احدث المقالات
بواسطة admin
منذ 3 سنوات
فيتامين (أ) هو الفيتامينات الذائبة في الدهون وله دور كبير في المناعة والرؤية والتكاثر كما أن مصادر فيتامين (أ) عديدة فهو موجود في النبات والحيوان علي حد سواء .
يتمحور دور فيتامين (أ) في المناعة عن طريق تكون وتوزيع ونموT-Cells وهي نوع من كرات الدم البيضاء التي تساعد على تحسين دور جهاز المناعة.
ومن خصائصه الهامة أنه مضاد قوى للأكسدة لذا فإنه يلعب دورا هاما في القضاء على ما يطلق عليها بالجنح الشاردة أو free radicals والتي قد تسبب أكسدة للخلايا والأنسجة مما قد تكون سببا في إصابة الجسم بالسرطان ٍوالعديد من الأمراض الأخرى مثل السكري والسرطان وأمراض القلب.
يدعم فيتامين (أ)أيضا خلايا الجلد السليمة وتكاثر الذكور والإناث وتطور الجنين.
له دور أساسي في تكوين بروتين يسمى بالرودوبسين، وهو بروتين يمتص الضوء في مستقبلات الشبكية كما يلعب دورًا مهمًا في التكوين الطبيعي للقلب والرئتين والكلى والأعضاء الأخرى والحفاظ عليه.
كما أنه يساعد في حماية القرنية والحفاظ عليها والطبقة الخارجية للعين والملتحمة وهو غشاء رقيق يغطي سطح العين وداخل الجفون.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد فيتامين (أ) في الحفاظ على الأنسجة السطحية مثل الجلد والأمعاء والرئتين والمثانة والأذن الداخلية.
يتم تخزين معظم فيتامين (أ) من الجسم في الكبد على شكل استرات الريتينيل.
فيتامين (أ) موجود في كلا من النبات والحيوان فالشكل الكيمائي للنوع المتواجد بالنبات يطلق علية كاروتين، والشكل الكيميائي للموجود في الحيوان هو الريتينول.
هناك العديد من المصادر الغذائية لكل نوع من أنواع فيتامين(أ) التي ذكرت مسبقًا.
يمتص الجسم فيتامين مسبقًا(أ) المكون مسبقا ويستخدمه بسهولة أكبر من المصادر النباتية للكارتونيات.
يقوم جسم الإنسان على تحويل الكارتونيات بشكل فعال، مثل بيتا كاروتين، إلى فيتامين (أ) نشط.
لهذا السبب، يجب على أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا - وخاصة النباتيين - أن يكونوا يقظين بشأن الحصول على ما يكفي من الأطعمة الغنية بالكارتين.
ولهذا السبب يجب الحصول على كمية كافيه من فيتامين(أ) وخاصة لأصحاب الحمية الغذائية أو النباتيين.
سنذكر في هذا المقال بالتفصيل المصادر الطبيعية لفيتامين(أ) سواء من مصدر نباتي أو مصدر حيواني حتى تتم مراعاتها في الحمية الغذائية او للأشخاص النباتيين.
تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين (أ) كارتونيات مثل بيتا كاروتين والتي يحولها الجسم إلى فيتامين (أ) ومنها على سبيل المثال.
يلعب فيتامين (أ) دورا هاما في تكون T-Cells وهى من كرات الدم البيضاء والمسئولة عن تقوية الجهاز المناعي ، لذا فإن فيتامين (أ) يؤثر على الصحة المناعية من خلال تحفيز الاستجابات التي تحمي جسمك من الأمراض والالتهابات.
أثبتت الدراسات والأبحاث أن تناول الفواكه والخضروات الغنية بالكاروتين تحمى الجسم من أنواع معينة من السرطان نظرًا لخصائصها المضادة للأكسدة.
كما أثبتت الدراسات التي أجريت على المدخنين ان المدخنين الذين لديهم أعلى مستويات من ألفا كاروتين وبيتا كاروتين في الدم هم اقل في الخطر بنسبة 45٪ و 60٪ من الوفاة بسرطان الرئة ، مقارنة بغير المدخنين الذين لديهم أقل جرعة.
علاوة على ذلك فإن ٍالرتينويدات وهو أحد مشتقات فيتامين (أ) قد تمنع نمو بعض الخلايا السرطانية ، مثل سرطان المثانة والثدي والمبيض.
فيتامين (أ) ضروري لتكاثر الذكور والإناث لأنه يلعب دورًا في نمو الحيوانات المنوية والبويضات.
ليس فقط مهم للأب والأم ولكنه مهم جدا ويلعب دورا كبيرا في سلامة وصحة المشيمة ونمو أنسجة الجنين بشكل صحيح.
ينصح بتناوله لكلا الطرفين قبل التخطيط للحمل بفترة كافية.
يساعد تناول الغذاء الكافي من فيتامين (أ) على الحماية من بعض أمراض العيون، مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) age-related macular degeneration.
حيث تشير الدراسات والأبحاث إلى أن المستويات المرتفعة من بيتا كاروتين وألفا كاروتين في الدم قد تقلل من خطر الإصابة بـ AMD بنسبة تصل إلى 30٪ حيث يحدث ذلك نتيجة حماية فيتامين (أ) الخلايا من عمليات الاكسدة التي قد تحدث لها.
على الرغم من أن نقص فيتامين (أ) نادر الحدوث خاصة في البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة، إلا أنه شائع في بعض الدول النامية، وذلك لصعوبة الوصول إلى مصادر الغذاء من فيتامين (أ) أو أي من مصادرة الطبيعية.
الأطفال المبسترين أو الخدجٍ والأشخاص المصابين بالتليف الكيسي في المهبل والنساء الحوامل أو المرضعات في البلدان النامية أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين (أ) يمكن أن يؤدي نقص فيتامين (أ) إلى مضاعفات صحية خطيرة منها.
ذكرنا قبل ذلك ان فيتامين(أ) هو من الفيتامينات التي تذوب في الدهون لذا فإن تناوله بجرعات كبيره ولفترات طويلة يمكن ان يحدث تسمم لذا فانه لا بد من معرفة الاحتياج اليومي من فيتامين(أ) وهى من 700 الى 900 ميكروجرام يوميا للرجال أو النساء والتي يمكن الحصول عليها بسهوله عن طريق تنوع الطعام.
ويجب بأي حال من الأحوال عدم الوصول الى اكثر من 3000 ميكروجرام حيث ان الوصول اليها يسبب التسمم والتي لا يمكن الوصول اليها الا بتناول الادوية التي تحتوى على نسب عالية من فيتامين (أ) مثل دواء الإيزوتريتنون.
قد يؤدي الاستخدام الفموي لمكملات فيتامين (أ) أثناء تناول هذه الأدوية المستخدمة لمنع تجلط الدم إلى زيادة خطر النزيف.
يمكن أن يؤدي الجمع بين جرعات عالية من مكملات فيتامين (أ) مع الأدوية الأخرى التي يمكن أن تلحق الضرر بالكبد إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد وخاصة لمدمني الكحول.
وهو دواء يستخدم لإنقاص الوزن ويمنع من فرص امتصاص فيتامين (أ) من الطعام.
حيث أن الجمع بينهم يؤدى إلى ارتفاع مستويات فيتامين (أ) في الدم مما يزيد من خطر الإصابة بالتسمم.
اقرأ أيضا : فيتامين ب6 أو البيريدوكسين أهم فيتامينات الأعصاب
اقرأ أيضا : فوائد البيوتين أو فيتامين B7 الأشهر للشعر والبشرة والأظافر
التعليقات
aiweovabi
03 مارس, 2023
<a href=http://slkjfdf.net/>Abufudoxi</a> <a href="http://slkjfdf.net/">Egovnizeh</a> bdo.ikpx.dawanaa.com.syp.ir http://slkjfdf.net/