دوانا دوانا

أشهر مشاكل الأذن وطرق علاجها ونصائح للوقاية منها

  • الرئيسية
  • أشهر مشاكل الأذن وطرق علاجها ونصائح للوقاية منها
أشهر مشاكل الأذن وطرق علاجها ونصائح للوقاية منها
أشهر مشاكل الأذن وطرق علاجها ونصائح للوقاية منها
  • بواسطة admin

  • منذ سنتين

أشهر مشاكل الأذن وطرق علاجها ونصائح للوقاية منها


أشهر مشاكل الأذن المعروفة لدينا عاده ما تشتهر بأنها مشاكل لا تحتاج سوى الحلول البسيطة، ولكن يتوقف ذلك على التشخيص الدقيق لسبب الألم او المشكلة؛ وهنا يأتي دور الصيدلي بتوجيه المريض لزياره الطبيب المختص حتى يقوم بفحص الاذن جيدا.



وسنعرض لكم اهم مشكلات الاذن المعروفة في الطب وطرق علاجها فيما يلي:



شمع الأذن:



لا يعد شمع الاذن في حد ذاته مشكله ؛وانما هو ماده فسيولوجية طبيعية تفرز من الغدد السمعية في الاذن لتساعد علي تنظيف وحمايه قناة الاذن،  كما ان لها أيضا خصائص مضادة للجراثيم. ويكون الشمع عاده طرياً ويخرج وحده خارج الاذن. ولكن يكون انتاجه في بعض الأشخاص زائدا ويظهر في صوره صلبه وهنا تبدأ المشكلة؛  فقد  يتسبب انسداد الاذن بالشمع لفتره الإصابة بما يسمى الصمم المؤقت، كما ان هذا الانسداد قد يشعر المريض أحيانا بالدوران والغثيان والشعور بعدم الراحة.



علاج انسداد الأذن



قد يكون عن طريق:



قطرات الأذن: والتي تستخدم لتليين شمع الاذن، واحيانا تتسبب في خروجه من الاذن، وحتى لو لم تؤدي القطرات الغرض المطلوب بالصورة القاطعة فهي تساعد بعملها في تليين الشمع علي سهوله عمليه غسيل الاذن فيما بعد عند الذهاب للطبيب.



غسيل  الأذن: والذي يتم بواسطه الطبيب او التمريض المختص باستخدام آلة غسيل الاذن، او ربما يتم شفط الشمع من الاذن بآلة مختصة بذلك بواسطه طبيب الاذن في الأشخاص الذين يعانون من تعقيد انسداد الاذن بالشمع.



التهاب الأذن الخارجية:



هو التهاب الجلد الموجود في قناه الاذن ويعد من أشهر مشاكل الأذن . ويتعرض عشره في المئة من سكان العالم لهذه المشكلة في وقت ما من حياتهم. وقد يقتصر الالتهاب على قناه الاذن وقد ينتشر، وفي حاله وجود التهاب فقط في قناه الاذن تكون المشكلة الرئيسية هي وجود دِمٍل او خراج و يشعر المريض بألم في الاذن ولكن في حاله انتشار الالتهاب يعاني المريض من عدة أعراض مثل الألم والحكة او فقدان السمع المؤقت وخروج افرازات من الأذن، وغالبا ما يكون ذلك الانتشار نتيجة حدوث اذى بالأذن بسبب وجود جسم غريب كاستخدام  الاعواد القطنية او السباحة في مياه ملوثه أو استخدام مواد كيميائية تدخل للاذن مما يسبب أذى للاذن.



علاج هذا الالتهاب يشمل:



إعطاء المريض المضاد الحيوي المناسب في حالة انتشار الالتهاب ويتم تحديد النوع المناسب بعد أخذ مسحة من الأذن لتحليل نوع الميكروب الناتج عنه الالتهاب.



كما قد يتطلب الأمر التنظيف الشامل لقناة الأذن الخارجية باستخدام عملية الشفط الدقيق كما ذكرنا سابقا أو التنظيف الجاف باستخدام أدوات مخصصة لدى الطبيب لتطهير الأذن.



التهاب الأذن الوسطى:



هي واحدة من أشهر مشاكل الأذن التي يتعرض لها الأطفال وخاصه الرضع والتي عادة ما تصاحب الإصابة بالأنفلونزا.



فالأذن الوسطى هي تلك المنطقة التي تقع بين القناه السمعية والاذن الداخلية وهي تجويف مليء بالهواء يساعد على نقل ذبذبات الموجات الصوتية من طبله الاذن الى الاذن الداخلية.



وفي حاله انسداد القناة السمعية أثناء البرد يحدث التهاب هذه المنطقة بسبب وجود السائل الذي يسبب الضغط والالم في منطقه الاذن الوسطى، و يتسبب وجود هذا السائل في حدوث الالتهاب البكتيري المشهور في هذه المنطقة فالرطوبة وسط رائع للميكروبات.



العلاج:



افضل علاج في هذه الحالة هو استخدام مسكنات الألم مثل البروفين و الباراسيتامول، ولكن في حاله استمرار الألم لأيام كثيره وظهور أعراض شديدة لدى الطفل مثل ( ارتفاع حراره جسده او الشعور بالتعب والارهاق الشديد او القيء أو الشعور بالانزعاج الشديد والبكاء كثيرا )  يجب زياره الطبيب على الفور لفحص الطفل وتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب لنوع البكتيريا المصاب بها .



الأذن الصمغية:



تحدث هذه المشكلة وهى واحدة من أشهر مشاكل الأذن في حوالي نصف الحالات المصابة بالتهاب حاد في الاذن الوسطى. حيث تتسبب السوائل المتكونة داخل الاذن الوسطى في حاله عدم خروجها كامله وتحولها الى سوائل اكثر تماسكا ولزوجة في الإصابة بهذه الحالة.



العلاج:



على الرغم من ان الشفاء التلقائي يحدث في اغلب الحالات، لكن هذه المشكلة قد تكون من اخطر مشكلات الاذن في حالة أصابه الاذنين معا مما قد يتسبب في الصمم



. فيكون العلاج في هذه الحالات الشديدة او المستمرة هو اجراء عمليه يتم من خلالها شفط السائل المتراكم من خلال طبله الاذن. وبعد ذلك يتم ادخال جزء صغير يسمى جروميت Grommet او  T-tubeفي فتحه طبله الاذن يساعد على خروج أي سوائل جديده من الاذن الوسطى. ويسقط الجروميت بشكل طبيعي خلال حوالي عشره اشهر. و قد يعاد استخدامه مرات أخرى على الرغم من أن اجراء هذه العملية عدة مرات هي محل خلاف بين الأطباء ولكنها فعالة للغاية على المدى القصير.



وقد ينصح بعض الأطباء باستخدام سدادات الأذن بعد ادخال الجروميت عند الاستحمام او النزول للسباحة ويؤكد البعض الآخر بعدم أهمية ذلك.



ولتجنب مشاكل الأذن المتعددة إليك بعض النصائح:



تجنب الأذى للأذن الخارجية:  فلا تستخدم أعواد القطن لتنظيف الأذن وإذا كان الامر مزعجا لك فيجب أن تبحث عن المساعدة الطبية في تنظيف الأذن بأمان.



حافظ على الأذن جافة ونظيفة: عن طريق استخدام السدادات أو غطاء الرأس المحكم أثناء السباحة وممارسة الألعاب المائية مع تجنب نزول الماء في حالة وجود أي التهاب بالأذن لمدة كافية للشفاء. ومع مراعاة عدم دخول المواد الكيماوية مثل الشامبو والصابون أو الماء داخل الأذن أثناء الاستحمام.



تأكد من عدم اصابتك بإكزيما أو حساسية مفرطة في منطقة الأذن أو حساسية ضد أي من المواد المستخدمة في السدادات أو السماعات وغيرها، واذا كنت مصابا بالإكزيما او الحساسية يجب أن تكون تحت السيطرة.



استخدم القطرات الحامضية في حالة ممارستك للسباحة او الرياضات المائية قبل وبعد الممارسة حتى تتجنب العدوات البكتيرية والتي تموت في اطار الوسط الحامضي.



اقرأ أيضا : الصداع النصفي ( الشقيقة ) أعراضه وأسبابه وعلاجه ودور البوتكس في علاجه


قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات