دوانا دوانا

الحمى عند الأطفال"تعلم كيفيه قياس درجة حرارة طفلك وطرق العلاج"

  • الرئيسية
  • الحمى عند الأطفال"تعلم كيفيه قياس درجة حرارة طفلك وطرق العلاج"
الحمى عند الأطفال"تعلم كيفيه قياس درجة حرارة طفلك وطرق العلاج"
الحمى عند الأطفال"تعلم كيفيه قياس درجة حرارة طفلك وطرق العلاج"
  • بواسطة admin

  • منذ سنتين

الحمى عند الأطفال"تعلم كيفيه قياس درجة حرارة طفلك وطرق العلاج"


 الحمى عند الأطفال هي استجابة طبيعية لمجموعة متنوعة من الأسباب وأكثرها شيوعًا هي العدوى. تحدث الحمى عندما ترتفع درجة حرارة الجسم نتيجة اعادة ضبط ثرموستات الجسم إلى درجة حرارة أعلى من المعتاد.



تقريبا سيصاب كل طفل تقريبًا بالحمى في مرحلة ما. لذلك التحدي بالنسبة للوالدين هو معرفة متى يجب أن يشعروا بالقلق. سنناقش في هذا الموضوع هذه تعريف الحمى، وكيفية قياس درجة حرارة الطفل بدقة، وكيفية ووقت علاج الحمى، والعلامات والأعراض التي تتطلب مزيدًا من التقييم.



تعريف الحمى عند الأطفال.



 بسبب الاختلاف الطبيعي في درجة حرارة الجسم لا توجد قيمة واحدة يتم تعريفها على أنها حمى. بشكل عام الحمى تعني درجة حرارة أعلى من 38 درجة مئوية. قد تحصل على أرقام مختلفة قليلاً اعتمادًا على كيفية قياس درجة حرارة طفلك -عن طريق الفم، أو الإبط، أو الأذن، أو الجبهة، أو المستقيم.



ما هي اسباب الحمى عند الأطفال؟



 العدوى هي السبب الأكثر شيوعًا للحمى عند الأطفال. الأمراض الفيروسية والبكتيرية الشائعة مثل نزلات البرد والتهاب المعدة والأمعاء والتهابات الأذن والتهاب القصيبات والتهابات المسالك البولية فهي أكثر الأمراض احتمالية للتسبب في الحمى. 



أيضا يمكن لبعض تحصينات الأطفال أن تسبب الحمى. يختلف توقيت الحمى حسب التطعيم الذي تم إعطاؤه.



هل يمكن أن يسبب التسنين الحمى عند الأطفال؟



هناك القليل من الأدلة العلمية أو لا يوجد أي دليل على الإطلاق لدعم الاعتقاد السائد بأن التسنين يسبب الحمى. على الرغم من صعوبة دحض هذه الفكرة تمامًا إلا أنه يجب دائمًا البحث عن الأسباب البديلة للحمى ويجب ألا تُعزى درجات الحرارة فوق 38.9 درجة مئوية إلى التسنين.



كيفية قياس درجة حرارة الطفل؟



 الطريقة المثلى لقياس درجة حرارة الطفل تعتمد على عدة عوامل. درجة حرارة المستقيم هي الأكثر دقة عند جميع الأطفال. ومع ذلك، من الممكن قياس درجة الحرارة في الفم بدقة (للأطفال الأكبر من أربع أو خمس سنوات) عند استخدام التقنية المناسبة.



أما القياس عن طريق الإبط أقل دقة ولكنها قد تكون مفيدة كاختبار أول عند رضيع أصغر من ثلاثة أشهر أو طفل أكبر سنًا لا يستطيع حمل مقياس الحرارة تحت لسانه. إذا كانت درجة حرارة الإبط تزيد عن 37.2 درجة مئوية، فيجب قياس درجة حرارة المستقيم. 



درجات الحرارة المقاسة في الأذن أو على الجبهة هي أيضًا أقل دقة من درجات الحرارة المقاسة عن طريق المستقيم أو الفم وقد تحتاج إلى تأكيد بإحدى هذه الطرق.



أيهما أفضل الترمومتر الزئبقي أم الترمومتر الرقمي؟



ترمومترات الحرارة الرقمية غير مكلفة ومتاحة على نطاق واسع وهي الطريقة الأكثر دقة لقياس درجة الحرارة. ولا يوصى باستخدام ترمومترات الحرارة التي تحتوي على الزئبق بسبب المخاطر المحتملة للتعرض للزئبق (وهو مادة سامة) في حالة كسر مقياس الحرارة. 



إذا لم يتوفر مقياس حرارة رقمي فتأكد من "هز" الترمومتر الزئبقي بعناية قبل الاستخدام.).



طرق قياس درجة الحرارة



  • درجة حرارة المستقيم



1-يجب أن يستلقي الطفل أو الرضيع على بطنه عبر حجر شخص بالغ.



2-ضع كمية صغيرة من الفازلين في نهاية الترمومتر.



3-أدخل الترمومتر برفق في فتحة شرج الطفل حتى يصبح الطرف الفضي للميزان غير مرئي (1/4 إلى 1/2 بوصة داخل فتحة الشرج) (الشكل 1).



4-امسك الترمومتر في مكانه. يتطلب الترمومتر الزئبقي دقيقتين بينما تتطلب معظم ترمومترات الحرارة الرقمية أقل من دقيقة واحدة.



  • درجة حرارة الفم 



1-لا تقيس درجة الحرارة في فم الطفل إذا كان قد تناول طعامًا أو شرابًا ساخنًا أو باردًا في آخر 30 دقيقة.



2-نظف الترمومتر بالماء البارد والصابون ثم يشطف بالماء.



3-ضع طرف الترمومتر تحت لسان الطفل باتجاه الخلف. اطلب من الطفل أن يمسك الترمومتر بشفتيه.



4-احتفظ بالشفاه مغلقة حول الترمومتر. يتطلب الترمومتر الزئبقي حوالي ثلاث دقائق بينما تتطلب معظم ترمومترات الحرارة الرقمية أقل من دقيقة واحدة.



  • درجة حرارة الإبط



 1-ضع طرف الترمومتر في إبط الطفل الجاف.



 2-امسك الثرمومتر في مكانه عن طريق تثبيت مرفق الطفل على صدره لمدة أربع إلى خمس دقائق.



درجة حرارة الأذن 



ترمومترات الحرارة عبر الأذن ليست دقيقة مثل موازين الحرارة عن طريق المستقيم أو الفم. 



1-انتظر 15 دقيقة قبل قياس درجة حرارة الأذن إذا كان الطفل قد خرج في يوم بارد. 



2-لقياس درجة الحرارة في الأذن بدقة يجب على الوالد سحب أذن الطفل الخارجية للخلف قبل إدخال مقياس الحرارة.



3-ضع ترمومتر الأذن في أذن الطفل لمدة ثانيتين تقريبًا.



  • درجة حرارة الشريان الصدغي 



 يمكن قياس درجة حرارة الشريان الصدغي عن طريق جهاز يتم تشغيله فوق الجبهة وأمام الأذن أو جهاز يقيس درجة الحرارة دون لمس طفلك باستخدام مستشعر الأشعة تحت الحمراء. هذه الأجهزة ليست دقيقة مثل درجة حرارة المستقيم أو الفم، ولكن يمكن استخدامها للكشف عن الحمى لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن أربع سنوات.



كيفية علاج الحمى عند الأطفال؟



يجب العلم أن العلاج قد يكون غير مطلوب في معظم الحالات. فالطفل الأكبر من ثلاثة أشهر والذي تكون درجة حرارته في المستقيم أقل 38.9 درجة مئوية ويتمتع بصحة جيدة ويتصرف بشكل طبيعي قد لا يحتاج إلى العلاج. فالحمى في النهاية قد تكون عرض فقط للعدوى لذلك البحث عن سبب الحمى هو أول خطوات العلاج.



خيارات علاج الحمى



1-الأدوية 



 الطريقة الأكثر فعالية لعلاج الحمى هي استخدام دواء مثل الأسيتامينوفين (الاسم التجاري: سيتال Cetal) أو إيبوبروفين (الاسم التجاري: بروفين Brufen). يمكن أن تقلل هذه العلاجات من انزعاج الطفل وتخفض درجة حرارة الطفل بمقدار 1 إلى 1.5 درجة مئوية. 



لا ينصح باستخدام الأسبرين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا بسبب مخاوف من أنه يمكن أن يتسبب في مرض نادر ولكنه خطير يُعرف باسم متلازمة راي.



الجرعات المخصصة للأطفال



يمكن إعطاء الأسيتامينوفين كل أربع إلى ست ساعات حسب الحاجة ولكن لا ينبغي إعطاؤه أكثر من خمس مرات خلال فترة 24 ساعة. يجب حساب جرعة الأسيتامينوفين بناءً على وزن الطفل (وليس العمر) بجرعة 10 إلى 15 مليجرام لكل كيلوجرام.



أيضا يمكن إعطاء الإيبوبروفين كل ست ساعات. لكن لا ينبغي استخدام الإيبوبروفين في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر. ويجب حساب جرعة الإيبوبروفين بناءً على وزن الطفل (وليس العمر) بجرعة 4 إلى 10 مليجرام لكل كيلو جرام.



يجب العلم أن إعطاء مجموعات من عقار الأسيتامينوفين و الإيبوبروفين بالتناوب يزيد من فرصة إعطاء جرعة خاطئة من أحد الأدوية أو الأخرى.



بشكل عام يجب إعطاء الأدوية الخافضة للحمى عند الحاجة فقط وإيقافها بمجرد زوال الأعراض المزعجة.



2-زيادة السوائل 



 يمكن أن تؤدي الإصابة بالحمى إلى زيادة خطر إصابة الطفل بالجفاف. لتقليل هذا الخطر يجب على الآباء تشجيع أطفالهم على شرب كمية كافية من السوائل. قد لا يشعر الأطفال المصابون بالحمى بالجوع، وليس من الضروري إجبارهم على تناول الطعام. وإذا كان الطفل غير راغب أو غير قادر على شرب السوائل لأكثر من بضع ساعات، يجب على الوالد استشارة الطبيب



3-الراحة والكمادات بالماء الفتر



 تؤدي الإصابة بالحمى إلى شعور معظم الأطفال بالتعب والألم. خلال هذا الوقت يجب على الآباء تشجيع أطفالهم على الراحة بقدر ما يريده الطفل. لكن ليس من الضروري إجبار الطفل على النوم أو الراحة إذا بدأ يشعر بالتحسن. 



اقرأ أيضا : التهاب الحلق عند الأطفال أشهر أمراض الأطفال



اقرأ أيضا : الإسهال الحاد في الأطفال”تعرف على خطورة الاسهال الحاد في الأطفال”


قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات