احدث المقالات
بواسطة admin
منذ سنة
غالبًا ما تستخدم أقراص الخميرة في الطب البديل لمنع الإسهال والمساعدة في الهضم. قد يساعد أيضًا في علاج مرض السكري ومشاكل الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
سنناقش في هذه المقالة بعض الادعاءات الصحية حول فوائد أقراص الخميرة وما إذا كانت مدعومة بالبحث ، والآثار الجانبية المحتملة ، وكيف يمكن أن تؤثر خميرة البيرة على الأدوية الأخرى.
خميرة البيرة هي الخلايا المجففة والمعطلة (الميتة) من الفطريات التي تدعى Saccharomyces cerevisiae. وهي تعتبر مصدر غني بفيتامينات ب التالية:
وهي كذلك البروتينات والمعادن مثل الكروم وقد يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
خميرة البيرة متوفرة كمسحوق أو رقائق أو سائل أو أقراص. وهو أيضًا أحد مكونات بعض أنواع الخبز.
الجرعة:
لم يتم وضع مبادئ توجيهية لاستخدام خميرة البيرة بطريقة آمنة أو فعالة من قبل الهيئات الموثوقة. لكنها فكرة جيدة أن تبدأ بجرعات أصغر وأن تزداد تدريجيًا الكمية التي تتناولها على مدار عدة أيام أو أسابيع.
لكن خميرة البيرة متوفرة في شكل أقراص ومسحوق. وغالبًا ما تأتي الأقراص بجرعات تتراوح من 250 ملليجرام إلى 1000 ملليجرام في اليوم. أما المسحوق فتوصي معظم الشركات المصنعة بتناول 1-2 ملاعق كبيرة يوميًا.
قد تجعل خصائص البروبيوتيك لخميرة البيرة منه وسيلة فعالة للوقاية من الإسهال كما تستدم لعلاج اضطرابات أخرى في الجهاز الهضمي بما في ذلك:
يمكن أن توفر أقراص الخميرة الطاقة وقد تساعد في الحفاظ على صحة الجلد والشعر والعينين والفم. قد يكون فعالاً في دعم الجهاز العصبي وتقوية جهاز المناعة.
تحتوي خميرة البيرة على شكل من الكروم يسمى عامل تحمل الجلوكوز (GTC والذي ثبت أنه يحسن استجابة الأنسولين قد يساعد ذلك في علاج مقاومة الأنسولين ، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى مرض السكري من النوع 2. ز تعد الأبحاث المبكرة حول خميرة البيرة للبالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 واعدة:
أفادت دراسة أُجريت عام 2013 عن انخفاض بنسبة 9٪ في نسبة السكر في الدم
وأفادت دراسة أخرى أجريت عام 2015 عن تأثير صغير ولكنه إيجابي على نسبة السكر في الدم.
و يجب متابعة السكر بصورة دورية تجنبا للانخفاض الشديد في سكر الدم.
حيث اقترحت دراسة أخرى عام 2013 أن خميرة البيرة تحسن ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم) لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2:
انخفض الضغط الانقباضي (الرقم العلوي) بمعدل 4.1 ملليمتر من الزئبق (mmHg).
انخفض الضغط الانبساطي (الرقم الأدنى) 5.7 ملم زئبق
قد يكون لها دور في التخفيف من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، وربما يكون السبب في ذلك هو قدرتها على تقوية جهاز المناعة لأنها من البروبيوتك.
"البروبيوتيك هي كائنات دقيقة حية يتم الترويج لها من خلال الادعاءات بأنها توفر فوائد صحية عند استهلاكها، بشكل عام عن طريق تحسين أو استعادة البكتيريا المفيدة التي تعيش في الأمعاء".
تعتبر خميرة البيرة بشكل عام آمنة للاستخدام على المدى القصير. ومع ذلك قد يسبب آثارًا جانبية وتفاعلات دوائية سلبية. كما أنها ليست آمنة للأشخاص الذين يعانون من حالات معينة.
الآثار جانبية:
حتى العلاجات "الطبيعية" يمكن أن تسبب آثارًا جانبية. في بعض الناس قد تسبب خميرة البيرة:
موانع الاستخدام:
خميرة البيرة ليست مناسبة للجميع. قد تحتاج إلى الحد من أقراص الخميرة أو تجنبها إذا كان لديك أي من الشروط التالية:
قد تساعد خميرة البيرة في زيادة إنتاج الحليب عندما تكونين مرضعة
ومع ذلك لا يُعرف الكثير عن سلامة خميرة البيرة أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية. والأمر متروك لتقييم الطبيب
يمكن أن تتفاعل خميرة البيرة مع بعض الأدوية. لذلك تحدث إلى طبيبك قبل تناول خميرة البيرة إذا كنت تستخدم:
1-مثبطات مونوامين أوكسيديز (MAOIs): مثل
يستخدم هذا النوع من الأدوية لعلاج الاكتئاب. يمكن أن تتسبب أقراص الميرة في أزمة ارتفاع ضغط الدم عند مزجها مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين.
ويعتبر رد الفعل هذا هو زيادة فورية وخطيرة في ضغط الدم ، والتي يمكن أن تسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
2-ميبيريدين Meperidine:
هذا دواء مخدر للألم. ويمكن أن تحدث أزمة ارتفاع ضغط الدم عندما تتفاعل خميرة البيرة مع هذا المخدر.
3-أدوية السكري:
خميرة البيرة قد تخفض مستويات السكر في الدم. يمكن أن يؤدي تناوله مع أدوية السكري إلى زيادة خطر انخفاض نسبة السكر في الدم عن المستوى الأمثل (نقص السكر في الدم).
4-الأدوية المضادة للفطريات
قد تتداخل خميرة البيرة مع الأدوية المضادة للفطريات مثل:
إذا كنت تتناول خميرة البيرة ولديك عدوى فطرية (بما في ذلك عدوى الخميرة) فتأكد من إخبار مقدم الرعاية الصحية والصيدلي عن خميرة البيرة (وأي شيء آخر تتناوله).
التعليقات