احدث المقالات
بواسطة admin
منذ سنتين
عدوى الجرب هو غزو للجلد عن طريق حشرة تسمى عث الجرب بالإنجليزية تسمى Sarcoptes scabiei. يسبب حكة شديدة ويمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر من خلال ملامسة الجلد للجلد.
لحسن الحظ تتوفر علاجات فعالة لكن لا يزال يمثل مشكلة شائعة عالميا حيث يؤثر على ما يصل إلى 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم
يحتوي عث الجرب على ثمانية أرجل ولونه بني مائل إلى البياض ويكاد يكون غير مرئي للعين المجردة.
وتعتبر الأنثى هي الأخطر حيث تتوغل في الجلد بعد إخصابها وتضع بيضًا تحت الجلد مشكلة أنفاق( tunnel) تحت الجلد وتستمر في النفق حتى تموت عادةً بعد شهر أو شهرين.
وعندما يفقس البيض ينتقل العث الجديد إلى سطح الجلد ثم يتزاوج ويكرر وضع المزيد من البيض.
وتعيش هذه الحشرة لفترة أطول في الظروف الباردة. نتيجة لذلك يميل الجرب إلى أن يكون أكثر شيوعًا في الشتاء منه في الصيف.
1-ملامسة الجلد المصاب.
ينتقل الجرب عادة من شخص لآخر من خلال ملامسة الجلد للجلد للشخص المصاب.
أيضا من الشائع أن ينقل الآباء المصابون الجرب إلى أطفالهم (خاصة الرضيع) أو العكس نتيجة الاتصال الوثيق. ويستغرق ظهور علامات أو أعراض الإصابة الأولى بالجرب بعد الإصابة حوالي ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
2-الاتصال الجنسي.
أكثر طرق الانتقال شيوعًا بين الشباب هي الاتصال الجنسي لكن عدوى الجرب يمكن أن تنتقل دون نشاط جنسي.
3-ارتداء الملابس الملوثة.
على الرغم من أنه غير شائع فمن الممكن أن يصاب الشخص بالجرب عن طريق ارتداء الملابس الملوثة بشدة أو التعامل معها أو النوم في سرير نام فيه شخص مصاب مؤخرًا.
وهذا يعتبر من أكثر الأسباب التي تشكل الحالات الحادة والخطيرة من الجرب ويسمى الجرب المتقشر.
4-الاتصال المباشر الحيوانات المصابة.
يمكن أن تصاب الحيوانات أيضًا بالجرب. وعلى الرغم من إصابة الحيوانات بنوع مختلف من العث. لكن يمكن لهذا العث أن يخترق نفقًا تحت الجلد ويسبب الحكة لدى البشر، لكنه لا يتكاثر ولا يحتاج إلى علاج لأن الأعراض تختفي عندما يموت العث (عادة في غضون أيام قليلة).
الأشخاص الذين يشتبهون في إصابة حيوانهم الأليف بالجرب يجب أن يقوم طبيب بيطري بتقييم الحيوان. الحصول على العلاج المناسب للحيوان الأليف سيمنع العث الجديد من إصابة الإنسان.
وغالبًا ما تكون هذه النتوءات أو البثور أكثر وضوحًا عند الأطفال، خاصةً إذا كانت تخدش كثيرًا.
من المرجح أن تتأثر الأجزاء التالية من الجسم بالجرب أكثر من غيرها:
وعادة لا يتأثر الظهر ولا الرأس (باستثناء بعض الأحيان عند الرضع أو الأطفال الصغار جدًا).
هي حالة من العدوى تصيب الأشخاص الذين يتعرضون لكمية كبيرة من العث مثل ارتداء الملابس الملوثة والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة
يُطلق عليه أيضًا الجرب النرويجي" Norwegian scabies". وقد تؤثر هذه الحالة أيضًا على كبار السن أو المصابين بمتلازمة داون.
يتسبب الجرب المتقشر في ظهور بقع حمراء كبيرة أو نتوءات على الجلد والتي تنتشر بسهولة إذا لم يتم علاجها. وغالبًا ما تتأثر فروة الرأس واليدين والقدمين لكن أيضا يمكن أن تحدث في أي جزء من الجسم.
عادة ما يتم تشخيص الجرب بناءً على:
يتم تأكيد التشخيص بواسطة الطبيب المعالج عن طريق كشط الطبقات العليا من الجلد في موقع الآفة وفحصه تحت المجهر للعث أو البيض ومع ذلك هذا ليس ضروريًا عادةً بسبب اعتماد الأطباء على العلامات الواضحة مثل وجود الأنفاق المميزة للجرب.
وفقا لمركز السيطرة والتحكم في الأمراض CDC:
العلاج الأكثر شيوعًا للجرب هو دواء موضعي (كريم) مثل:
يتم تطبيق بيرميثرين على جميع مناطق الجلد من الرقبة إلى القدمين ويتم غسلها في الحمام بعد 8 إلى 14 ساعة. قد يطلب منك مقدم الرعاية الصحية إعادة العلاج بعد أسبوع واحد.
وعادةً ما يُعالج الأشخاص المصابون بالجرب المتقشر بالبيرميثرين وحبوب مضاد للطفيليات مثل ايفرمكتين ivermectin (الاسم التجاري: iverzine).
لكن في حالات الحمل والرضاعة، عادة ما يكون البيرميثرين هو العلاج الأفضل.
يمكن أن يستخدم المراهم التي تحتوي على كبريتSulfur (5%-10%) ointment لكن رائحته الكريهه تحد من استخدامه حاليا
في بعض الحالات يحتاج أفراد الأسرة والمخالطين المقربين للشخص المصاب بالأعراض إلى علاج للجرب حتى لو لم تكن هناك أعراض وذلك لتجنب تكرار دورة العدوى.
يمكن لمقدم الرعاية الصحية المساعدة في تحديد ما إذا كان ذلك ضروريًا، اعتمادًا على الحالة الفردية.
قد تساعد مضادات الهيستامين في السيطرة على الحكة. يُنصح عمومًا بمضادات الهيستامين التي لا تسبب النعاس أثناء النهار مثل:
بينما يمكن أن تساعد مضادات الهيستامين التي تسبب النعاس على سبيل المثال:
حيث تساعد في السيطرة على الحكة وتحسين النوم ليلاً.
ممكن أن تساعد أدوية أخرى مثل Crotamiton cream 10% في العلاج لكنه لا يستخدم في الأطفال
وإذا كانت الحكة شديدة قد يوصى باستخدام كريم الستيرويد مثل mometasone (الاسم التجاري: Borgasone cream) أو أقراص من الجلوكوكورتيكويد عن طريق الفم لفترة قصيرة يحددها الطبيب مثل prednisolone (الاسم التجاري: Solupred)
إذا استمرت الأعراض أو ساءت فقد يكون الشخص قد أصيب مرة أخرى وقد تستمر الحكة لعدة أسابيع بعد التخلص من العث.
لمنع العدوى الذاتية يجب عليك الحفاظ على الجلد نظيفًا وجافًا و تجنب الخدش في الأماكن المصابة.
ومع ذلك، إذا ظهرت علامات الإصابة بالجلد (مثل الاحمرار والتورم والقيح والألم)، يوصى عمومًا باستخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم.
التعليقات