احدث المقالات
بواسطة admin
منذ سنتين
يحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني إلى مراقبة منتظمة وعلاج مستمر وذلك للحفاظ على مستويات السكر في الدم في صورة طبيعية. ويشمل علاج مرض السكري الأولي تعديل نمط الحياة وتدابير الرعاية الذاتية ثم الأدوية التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري ومضاعفات القلب والأوعية الدموية.
يحدث داء السكري من النوع 2 عندما ينتج البنكرياس كميات غير كافية من هرمون الأنسولين أو يصبح الجسم مقاومًا لمستويات الأنسولين الطبيعية فيؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم والتي يمكن أن تؤدي إلى عدد من المضاعفات الخطيرة إذا لم يتم علاجها.
السيطرة على نسبة السكر في الدم يعتبر الغرض الأساسي من جميع علاجات مرض السكري حيث أن علاج مرض السكري من شأنه أن يساعد التحكم الدقيق في نسبة السكر في الدم ومنع الآثار طويلة المدى لسكر الدم إذا لم يتحكم فيه بالطريقة السليمة.
من شأن علاج مرض السكري النوع الثاني الحد من المضاعفات الأكثر شيوعًا وخطورة وطويلة الأمد لمرض السكري من النوع 2 وهي أمراض القلب والأوعية الدموية والتي يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية وألم في الصدر وسكتة دماغية وبتر الأطراف.
ومع ذلك يمكنك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير عن طريق:
1-تحليل سكر الدم في الصيام
عندما يكون سكر الدم الطبيعي في حالة الصيام أقل من 100 ملجم / ديسيلتر ويجب العلم أن بعض الأشخاص لديهم هدف مختلف حسب الحالة الصحية للمريض. يمكن لطبيبك المساعدة في تحديد هدف السكر في الدم.
2-اختبار السكر التراكمي أو ما يعرف ب A1C
يمكن أيضًا تقدير التحكم في نسبة السكر في الدم من خلال اختبار دم يسمى الهيموجلوبين السكري أو A1C.
يقيس اختبار الدم A1C متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية. الهدف A1C لمعظم الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني هو 7 في المائة أو أقل وهو ما يتوافق مع متوسط سكر في الدم يبلغ 150 ملجم / ديسيلتر
يوصي الأطباء دائما بمتابعة السكر التراكمي وذلك لأنه وجد عند الحفاظ على النسبة (7% أو أقل) فقد يقل خطر الإصابة بأمراض الكلى والعين والأعصاب (ما يسمى بـمضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة). يمكن لمقدم الرعاية الصحية المساعدة في تحديد هدف A1C الخاص بك حسب الحالة الصحية.
علاج مرض السكري النوع الثاني يتمحور في خطوتين أساسيتين بناءا على أخر توصيات الجمعية الأمريكية لمرض السكري
يمكن للتغييرات في النظام الغذائي أن تحسن العديد من جوانب مرض السكري من النوع الثاني بما في ذلك وزنك وضغط الدم وقدرة جسمك على إنتاج الأنسولين والاستجابة له.
أيضا يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة في السيطرة على مرض السكري لنوع الثاني حتى لو لم تفقد الوزن لأنها تحسن طريقة استجابة جسمك للأنسولين.
يتوفر عدد من الأدوية الفموية لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.
معظم الناس الذين تم تشخيصهم حديثًا بمرض السكري النوع الثاني سيبدأ على الفور دواء يسمى ميتفورمين ويعتبره الأطباء من الأدوية الأساسية في علاج مرض السكري
الأسماء التجارية:
يحسن الميتفورمين كيف يستجيب جسمك للأنسولين لخفض مستويات السكر في الدم.
وهو عبارة عن حبوب تبدأ عادة مع وجبة المساء ثم تضاف جرعة ثانية بعد أسبوع إلى أسبوعين مع وجبة الإفطار. ويمكن زيادة الجرعة كل أسبوع إلى أسبوعين بعد ذلك حتى تصل الى 2.5 جرام في اليوم مقسمة على ثلاث جرعات.
الآثار الجانبية
تشمل الآثار الجانبية الشائعة للميتفورمين الغثيان والإسهال والغازات. عادة ما تكون هذه ليست شديدة خاصة إذا كنت تتناول الميتفورمين مع الطعام.
متى يضاف دواءً ثانيًا على الميتفورمين؟
قد يوصي طبيبك بدواء ثانٍ خلال أول شهرين إلى ثلاثة أشهر إذا كانت مستويات السكر في الدم والهيموجلوبين السكري (A1C) لا تزال أعلى من الهدف المحدد لك وقد يختار الطبيب الأنسولين إذا كان اختبار السكر التراكمي أعلى من 8.5%.
تم تطوير أول سلفونيل يوريا في الخمسينيات من القرن الماضي وتم استخدام السلفونيل يوريا لعلاج مرض السكري من النوع 2 لسنوات عديدة. وتعمل عن طريق زيادة كمية الأنسولين التي يصنعها جسمك ويمكن أن تخفض مستويات السكر في الدم بحوالي 20 بالمائة.
تشمل بعض أدوية السلفونيل يوريا الموصوفة ما يلي:
وغالبًا ما يتم تناول السلفونيل يوريا بالاشتراك مع أدوية أخرى وخاصة عقار الميتفورمين.
وعلى الرغم من أن جميع السلفونيل يوريا تعمل بشكل مشابه إلا أنه يوصي الأطباء عادةً بالأدوية ذات المدة القصيرة مثل الغليبيزيد وجليمبيريد لأنها أكثر أمانًا فيما يتعلق بنقص السكر في الدم.
الآثار الجانبية للسلفونيل يوريا
قد تشمل الآثار الجانبية للسلفونيل يوريا:
يستخدم السلفونيل يوريا بشكل عام إذا كان الميتفورمين لا يتحكم بشكل كافٍ في مستويات السكر في الدم عند تناوله بمفرده.
تشمل هذه الفئة من الأدوية
والتي تعمل على تقليل ارتفاع مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة حساسية الجسم للأنسولين.
يتم تناولها في شكل حبوب وعادة ما يتم دمجها مع أدوية أخرى مثل الميتفورمين أو السلفونيل يوريا.
الآثار الجانبية لأدوية Thiazolidinediones
تشمل الآثار الجانبية الشائعة لعقار thiazolidinediones ما يلي:
زيادة الوزن وانتفاخ القدمين والكاحلين.
الإصابة بقصور في القلب لذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون thiazolidinediones مراقبة التورم.
خطر الإصابة باحتباس السوائل في مؤخرة العين.
● زيادة خطر الإصابة بكسور العظام.
هي أدوية عن طريق الحقن. وهي ليست أدوية أولية لعلاج مرض السكري ولكن يمكن اعتبارها للأشخاص الذين لا يتم التحكم في نسبة السكر في الدم لديهم بأعلى جرعة من دواء أو دواءين عن طريق الفم.
وتعتبر الفئة الدوائية مفيدة بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من زيادة الوزن(تعرف على طرق التخسيس) والذين يكتسبون الوزن عند تناول الأدوية عن طريق الفم (مجموعة السلفونيل يوريا).
أمثلة: -
يؤخذ عن طريق الحقن أسبوعياً
يؤخذ عن طريق الحقن أسبوعياً
يؤخذ عن طريق الحقن مرتين يوميًا
يؤخذ عن طريق الحقن أسبوعياً
الآثار الجانبية:
يمكن أن تسبب ناهضات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون آثارًا جانبية مزعجة بما في ذلك الغثيان والقيء والإسهال. أيضا تم الإبلاغ عن التهاب البنكرياس نادرًا في المرضى الذين يتناولون ناهضات GLP ولكن من غير المعروف ما إذا كانت الأدوية تسببت في التهاب البنكرياس. لذلك يجب عليك التوقف عن تناول هذه الأدوية إذا كنت تعاني من ألم شديد في البطن.
مثبطات DPP-4 تعمل على خفض مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة إفراز الأنسولين من البنكرياس استجابةً للوجبات الغذائية. ويب العلم أنها ليست علاجًا من الدرجة الأولى ولكن يمكن إعطاؤها بمفردها في المرضى الذين لا يستطيعون تحمل أدوية الخط الأول (ميتفورمين، سلفونيل يوريا)
تشمل هذه الفئة من الأدوية
سيتاجليبتين sitagliptin (الاسم التجاري: Januvia)
ساكساجليبتين saxagliptin (الاسم التجاري: Onglyza)
ليناجليبتين linagliptin (الاسم التجاري: Tradjenta)
الوجلبتين alogliptin (الاسم التجاري: inhiglip)
فيلداجليبتين vildagliptin (الاسم التجاري: Galvus)
الآثار الجانبية: -
قد تسبب مثبطات DPP-4 بعض الغثيان والإسهال. وكانت هناك تقارير نادرة عن التهاب البنكرياس وردود فعل جلدية لكن من النادر حدوث ذلك. بالإضافة الى أن مثبطات Dipeptidyl peptidase-4 (DPP-4) باهظة الثمن.
تشمل هذه الفئة الدوائية
ريباجلينيد repaglinide (اسم العلامة التجارية: novonorm)
ناتجلينيد nateglinide (اسم العلامة التجارية: Starlix).
تعمل فئة Meglitinides على خفض مستويات السكر في الدم، على غرار مركبات السلفونيل يوريا وقد يوصى بها للأشخاص الذين لديهم حساسية من الأدوية التي تحتوي على السلفا.و يتم تناولها في شكل حبوب.
لا تُستخدم الميجليتينيدات عمومًا كعلاج من الدرجة الأولى لأنها أغلى ثمناً من السلفونيل يوريا وقصيرة المفعول لذا يجب تناولها مع كل وجبة.
يمكن استخدام Repaglinide بأمان في مرضى الفشل الكلوي عكس مجموعة السالفونيل يوريا.
تشمل هذه الفئة
أكاربوز (الاسم التجاري: Glucobay)
ميجليتول (الاسم التجاري: غليست)
وتعمل عن طريق التدخل في امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء. هذا يساعد على خفض مستويات السكر في الدم ولكن ليس مثل الميتفورمين أو السلفونيل يوريا. ويمكن دمجها مع أدوية أخرى إذا لم يخفض الدواء الأول مستويات السكر في الدم بشكل كافٍ.
الآثار الجانبية: -
الآثار الجانبية الرئيسية لمثبطات ألفا غلوكوزيداز هي الغازات (انتفاخ البطن) والإسهال وآلام البطن. قد يقلل البدء بجرعة منخفضة من هذه الآثار الجانبية.
عادة ما يتم تناول الدواء ثلاث مرات في اليوم مع اللقمة الأولى من كل وجبة.
تشمل هذه الفئة:
داباجليفلوزين (الاسم التجاري: Farxiga)
كاناجليفلوزين canagliflozin (الاسم التجاري: Invokana)
إمباجليلوزين empagliflozin (الاسم التجاري: Jardiance)
وتعمل هذه الفئة الدوائية على خفض نسبة السكر في الدم عن طريق زيادة إفراز السكر في البول. وتعتبر هذه الأدوية ضعيفة نسبيًا لمرض السكري ومماثلة في فعاليتها لمثبطات DPP-4. فهم ليسوا علاج الخط الأول. على الرغم من أنه يمكن دمجها مع أدوية أخرى.
الآثار الجانبية: -
اقرأ أيضا : الخلايا الجذعية لعلاج السكري “وشفاء أول مريض سكري في العالم”
التعليقات