دوانا دوانا

الفرق بين لانتوس و تريسيبا

الفرق بين لانتوس و تريسيبا
الفرق بين لانتوس و تريسيبا
  • بواسطة admin

  • منذ أسبوعين

الفرق بين لانتوس و تريسيبا

تريسيبا ولانتوس هما نوعان من مشتقات الإنسولين المستخدمة في علاج مرض السكري. يحتوي كل منهما على نوع مختلف من الإنسولين، حيث يحتوي تريسيبا على إنسولين ديجلوديك (Degludec)، بينما يحتوي لانتوس على إنسولين جلارجين (Glargine). يتميز كلا النوعين بأنهما إنسولين طويل المفعول.

كما أن الفرق بين لانتوس و تريسيبا يبدو واضح في فترة المفعول. حيث إن تريسيبا يستمر لمدة تصل إلى 42 ساعة، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يحتاجون إلى تأثير طويل المدى للأنسولين في أجسامهم. بالمقابل، تختلف فترة مفعول لانتوس بناءً على تركيز الجرعة المستخدمة وعادة ما تستمر من 24 إلى 36 ساعة.


لتحديد الفرق بين لانتوس و تريسيبا بدقة


هناك نوعان مختلفان من الإنسولين المستخدم في علاج مرض السكري وهما لانتوس و تريسيبا. كل منهما يحتوي على مشتقات مختلفة من الإنسولين وله تأثير طويل المدى في تنظيم مستويات السكر في الدم. في هذا المقال، سنسلط الضوء على بعض النقاط الرئيسية في معرفة الفرق بين لانتوس و تريسيبا.


أولًا: المكونات النشطة

لانتوس: يحتوي على انسولين جلارجين.

تريسيبا: يحتوي على انسولين ديجلوديك.


ثانيًا: فترة المفعول

لانتوس: تعتمد فترة مفعول لانتوس على تركيز الجرعة وتستمر عادةً من 24 إلى 36 ساعة.

تريسيبا: تستمر فترة مفعول تريسيبا لمدة تصل إلى 42 ساعة.


ثالثًا: مرونة الحقن

لانتوس: يجب حقن لانتوس في نفس الوقت يوميًا لضمان الحصول على أقصى فائدة.

تريسيبا: تتمتع تريسيبا بمزيد من المرونة في وقت الحقن، حيث إذا تأخرت في حقنها بفترة زمنية قصيرة، فإن ذلك لن يؤثر بشكل كبير على فعاليتها.


رابعًا: الاستجابة الفردية

يختلف تأثير كل منهما على أفراد المرضى، وقد يكون لدى بعض الأشخاص استجابة أفضل لأحدهما على الآخر. حيث يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد النوع المناسب وفقًا للحالة الفردية.


من الجدير بالذكر أنه قبل إجراء أي تغيير في العلاج بالأنسولين، يجب استشارة الطبيب المعالج. لأنه أكثر علمًا بمعرفة الفرق بين لانتوس و تريسيبا. حيث يعتمد اختيار النوع المناسب من الإنسولين على عدة عوامل، مثل استجابة الجسم ونمط الحياة واحتياجات المريض الفردية. يساعد التعاون مع الفريق الطبي في تحقيق أفضل النتائج في علاج السكري.


الاختيار المثالي للحفاظ على مستوى السكر


استخدام الأنسولين طويل المفعول يعتبر الاختيار المثالي للحفاظ على مستوى السكر في الدم مستقرًا طوال اليوم، أيضا يكفي جرعة واحدة أو جرعتين فقط. حيث يعمل الأنسولين طويل المفعول على محاكاة وظيفة البنكرياس السليم. بالإضافة إلى ذلك يحافظ على مستويات عالية من الأنسولين أثناء الوجبات ومستوى منخفض بين الوجبات وأثناء الليل. بفضل ذلك، يتم الحفاظ على مستوى طبيعي ومناسب من السكر في الدم لتنفيذ وظائف الجسم بشكل صحيح.


ما مدى فعالية تريسيبا واللانتوس؟


يوصف كل من Tresiba وLantus لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 أو النوع 2 على للتحكم في نسبة السكر في الدم. وتوصي إرشادات الجمعية الأمريكية للسكري باستخدام كلا العقارين كخيارات علاجية لبعض الأشخاص المصابين بأي نوع من مرض السكري. بالإضافة إلى مراجعة الدراسات التي وجدت أن كلا من تريسيبا والأنسولين جلارجين (نوع الأنسولين الموجود في النتوس) لهما نفس القدر من الفعالية في تحسين مستويات السكر في الدم لدى البالغين والأطفال المصابين بداء السكري من النوع 1 أو النوع 2.


ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن تريسيبا قد يكون أكثر فعالية من النتوس في منع نقص السكر في الدم (انخفاض نسبة السكر في الدم) أثناء الليل. قد يكون هذا هو الحال بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أي نوع من مرض السكري.


أنواع الأنسولين طويل المفعول واختلافاتها في العلاج:


تعتمد طرق تصنيع الأنسولين طويل المفعول على تغيير هيكل الأنسولين الطبيعي، مما يسمح بامتصاصه بشكل تدريجي في الدورة الدموية. وتقدم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ثلاثة أشكال متاحة حاليًا وهي: ديتيمير، و غلارجين، و ديغلوديك.

1- الديتيمير يعمل على مدار اليوم لمدة تتراوح بين 18 إلى 24 ساعة، ويمكن إعطاؤه مرة أو مرتين يوميًا في وقت محدد، ويعرف تجاريًا باسم "ليفيمير".

2- غلارجين فيكون على شكل تكتلات تشبه الأنسجة الدهنية تحت الجلد، وتتفكك ببطء عند الحقن، مما يسمح بإفراز الأنسولين تدريجيًا في الدورة الدموية. يستمر تأثيره حتى 24 ساعة، ويؤخذ مرة يوميًا في الوقت المحدد. وتشمل أسماء تجارية له "لانتوس" و"توجيو" و"باساغلار".

3- الديغلوديك، فيعمل عن طريق تباطؤ امتصاص جزيئات الأنسولين في الدورة الدموية، ويستمر تأثيره حتى 24 ساعة. يؤخذ مرة يوميًا دون الحاجة لتوقيت محدد، ويعرف تجاريًا باسم "تريسيبا".


تشير بعض الأبحاث إلى أن الديغلوديك يعمل بشكل أفضل من الأشكال القديمة للأنسولين طويل المفعول، ولكنه يتميز بسعر مرتفع بعض الشيء بسبب التسعير وتغطية التأمين الصحي.


مواضع حقن الأنسولين طويل المفعول وأهمية تغيير مواقع الحقن


تستخدم حقن الأنسولين طويل المفعول في مناطق مختلفة، بما في ذلك البطن والذراعين والفخذين. يعتبر حقن البطن الأسرع في توصيل الأنسولين للدورة الدموية، ويأتي بعدها حقن الذراعين، وفي المرتبة الأخيرة موضع الحقن في الفخذين.

على الرغم من أهمية الالتزام بمناطق الحقن المعتادة، إلا أنه يجب تغيير موضع الحقن الدقيق في كل مرة. فتكرار الحقن في نفس الموضع يمكن أن يؤدي إلى تكوين كتل تحت الجلد، مما يعوق امتصاص الأنسولين.


تختلف الجرعة المعطاة حسب نوع الأنسولين طويل المفعول المستخدم ونوع داء السكري (النوع الأول أو النوع الثاني)، وتاريخ المرض وتاريخ استخدام الأنسولين السابق. عندما يبدأ الشخص باستخدام الأنسولين للمرة الأولى، ينصح ببدء الجرعة بنسبة أقل من الجرعة المستهدفة، حتى يتكيف الجسم مع الدواء، ثم تزيد الجرعة تدريجيا تحت إشراف الطبيب.


تهدف حقن الأنسولين طويل المفعول إلى توفير توصيل تدريجي للأنسولين في الدورة الدموية. حيث يجب تغيير مكان الحقن لتجنب تكوين كتل تحت الجلد. كما تختلف الجرعة حسب نوع الأنسولين ونوع السكري. يُنصح بالبدء بجرعة منخفضة وزيادتها تدريجيًا. أيضًا يجب الإلتزام بتوجيهات الطبيب. الحقن الصحيحة والتغيير المنتظم لموضع الحقن يساعدان في تحقيق فعالية العلاج.

قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات