عشبة القنفذية " إشنسا Echinacea "

عشبة إشنسا Echinacea أو ما تعرف بالقنفذية هي مجموعة من النباتات الغنية بمضادات الأكسدة والتي قد تساعد في دعم المناعة. هذه العشبة تسمى أيضًا نبات الصنوبريات الأرجواني، هي واحدة من أكثر الأعشاب شعبية في جميع أنحاء العالم. تعرف في هذه المقالة على الفوائد والاستخدامات والآثار الجانبية وجرعة إشنسا Echinacea المدعومة بالدراسات.

ما هي عشبة القنفذية " إشنسا Echinacea "؟

إشنسا هو اسم مجموعة من النباتات المزهرة في عائلة الأقحوان موطنها الأصلي في أمريكا الشمالية حيث ينمون في البراري والمناطق المشجرة المفتوحة.

وتحتوي هذه المجموعة على تسعة أنواع، ولكن ثلاثة فقط تستخدم في المكملات العشبية

• إشنسا بوربوريا Echinacea purpurea
• إشنسا أنجستيفوليا Echinacea angustifolia
• إشنسا باليدا Echinacea pallida.

يتم استخدام كل من الأجزاء العلوية من النبات والجذور واستخلاصها في صورة أقراص أو مسحوق أو الشاي.

ما هي المواد الفعالة في عشبة القنفذية؟

تحتوي نباتات القنفذية على مجموعة متنوعة رائعة من المركبات النشطة ، مثل حمض الكافيين ، والكاميدات ، والأحماض الفينولية ، وحمض روزمارينيك ، والبولي أسيتيلين ، وغيرها الكثير.

ما هي الفوائد الصحية لعشبة القنفذية " إشنسا Echinacea "؟

1-تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة

تحتوي نباتات إشنسا على مركبات تسمى ألكاميدات alkamides والتي يمكن أن تعزز نشاط مضادات الأكسدة لذلك تضاف على مضادات أكسدة أخرى مثل الفلافونويد وحمض السيكوريك وحمض الروزمارينيك.

للحصول على الفائدة القصوى.

مضادات الأكسدة هي جزيئات تساعد في الدفاع عن خلاياك ضد الإجهاد التأكسدي ، وهي حالة مرتبطة بالأمراض المزمنة ، مثل مرض السكري وأمراض القلب والعديد من الأمراض الأخرى.

2-تأثير إيجابي على جهاز المناعة

تشتهر عشبة القنفذية " إشنسا Echinacea "بآثارها المفيدة على جهاز المناعة.

لقد وجدت العديد من الدراسات القديمة أن هذا النبات قد يساعد جهاز المناعة في مكافحة العدوى والفيروسات ، مما قد يساعدك على التعافي بشكل أسرع من المرض وهذا هو أحد أسباب استخدام إشنسا للوقاية من نزلات البرد أو علاجها.

وهي ليست مفيدة فقط في العلاج ولكن مفيدة أيضا في الوقاية فقد وجدت إحدى المراجعات أن القنفذية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي بنسبة 22٪.

3-قد يخفض مستويات السكر في الدم

مستخلص إشنسا يعمل تثبيط الإنزيمات التي تهضم الكربوهيدرات" من الناحية النظرية" هذا يعني أن عشبة القنفذية " إشنسا Echinacea "قد تكون قادرة على تقليل كمية السكر التي تدخل الدم.

تشير دراسات حيوانية إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في إشنسا يمكن أن تساعد في تحسين نسبة السكر في الدم وحساسية الأنسولين ومع ذلك لا تزال الأبحاث المستندة إلى الإنسان حول تأثيرات إشنسا على نسبة السكر في الدم غير متوفرة.

4-قد يقلل من القلق.

عشبة القنفذية " إشنسا Echinacea " تحتوي على مركبات قد تقلل من الشعور بالقلق وتشمل هذه الألكاميدات alkamides وحمض الروزمارينيك rosmarinic acid وحمض الكافيين caffeic acid.

وجدت إحدى الدراسات أن تناول 40 ملليجرام (مجم) من مستخلص إشنسا مرتين يوميًا لمدة 7 أيام قلل بشكل كبير من القلق مقارنة بالدواء الوهمي.

5-خصائص مضادة للالتهابات

الالتهاب هو الطريقة الطبيعية لجسمك لتعزيز الشفاء والدفاع عن نفسه. في بعض الأحيان يمكن أن يخرج الالتهاب عن السيطرة ويستمر لفترة أطول من اللازم والمتوقع. قد يزيد هذا من خطر الإصابة بأمراض مزمنة ومشاكل صحية أخرى. أظهرت العديد من الدراسات أن القنفذية يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب الزائد.

في إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران ساعدت مركبات عشبة القنفذية " إشنسا Echinacea "في تقليل علامات الالتهاب المهمة وفقدان الذاكرة الناجم عن الالتهاب.

في دراسة أخرى استمرت 30 يومًا وجد البالغون المصابون بالتهاب المفاصل العظمي أن تناول مكمل يحتوي على مستخلص الزنجبيل ومستخلص نبات القنفذية يقلل بشكل كبير من الالتهاب والألم المزمن والتورم.

ومن المثير للاهتمام، أن هؤلاء البالغين لم يستجيبوا بشكل جيد للأدوية التقليدية للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDS) لكنهم وجدوا أن المكمل الذي يحتوي على خلاصة القنفذية ومستخلص الزنجبيل مفيد.

6-قد يوفر الحماية من السرطان

مستخلصات عشبة القنفذية "إشنسا Echinacea" قد تثبط نمو الخلايا السرطانية وتؤدي حتى إلى موت الخلايا السرطانية.

في دراسة أجريت عام 2012 على أنبوب الاختبار تبين أن مستخلص إشنسا بوربورياEchinacea purpurea  وحمض الشيكوريك -وهو مركب موجود بشكل طبيعي في نباتات القنفذية -يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية.

في دراسة أخرى قديمة على أنبوب الاختبار، قتلت مركبات من نباتات القنفذية (إشنسا بوربوريا ، إشنسا أنجستيفوليا ، وإشنسا باليدا) الخلايا السرطانية البشرية من البنكرياس والقولون عن طريق تحفيز عملية تسمى موت الخلايا المبرمج أو موت الخلايا المتحكم فيه

الآثار الجانبية المحتملة

بشكل عام تعتبر عشبة القنفذية " إشنسا Echinacea "آمنة وجيدة التحمل للاستخدام قصير المدى. ومع ذلك على الرغم من استخدام إشنسا بشكل شائع لفترات قصيرة، إلا أن بعض الأبحاث تشير إلى أنها آمنة أيضًا للاستخدام على المدى الطويل.

تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها ما يلي:

• مشاكل الجهاز الهضمي الطفيفة والطفح الجلدي.
• أعراض حساسية:

على الرغم من ندرتها قد يكون لدى بعض الأشخاص أيضًا حساسية من إشنسا ، والتي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية مثل الحكة وتورم الجسم، وهو رد فعل تحسسي شديد.

• تفاقم أمراض المناعة الذاتية:

نظرًا لأنه يبدو أن القنفذية تحفز جهاز المناعة، يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية أو الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة تجنبها أو استشارة الطبيب أولاً.

التوصيات الخاصة بجرعة عشبة القنفذية " إشنسا Echinacea "

فقد وجدت الأبحاث القديمة الجرعات التالية لتكون فعالة في مساعدة المناعة:

• خلاصة البودرة الجافة: 300-500 مجم من إشنسا بوربوريا Echinacea purpurea ثلاث مرات يومياً
• صبغات المستخلصات السائلة: 2.5 مليلتر ثلاث مرات يومياً أو حتى 10 مل يومياً

ضع في اعتبارك أن هذه التوصيات للاستخدام قصير المدى لأن الدراسات التي استعملت هذه الجرعات كانت قصيرة المدى.