احدث المقالات
بواسطة admin
منذ سنتين
متلازمة راي-Reye's syndrome- هي اضطراب نادر جدًا يمكن أن يسبب تلفًا خطيرًا في الكبد والمخ.
إذا لم يتم علاجه على الفور فقد يؤدي إلى إصابة دماغية دائمة أو الوفاة.
تؤثر المتلازمة بشكل رئيسي على الأطفال والشباب الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا.
خصوصا عند تناول الأسبيرين كخافض للحرارة للأطفال
تبدأ الأعراض عادةً بعد أيام قليلة من الإصابة بعدوى فيروسية مثل البرد أو الإنفلونزا أو جدري الماء أو عند تناول الأطفال الأسبرين كخافض للحرارة.
يمكن أن تشمل الأعراض الأولية:
مع تقدم الحالة قد تصبح الأعراض أكثر حدة وأكثر اتساعًا ويمكن أن تشمل:
نظرًا لأن متلازمة راي يمكن أن تكون قاتلة فمن الضروري أن تحصل على استشارة طبية إذا كنت تعتقد أن طفلك قد يعاني منها.
اذهب مباشرة إلى أقرب قسم للحوادث والطوارئ إذا كان طفلك:
أيضا يجب عليك الاتصال بطبيبك إذا كان طفلك:
على الرغم من أنه من المحتمل أن تكون هذه الأعراض ناجمة عن متلازمة راي ، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى فحص من قبل الطبيب لاشتراك أمراض كثيرة في نفس الأعراض.
من المهم جدا أن تخبر طبيبك إذا كان طفلك قد تناول الأسبرين لأن استخدام الأسبرين عند الأطفال مرتبط ارتباطا شديدا بمتلازمة راي-Reye's syndrome.
في معظم الحالات المسجلة كانت بسبب استخدام الأسبرين لعلاج بعض الأمراض لذلك قد يؤدي الأسبرين إلى حدوث متلازمة راي.
لكن حتى الآن السبب الدقيق لها غير معروف لكنه يؤثر بشكل شائع على الأطفال والشباب الذين يتعافون من عدوى فيروسية - مثل البرد أو الإنفلونزا أو جدري الماء.
-يُعتقد أن الهياكل الدقيقة داخل الخلايا التي تسمى الميتوكوندريا تتلف حيث تزود الـ ميتوكوندريا الخلايا بالطاقة وهي مهمة بشكل خاص لعمل الكبد بشكل صحي.
-إذا فقد الكبد مصدر الطاقة يبدأ في الفشل. يمكن أن يتسبب ذلك في تراكم خطير للمواد الكيميائية السامة في الدم ، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالجسم بالكامل ويمكن أن تؤدي إلى تضخم الدماغ.
نظرًا لأن متلازمة راي نادرة الحدوث
يجب أولا استبعاد الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراضًا مماثلة. وتشمل هذه:
1-التهاب السحايا التهاب الأغشية الواقية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي
2-التهاب الخلايا المخية نتيجة تراكم الأمونيا في المخ
يمكن أيضًا إجراء اختبارات للتحقق من وجود أو عدم وجود مواد كيميائية معينة يمكن أن تشير إلى اضطراب التمثيل الغذائي الوراثي.
تشمل الاختبارات التي قد يوصى بها ما يلي:
-يمكن أن تساعد اختبارات الدم واختبارات البول في اكتشاف ما إذا كان هناك تراكم للسموم أو البكتيريا في الدم التي من المفترض أن يخرجها الكبد وهو أهم ما يميز الإصابة بمتلازمة راي ، ويمكن أيضًا استخدامها للتحقق مما إذا كان الكبد يعمل بشكل طبيعي.
تعتبر أهم الاختبارات التأكيدية هي خزعة الكبد حيث يتم إزالة عينة صغيرة من أنسجة الكبد وفحصها للبحث عن التغيرات المميزة في الخلايا المرتبطة بهذه المتلازمة .
إذا تم تشخيص الطفل بها فسيلزم إدخال طفلك على الفور إلى وحدة العناية المركزة.
يهدف العلاج إلى تقليل الأعراض إلى الحد الأدنى ودعم وظائف الجسم الحيوية مثل التنفس والدورة الدموية حيث أنه من الضروري أيضًا حماية الدماغ من التلف الدائم الذي يمكن أن يسبب تورم الدماغ.
يمكن إعطاء الأدوية مباشرة في الوريد (عن طريق الوريد) ، مثل:
1-الأملاح والسوائل - لتصحيح مستوى الأملاح والمعادن والعناصر الغذائية مثل الجلوكوز (السكر) في الدم
2-مدرات البول - أدوية تساعد على تخليص الجسم من السوائل الزائدة وتقليل التورم في الدماغ
يعتبر اشهر مدر للبول المستخدم في هذه الحالة هو
فوروسيميد- Furosemide الاسم التجاري لازيكس
3-منظفات الأمونيا - أدوية لخفض مستوى الأمونيا
مثل لاكتيولوز-Lactulose الاسم التجاري دوفالاك-Duphalac
4-مضادات التشنج - أدوية للسيطرة على النوبات
أهم الأدوية المستخدمة فينيتوين-Phenytoin الاسم التجاري ايبانوتين-Epanutin
5-يمكن استخدام جهاز التنفس الصناعي (جهاز التنفس) إذا كان طفلك يحتاج إلى مساعدة في التنفس.
6-سيتم أيضًا مراقبة وظائف الجسم الحيوية بما في ذلك معدل ضربات القلب والنبض وتدفق الهواء إلى رئتيهم وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم.
بمجرد أن ينخفض التورم في الدماغ ، يجب أن تعود وظائف الجسم الأخرى إلى طبيعتها في غضون أيام قليلة على الرغم من أن الأمر قد يستغرق عدة أسابيع قبل أن يصبح طفلك بصحة جيدة بما يكفي لمغادرة المستشفى.
نتيجة للتقدم في تشخيص متلازمة راي وعلاجها سيبقى غالبية الأطفال والشباب الذين يصابون بها على قيد الحياة لكن مع بعض الإعاقات البسيطة وسيتعافى البعض تمامًا.
- يمكن لمتلازمة راي أن تترك بعض الأشخاص يعانون من تلف دائم في الدماغ ناتج عن تورم الدماغ.
تشمل الصعوبات المرتبطة أحيانًا بمتلازمة راي ما يلي:
إذا كان طفلك يعاني من أي مشاكل طويلة الأمد فسيتم وضع خطة رعاية فردية لتلبية احتياجاته. سيتم إعادة تقييم الخطة مع تقدمهم في السن.
بسبب الصلة الشديدة بين الأسبرين ومتلازمة راي لا يجب إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 16 عامًا بناءً على نصيحة الطبيب عندما يشعر أن الفوائد المحتملة تفوق المخاطر.
يجب أيضًا ألا يتناول الأطفال دون سن 16 عامًا أي منتجات تحتوي على:
يجب العلم أنه قد تحتوي بعض أنواع جل قرحة الفم وجل الأسنان على أملاح الساليسيلات.
لا ينبغي أن تعطى للأطفال دون سن 16 سنة وهناك منتجات بديلة مناسبة لمن هم أقل من 16 عامًا - اطلب المشورة من الصيدلي.
المجتمع الدولي ومتلازمة راي
نظرا للخطورتها الشديدة أصبح هناك مؤسسات وجمعيات خاصة بالمرض فهناك مؤسسة متلازمة راي الوطنية بالمملكة المتحدة
-مؤسسة National Reye's Syndrome Foundation UK هي مؤسسة خيرية تساعد في تمويل البحث في أسباب متلازمة راي وعلاجها والوقاية منها.
كما يوفر معلومات لكل من الجمهور والمتخصصين في الرعاية الصحية بالإضافة إلى دعم الآباء الذين أصيب أطفالهم بالمتلازمة.
اقرأ أيضا : الديدان الخيطية (الدبوسية)من اشهر أمراض الأطفال الشائعة
اقرأ أيضا : الحصبة
التعليقات