دوانا دوانا

تعرف على العلاجات المنزلية لتخفيف أعراض الارتجاع المريء

  • الرئيسية
  • تعرف على العلاجات المنزلية لتخفيف أعراض الارتجاع المريء
تعرف على العلاجات المنزلية لتخفيف أعراض الارتجاع المريء
تعرف على العلاجات المنزلية لتخفيف أعراض الارتجاع المريء
  • بواسطة admin

  • منذ سنة

تعرف على العلاجات المنزلية لتخفيف أعراض الارتجاع المريء

ارتجاع المريء

يمكن أن يسبب مرض الارتجاع المعدي المريئي أو ما يعرف في العامة بالارتجاع المريئي إحساسًا مؤلمًا وحرقًا في الحلق أو الصدر، والذي يشير إليه الناس على أنه حرقة في المعدة. يمكن أن تساعد العلاجات المنزلية البسيطة ونصائح نمط الحياة في تقليل أو منع ارتداد الحمض وحرقة المعدة.

ارتجاع المريء شائع جدًا وقد تشمل الأعراض الأخرى القيء ورائحة الفم الكريهة وتآكل الأسنان والطعم المر أو الحامض في مؤخرة الفم.

تعرف في هذه المقالة على كيفية حدوث المرض وما يمكنك فعله في المنزل للحد من مضاعفات المرض أو الوقاية من أعراضه.

كيفية حدوث ارتجاع المريء

يحدث ارتجاع المريء عندما يفشل الصمام الموجود بين أنبوب الطعام والمعدة، والمعروف باسم العضلة العاصرة للمريء السفلية، في الإغلاق بشكل صحيح بعد تناول الطعام، مما يسمح لحمض المعدة بالتسرب إلى أنبوب الطعام.

يمكن أن يتطور الارتجاع الحمضي المتكرر أو المطول إلى شكل أكثر شدة من الارتجاع المعروف باسم مرض ارتجاع المريء (GERD).

ما هي العلاجات المنزلية لارتجاع المريء؟

قد تساعد العلاجات المنزلية التالية ونصائح نمط الحياة في تقليل أو منع ارتجاع المريء:

1-خسارة الوزن

وجدت العديد من الدراسات العلمية وجود علاقة بين السمنة ومرض الارتجاع المعدي المريئي. على الرغم من أن سبب الارتباط غير واضح، يعتقد الباحثون أن زيادة ضغط البطن الذي يحدث بسبب زيادة الوزن قد يتسبب في استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلى، مما يؤدي إلى تسرب حمض المعدة إلى أنبوب الطعام.

حيث بحثت دراسة أجريت عام 2013 عن تأثير فقدان الوزن على ارتجاع المريء بين البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة. من بين 332 مشاركًا شاركوا في الدراسة أفاد 37 بالمائة أنهم عانوا من أعراض ارتجاع المريء.

بعد الانتهاء من برنامج إنقاص الوزن المنظم لمدة 6 أشهر أفاد 65 بالمائة من هؤلاء المشاركين أن أعراضهم قد اختفت تمامًا. وأشار 15 في المائة آخرون إلى تحسن جزئي في أعراضهم.

2-الاحتفاظ بمفكرة طعام

أفاد الكثير من الناس أن أطعمة معينة يمكن أن تؤدي إلى ارتداد الحمض وحموضة المعدة. ستختلف هذه المحفزات من شخص لآخر ولكن بعض الأمثلة الشائعة تشمل:

  • مادة الكافيين "القهوة"
  • شوكولاتة
  • الكحول
  • الصودا والمشروبات الغازية الأخرى
  • الأطعمة الدهنية والحارة والمقلية والمالحة
  • الفواكه الحمضية والعصائر
  • الثوم والبصل
  • الطماطم

وجدت دراسة أجريت عام 2014 أن الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء يميلون إلى الشعور بأعراض أكثر حدة بعد تناول الأطعمة الدهنية أو المقلية أو الحامضة أو الحارة.

حيث تحتوي الأطعمة الحامضة على مستويات عالية من الحمض بينما تحتوي الأطعمة الحارة على مادة كيميائية تسمى الكابسيسين capsaicin. كلاهما يمكن أن يهيج أنبوب الطعام.

تساهم الأطعمة الدهنية في ظهور أعراض الارتجاع المعدي المرشيئي عن طريق التدخل واضعاف "العضلة العاصرة للمريء السفلية" lower esophageal sphincter LES وإبطاء عملية الهضم في المعدة.

لذلك قد يستفيد الأشخاص المصابون بالارتجاع الحمضي من الاحتفاظ بمذكرات طعام. يمكن أن يساعدهم القيام بذلك في تحديد الأطعمة الفردية التي تؤدي إلى ظهور الأعراض.

3-تناول وجبات منتظمة وأجزاء أصغر

تشير الدراسات إلى أن الشخص يجب أن يأكل أجزاء أصغر لتقليل أعراض ارتجاع المريء.

قارنت دراسة أجريت عام 2014 بين العادات الغذائية للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء وبدونه. أشارت النتائج أن مصابي ارتجاع المرئ الذين يتناولون وجبات منتظمة بأجزاء أصغر كانت لديه أعراض أقل حدة.

لذلك يوصي الباحثون بتناول ثلاث وجبات على الأقل يوميًا للوقاية من مرض الارتجاع المعدي المريئي وعلاجه. " تناول أربع أو خمس وجبات صغيرة".

4-رفع رأس السرير

يعاني بعض الأشخاص من تفاقم ارتجاع المريء. يُعرف هذا النوع من الارتجاع بالارتجاع المعدي المريئي الليلي أو الارتجاع الليلي، ويمكن أن يؤثر سلبًا على نوم الشخص.

يعتقد الباحثون أن الاستلقاء بعد تناول وجبة كبيرة يمكن أن يساهم في ارتداد الحمض لأنه من الأسهل لمحتويات المعدة أن تتدفق مرة أخرى إلى أنبوب الطعام عندما لا يكون الشخص في وضع مستقيم.

في دراسة صغيرة عام 2014 في  ما إذا كان رفع رأس السرير بمقدار 20 سم سيحسن الأعراض لدى 20 شخصًا يعانون من الارتجاع الليلي.

بعد 6 أيام من النوم في الوضع المرتفع شهد المشاركون انخفاضًا كبيرًا في الارتجاع الليلي وأفاد 65 بالمائة أيضًا عن انخفاض في اضطرابات النوم.

كذلك توصي المؤسسة الدولية لاضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية (IFFGD) الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء الليلي بانتظام بمحاولة إدخال وسادة مثلثة أسفل رأس السرير. يجب أن يؤدي هذا الارتفاع إلى إبقاء أنبوب طعامهم مرتفعًا فوق معدتهم أثناء النوم.

5-تجنب الطعام بالقرب من وقت النوم

قد يؤدي تناول الطعام في وقت متأخر من الليل إلى زيادة احتمالية الإصابة بالارتجاع أثناء الليل.

بحثت دراسة عام 2013 في العلاقة بين أنماط الأكل المختلفة ومرض الارتجاع المعدي المريئي. وجد الباحثون أن تناول وجبات الطعام مع اقتراب موعد النوم مرتبط بزيادة أعراض ارتجاع المريء.

وفقًا لـ IFFGD يكون إنتاج حمض المعدة أعلى خلال الساعات الثلاث الأولى بعد الأكل.

6-الحد من تناول الكحول

بالنسبة لبعض الأشخاص يمكن أن يكون الكحول محفزًا لارتجاع الحمض.

وفقًا لـ المؤسسة الدولية لاضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفيةIFFGD يسبب الكحول حرقة المعدة عن طريق:

  • تهيج أنبوب الجهاز الهضمي
  • التدخل في الوظيفة المناسبة للمحطة المريئية السفلى
  • زيادة إنتاج حمض المعدة

اقرأ أيضا : 

قرحة المعدة 

التهاب القولون التقرحي

البكتريا النافعة 

عسل المانوكا وأهم فوائده

قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات