حيث يتناول المريض ما بين 400 إلى 600 مغ من "بلاكونيل " كما يعرف بالإسم العلمي هيدروكسي كلوروكوين، مرة واحدة أو مرتين يومياً.

كما يخفض الطبيب (مع تحسن الحالة) الجرعة إلى النصف بما يعادل 200- 400 مغ مرة واحدة أو مرتين يومياً. حيث لا يجب أن تزيد الجرعة القصوى بعد تحسن الحالة عن 600 مغ يوميًا.

حيث يوصى باستعمال الكورتيكوستيرويدات الساليسيلات بالتزامن مع خفض جرعة هيدروكسي كلوروكوين، حتى تمام التخلص منها تدريجيًا. كما أن جرعة "بلاكونيل "هيدروكسي كلوروكوين لعلاج الذئبة الحمامية.

يتناول المريض ما بين 200- 400 ملغ يوميًا، كجرعة واحدة أو مقسمة. كما يجب ألا تزيد الجرعة القصوى عن 400 مغ يومياً.

تشخيص حاله الروماتيد وكيفيه علاجه بعقار بلاكونيل:

يكون من الصعب تشخيص إلتهاب المفاصل الروماتويدي في مراحله المبكّرة، حيث إن المؤشرات والأعراض الأولية تشبه تلك الخاصة بالعديد من الأمراض الأخرى. ولا يوجد تحليل دم أو كشف بدني محدد لتأكيد التشخيص.

كما أن أثناء الفحص البدني، سيفحص الطبيب المفاصل للكشف عن التورم والإحمرار والسخونة. وقد يفحص أيضًا ردود أفعالك وقوة عضلاتك.

بالإضافة لأنه ستعتمد أنواع الأدوية التي يصفها الطبيب على شدة الأعراض ومدة الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. حيث يعمل بلاكونيل بفاعلية قوية في الحد من التهاب المفاصل.

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية:

يمكن لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية أن تسكّن الألم وتخفف الالتهاب. ومن ضمن الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية التي يُمكن الحصول عليها دون وصفة طبية أيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وأدوية أخرى) ونابروكسين الصوديوم (أليف). 

كما يمكن الحصول على تركيزات أعلى من مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية بوصفة طبية. 

للحد والوقاية من التهاب المفاصل او ما يعرف بالروماتيد: 

الستيرويدات:

تساعد الكورتيكوستيرويدات، مثل البريدنيزون، في تخفيف الالتهاب وتسكين الألم وإبطاء تلف المفاصل. كما يمكن أن تشمل الآثار الجانبية ترقق العظام وزيادة الوزن وداء السكري. وعادةً ما يصف الأطباء الكورتيكوستيرويدات لتخفيف الأعراض بسرعة، على أن يكون الهدف هو تقليل جرعات العلاج تدريجيًا.

اختبارات الدم:

حيث يرتفع معدل ترسيب كرات الدم الحمراء (ESR) أو مستوى البروتين التفاعلي سي (CRP) غالبًا لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي. وذلك يشير إلى وجود عملية التهابية في الجسم. كما توجد اختبارات دم أخرى تكتشف العامل الروماتويدي والأجسام المضادة المقاومة للببتيد السيتروليني الحلقي.

الفحوص التصويرية:

كما ينصحك الطبيب بعمل أشعة سينية لتتبع تطور التهاب المفاصل الروماتويدي في مفاصلك مع مرور الوقت. حيث تساعد اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية طبيبك في تحديد مدى خطورة المرض في جسمك.

أسباب وأعراض الروماتويد وكيفيه تفاديه؟

الروماتويد (التهاب المفاصل الروماتويدي) هو مرض التهابي مزمن يؤثر على المفاصل وأجزاء أخرى من الجسم. كما يعتبر الروماتويد من أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم جهاز المناعة بالهجوم على أنسجة الجسم السليمة و خاصة المفاصل، مما يسبب التهابا وألما وتورما.

أسباب الروماتويد:

حيث أن للوقت الحالي، لا يعرف سبب محدد للروماتويد. ومع ذلك، فهناك عوامل قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض، وتشمل:

1- عوامل وراثية:

و قد يكون للوراثة دور في ارتفاع خطر الإصابة بالروماتويد. إذا كانت لديك أفراد في العائلة مصابون بالمرض، فقد تكون أنت أيضًا عرضة للإصابة به.

2- التعرض للعوامل البيئية:

كما أن هناك بعض العوامل البيئية التي يُشتبه في أنها قد تساهم في زيادة خطر الروماتويد، مثل التدخين والتعرض للعدوى البكتيرية أو الفيروسية.

أعراض الروماتويد الشائعة: 

1- التورم والألم في المفاصل: 

حيث يعتبر التورم والألم في المفاصل أحد أعراض الروماتويد الأكثر شيوعًا. كما يمكن أن يؤثر المرض على المفاصل في الأيدي والقدمين والرسغ والركبتين والكتفين. وأيضًا يمكن أن يكون الألم حادًا ومستمرًا.

2-صباحية الأماني: 

كما يعاني معظم المرضى المصابين بالروماتويد من صباحية الأماني، وهي صعوبة في حركة المفاصل. والتنقل بعد الاستيقاظ من النوم أو بعد فترات طويلة من الراحة. قد تستمر صباحية الأماني لعدة ساعات.

3- الشعور بالتعب والإرهاق: 

بالإضافة لشعور المصابون بالروماتويد بالتعب والإرهاق بشكل عام. كما يصاحب هذا الشعور فقدان الشهية وفقدان الوزن ايضا.

4- الإحمرار والسخونة في المفاصل: 

وقد يلاحظ المرضى الإحمرار والسخونة في المفاصل المصابة بالروماتويد.

5- تورم العقد الليفية: 

كما يتسبب الروماتويد فيتورم العقد الليفية، وهي العقد الصغيرة التي تشكلت في الأنسجة المحيطة بالمفاصل.

كيفية تفادي الروماتويد:

على الرغم من أنه لا يمكن تجنب الروماتويد بشكل كامل، إلا أنه يمكن اتخاذ بعض الإجراءات للحد من خطر الإصابة به أو للتحكم في الأعراض وتقليل التهديد الذي يشكله على الصحة العامة. كما يمكن استشارة الطبيب للكشف وتشخيص الحاله حيث يوصي الأطباء بتناول دواء بلاكونيل للحد والوقاية من أعراض الروماتويد. 

هنا بعض النصائح للتعامل مع الروماتويد: 

1- اتباع نمط حياة صحي: 

حيث يجب الحرص على الحفاظ على نمط حياة صحي ونشاط بدني منتظم. كما يمكن لممارسة التمارين الرياضية المعتدلة مثل المشي والسباحة أن تعزز قوة العضلات ومرونة المفاصل.

2- الابتعاد عن التدخين:

كما يجب تجنب التدخين وتعاطي التبغ، حيث يعتبر التدخين عاملاً مساهمًا في زيادة خطر الإصابة بالروماتويد وتفاقم الأعراض.

3- الحفاظ على وزن صحي:

كما يجب الحفاظ على وزن صحي ومناسب، حيث يمكن أن يضع الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على المفاصل ويزيد من خطر الإصابة بالروماتويد.

4- الاهتمام بالتغذية: 

حيث ينصح بتناول نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الأطعمة المضادة للالتهابات مثل الأسماك الدهنية والفواكه والخضروات. بالإضافة لذلك قد يلعب نظام غذائي صحي دورًا في تخفيف الأعراض والتهدئة الإلتهابات.

5- الاستشارة الطبية المنتظمة: 

كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مشتبه فيها أو لديهم خطر عائلي للروماتويد استشارة الطبيب المختص للتشخيص المبكر والعلاج المناسب للاستفادة من دواء بلاكونيل للحد والوقاية من أعراض الروماتويد. 

في الختام، يجب أن يتم التعامل مع الروماتويد بجدية وفقًا لتوجيهات الفريق الطبي المعالج. قد يتطلب العلاج استخدام دواء بلاكونيل المضاد للالتهابات والعلاج الوقائي للمفاصل والعلاج الطبيعي. ومع الدعم المناسب والرعاية الذاتية، يمكن للأشخاص المصابين بالروماتويد أن يعيشوا حياة نشطة ومريحة.