تعرَّفي على أهم المشروبات الطبيعية للحفاظ على صحة المرأة

خُلِقَت حواء جميلة وتتجمل، وتهتم بأن تظل جميلة مهما طبعت ظروف الحياة وتقدم العمر على جسدها ، فجمال و صحة المرأة يأتى في المقام الأول لكي لا تتغير نظرتها لنفسها ونظرة الناس لها، فأثبتت الدراسات أن أكثر السيدات صحة ورشاقة هُنَّ مَن يمشين على أنظمة غذائية صحية، بتناولهن أطعمة ومشروبات طبيعية صحية.

ومن المشروبات الطبيعية المفيدة لصحة المرأة بمختلف الأعمار ويُفضَّل تناولها يوميًا الآتي:

مشروب الحلبة

تعتبر الحلبة من أكثر المشروبات الهامة لصحة المرأة وسلامتها ، فمن أهم فوائدها هو تنشيط الطمث الشهري وتنشيط التبويض، كما تعتبر مفيدة أيضًا لإدرار الحليب للأمهات المرضعات، فضلاً عن فوائدها العامة في إدرار البول وعلاج عسر الهضم وتخفيف الإمساك والآلام الناتجة عن التهابات الرئة والجهاز الهضمي، كما ثبتت أهميتها في تكبير مناطق الأنوثة وضبط الهرمونات الأنثوية.

مشروب الماء بالعسل والليمون

أثبت ذلك المشروب الغني بالفوائد أنه إذا تم المواظبة على تناوله يوميًا في الصباح يتم،  تخفيف الوزن بالرغم من احتواء العسل على كميات كبيرة من السكريات، إلا أن الأبحاث والدراسات تشير حول إمكانية العسل في تخفيف الوزن. كما يعد هذا الخليط بديلًا ممتازًا للمشروبات المحلاة المصنعة التي تحتوي كميات كبيرة من سكر المائدة الضار استهلاكه بكثرة. التأثير على الجهاز الهضمي شرب الماء الدافئ مع العسل والليمون في الصباح يساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي، فالخصائص المطهرة للعسل تساعد في التخفيف من حموضة المعدة. كما قد يساعد العسل في المحافظة على تنظيم عمل القولون و الإخراج. التأثير على الجهاز المناعي يمتلك العسل خصائص مضادة للبكتيريا كتأثير المضادات الحيوية، ففي دراسة تم عرضها في  بأنه قد يساعد في التخلص من بكتيريا الكلوستريديوم  التي تسبب الإسهال ومشاكل في الجهاز الهضمي. ومن ناحية أخرى فإن العسل والليمون  مصدران غنيان جدًا بمضادات الأكسدة، تساعد مضادات الأكسدة في التقليل من خطر الجلطات القلبية والدماغية، وبعض أنواع السرطان.

الشاي الأخضر

يقلل من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، السرطان، أمراض القلب، والتسوس. يحتوى الشاى الأخضر على تركيز عالٍ من مواد هامة مضادات للأكسدة طبيعية تحمي الخلايا من تكون السرطانات وتحد من نمو الأورام وذلك من خلال المساعدة بمحايدة الجزيئات الحرة فى الجسم. ومضادات الأكسدة الموجودة فى الشاى الأخضر تحمى أيضًا من الإصابة بأمراض القلب بواسطة العمل على إرخاء الأوعية الدموية وتحول دون تكون التجلطات الدموية التى تساعد ونحفز على الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية. يحتوى الشاى الأخضر أيضاً على الفلوريد الذى يقوى الأسنان وبالمثل أيضًا مواد تبنى العظام وبذلك يقلل الشاى الأخضر من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام وتسوس الأسنان.

عصير البرتقال

عصير البرتقال مضاد للأكسدة يحمى العديد من الأمراض بما فيها المياه البيضاء (السحابة التى تتكون على عدسة العين والتى قد تؤدى إلى العمى) وسرطان الرئة، كما يحمى من الإصابة بالمياه البيضاء والسرطان والتشوهات الخلقية وينشط الجهاز المناعي، مصدر هام لفيتامين (ج). يحمي فيتامين (ج) من ضرر الأكسدة التى تجعل الخلايا سرطانية كما يقوى من وظيفة الخلايا المناعية والذى يمكن الجسم من محاربة العدوى بكفاءة عالية، كما أن عصير البرتقال مصدر جيد للفولات والذى يقى من تشوهات القناة العصبية للأجنة وإذا كنت تريد حماية العظم يمكنك تجربة عصير البرتقال المدعم بالكالسيوم. كما انه له دور هام جدا فى الحفاظ على بشرة نضرة .

البابونج

وفقًا للدرسات يساعد البابونج في التخفيف من آلام الصداع النصفي من خلال تناوله بشكلٍ منتظم. يعزز من الجهاز المناعي ويكافح نزلات البرد والانفلونزا بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا. أظهرت بعض الدراسات بأنه يساعد على منع تفاقم أعراض مرض السكري من خلال السيطرة على مستوى السكر في الدم. يعالج حالات الالتهاب ويمنع الإصابة بها بسبب خصائصه المضادة للالتهاب. يعالج العديد من الحالات المرضية للجهاز الهضمي مثل الإسهال، والمغص، ومتلازمة القولولن العصبي بشكلٍ خاص. يعمل على زيادة مستوى حمض الجلايسين في الجسم الذي يساعد في التقليل من التشنجات العضلية، ويرّخي الأعصاب وخاصة في فترة الدروة الشهرية.

الزنجبيل

يخفف الزنجبيل من تأثير الغثيان والتقيؤ: إذ أشار تحليلٌ شموليٌ نُشر عن احتمالية فعالية الزنجبيل في تخفيف التقيؤ والغثيان الذي قد يحدث بعد العمليات الجراحية، كما يمكن للزنجبيل أن يُقلّل من حدة التقيؤ والغثيان الذي يُصاحب العلاج الكيميائي للسرطان، وذلك إلى جانب العلاجات الموصوفة.

يقال أن الزنجبيل يساعد في تقليل الشعور بالدوار: حيث أشارت بعض الأبحاث إلى أنَّ تناول الزنجبيل قبل 4 ساعاتٍ من السفر كحدٍ أعلى، لا يُقلل من الإصابة بدوار الرأس، وإنّما يُمكن أن يؤدي إلى شعورهم بالتحسن نتيجة استخدامه، بينما أظهرت دراسة واحدة أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يؤثر في التقليل من دوار الرأس، واضطرابات المعدة المرتبطة به.

حليب الصويا

من أبرز فوائد لبن الصويا أنه يساعد في تعزيز صحة القلب كما يحتوي على البروتين الضروري للنمو، فالبروتينات مصنوعة من الأحماض الأمينية والتي لها دور فعال في حماية القلب وتعزيز صحته. بالتالي تناول حليب الصويا يساهم في خفض الكوليسترول المرتفع وتحسين صحة وكفاءة عمل الأوعية الدموية في الجسم، مما يحميكِ من الإصابة بأمراض القلب. والتقليل من الأعراض المرافقة لسن اليأس، فوصول المرأة إلى مرحلة انقطاع الطمث من شأنها أن تسبب ظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل هبات الحرارة والتغيير في المزاج. لكن تناول حليب الصويا يساعد في الحفاظ على مستويات مناسبة من هرمون الاستروجين في الجسم وبالتالي التقليل من الأعراض التي ترافق مرحلة سن اليأس والحفاظ على صحة المرأة بشكل عام.

اللبن منزوع الدسم

يحتوي اللبن خالي الدسم على جميع ما يحتاجه الجسم من عناصر غذائية تقريبًا إذ يمتاز باحتوائه على ما يقارب 49% من حاجة الإنسان من عنصر الكالسيوم المهم في بناء العظام والعضلات، كما ‏يزود الجسم بمجموعة من فيتامينات ب وأهمها الريبوفلافين وفيتامين ب 12  اللذين يحميان الجسم من خطر الإصابة ‏بالعديد من الأمراض العصبية. كما يزود كوب واحد من اللبن الجسمَ بما يقارب 38% من حاجته من عنصر الفسفور و‏‏12% من حاجته من المغنيسيوم، و18% من حاجته من البوتاسيوم. يحتوي اللبن على نسب عالية من البروتين كما يساهم في تنظيم الشهية عن طريق تحفيز الجسم لإنتاج هرمونات الشبع فقد أشارت دراسة تناول فيها المشاركون اللبن كوجبة خفيفة بأنهم استهلكوا ما يقارب 100 سعر حراري أقل من ‏استهلاكهم اليومي مقارنًة بالمشتركين الذين تناولوا وجبات خفيفة قليلة البروتينات.

إقرأ أيضا : تعرفي على 5 أسباب تبرز أهمية فيتامين سي للبشرة

تعرف على معلومات طبية خاطئة