب والصداع

·       جوع والغثيان

·       ضعف العضلات

·       ضبابية الرؤية

·       الحساسية المفرطة:

أي دواء بما في ذلك Levemir وLantus، يمكن أيضًا أن يسبب رد فعل تحسسي. في حالات نادرة، يمكن أن تتطور الحساسية المفرطة.

في النهاية:

 في حين أن كلاهما من الأنسولين طويل المفعول، فإن Levemir وLantus لهما خصائص حركية دوائية وعلاجية متميزة. يعتمد اختيار الخيار الأفضل على عوامل فردية مثل نمط الحياة وتفضيلات الجرعات ومخاطر نقص السكر في الدم. ومع التوجيه الطبي، يمكن لكليهما إدارة مرض السكري بشكل فعال.