دوانا دوانا

تعرف علي هرمونات السعادة الأربعة وكيفية زيادتها (2021)

  • الرئيسية
  • تعرف علي هرمونات السعادة الأربعة وكيفية زيادتها (2021)
تعرف علي هرمونات السعادة الأربعة وكيفية زيادتها (2021)
تعرف علي هرمونات السعادة الأربعة وكيفية زيادتها (2021)
  • بواسطة admin

  • منذ سنتين

تعرف علي هرمونات السعادة الأربعة وكيفية زيادتها (2021)



(هرمونات السعادة الأربعة ) من منا لا يبحث طوال عمره عن السعادة ، فهي مطلب إنساني لا ينفك الإنسان عن السعي وراء تحقيقه بكل السبل، ولكن يأتي السؤال ما علاقة السعادة بالطب أو النظريات العلمية وهل للهرمونات دور في ذلك؟ وهل هرمونات السعادة أربعة كما يشاع او أكثر أو أقل ؟ هذا ما سنجيبكم عنه في ما يلي:












هرمونات السعادة الأربعة :






يظن الكثير ممن يعلم عن تأثير الجسد على سعادة الشخص أن هرمون السعادة واحدا فقط ولكن في حقيقة الأمر يرتبط هذا الشعور بهرمونات السعادة الأربعة والتي سنعرضها لكم فيما يلي :






هرمون الدوبامين  Dopamine :






أحد أهم هرمونات السعادة الأربعة وهو الهرمون والناقل العصبي المشهور بهرمون السعادة.  ويقوم بإفرازه الدماغ، و يتحكم في العديد من الوظائف العصبية بسبب كونه ناقلا عصبيا أساسيا لأغلب الخلايا العصبية، كما أن له دورا مهما في تنظيم المهارات الحركية للجسم. والذي يتسبب الخلل في كميته للعديد من الأمراض العصبية مثل الاكتئاب (عكس السعادة) والشلل الرعاش.






هرمون السيروتونين Serotonin :






والمعروف أيضا بهرمون السعادة ، وهو أحد أهم النواقل العصبية في الدماغ كسابقه. ويفرزه الدماغ بكميات تساعده على تحقيق وظيفته على أكمل وجه. والنقص في إنتاجه أو زيادة تكسيره يؤدي إلى خلل في وظائف عديدة، فهو مسئول عن التعبير الشعوري وعن حركة الجهاز الهضمي والانسجة الملساء بشكل عام، فالإصابة بنقص هرمون السيروتونين يؤدي إلى الشعور بالقلق واضطرابات في النوم والاكتئاب وأحيانا فرط الحركة وتشتت الانتباه بالإضافة إلى صعوبة الهضم وسلس البول بسبب عدم انتظام حركة العضلات الملساء.






هرمون الأوكسيتوسين Oxytocin :






هو أحد هرمونات الغدة النخامية والمشهور بهرمون الولادة والذي يفرز لدفع الرحم على زيادة انقباضاته أثناء الولادة الطبيعية، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو اسمه الآخر المرتبط بالشعور بالسعادة وهو هرمون الحب، وهنا يتبادر لذهنك السؤال ما علاقة الأوكسيتوسين بالحب!






دعني أجيبك عن هذا علميا؛ فهرمون الأوكسيتوسين لا يفرز فقط أثناء عملية الولادة ولكنه يفرز أيضا خلال الرضاعة الطبيعية وأثناء احتضان الأم للطفل فيشعر كليهما بالسعادة، كما أنه يفرز أيضا أثناء العلاقة الجنسية بين الزوجين مما يؤدي إلى الشعور بالسعادة. ولذلك يوصي العلماء بأهمية حضن الأب والأم لأطفالهم فهو باعث على تحسين الحالة النفسية وبالتالي الوصول إلى صحة جيدة.






هرمونات الإندورفين Endorphins :






أحد النواقل العصبية في المخ وهو أحد هرمونات السعادة الأربعة التي تفرزها الغدة النخامية، والمسمى بهرمون الألم وذلك لما له من تأثير مسكن للألم ومقلل للتوتر.






فما أن يصاب الجسد بأي إصابة حتى يرسل مكان الإصابة إشارة عصبية إلى المخ الذي يفرز بدوره هرمونات الإندورفين المخففة للألم. وتتبع هذه الهرمونات مجموعة هرمونات السعادة لكونها عاملا أساسياً في ارتياح الإنسان وتخلصه من الشعور المزعج بالألم أو التوتر.






طرق الحفاظ على زيادة هرمونات السعادة الأربعة :






  • النوم الجيد كنز الجسد الحقيقي يكمن في حصوله على الراحة الكافية ليفرز الهرمونات بصورة جيدة تعمل على مساعدته في القيام بواجباته دون الشعور بالانزعاج والتعب.
  • الرياضة  فالحفاظ على ممارسة الرياضة يحفز جسدك على العمل بكفاءة وإنتاج هرمونات السعادة
  • تناول الأغذية الصحية وتجنب المواد الضارة والأغذية المحفوظة والمشبعة بالدهون والأملاح والسكريات مما يؤثر بشكل مباشر على قدرة الغدد على إفراز هرمونات السعادة.
  • تناول الشوكولاتة الداكنة والتي يدخل في تكوينها مركب الفينيثيلامين (Phenethylamine) والتي توجد أيضا في عديد من الهرمونات فعند توفر هذا المركب الكيميائي في الجسد بكمية مناسبة يدخل في عملية التصنيع وبالتالي يحافظ على نسب جيدة من هرمونات السعادة في الجسم.
  • العلاقات الإنسانية الجيدة فالحفاظ على علاقة جنسية جيدة بين الزوجين وحرص الآباء على احتضان الأبناء يزيد من هذه الهرمونات فيشعر الإنسان بالسعادة.






اقرأ أيضا : تعرف على 20 نصيحة من أجل صحة نفسية أفضل






تعرف على مشكلة الأرق وكيفية التغلب عليه



قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات