احدث المقالات
بواسطة admin
منذ 3 سنوات
جميعنا نتحدث عن فيروس كورونا ومشاكله المتعددة التي اثارت القلق لدى شعوب العالم كله خلال العامين الماضيين. ولكن بعد ان تعرفنا على فيروس كورونا نبقى دائما في حيره من قدرته السريعة والمتطورة على التحور والتغير من شكل الى اخر اكثر قدره على الانتقال. وقد يتطور أيضا في قدرته على الفتك وهذا احد اهم أسباب الزعر والقلق السائد في عالمنا اليوم. ولكن دعونا من العجب من قدرة هذا الكائن الضعيف على مفاجئتنا ولنكون معلومة شاملة و صحيحة سويا عن تحورات فيروس كورونا .
زيادة أعداد الإصابات: فكلما انتقل الفيروس من جسم إلى آخر زادت فرصته في تغيير جيناته معتمدا على خلايا جسد العائل ( المصاب) الجديد.
ظهور العلاجات واللقاحات: فإن فيروس كورونا مثله مثل باقي الفيروسات الموجودة في الكون والتي غرضها ( كأي كائن حي) الحفاظ على بقائها واستمرارها والنجاة من أي قاتل قد يتربص بها، لذلك فهي تغير من صفاتها بما يحقق لها البقاء والانتشار.
التغيرات المناخية والبيئية : فانتقال الفيروس مع الإنسان أو الحيوان من بلد إلى بلد أخرى يعرضه لظروف جديدة تحثه على التغير الجيني والذي يتسبب في محاولة الفيروس ( كما ذكرنا سابقا) للتغير بما يحافظ على بقائه.
السلالة ألفا: والتي وجدت لأول مرة في بريطانيا.
السلالة بيتا: والتي ظهرت أولا في جنوب افريقيا.
السلالة جاما: التي ظهرت في البرازيل.
السلالة دلتا : وهي التي ظهرت في الهند.
السلالة مو : وهي أحدث السلالات الموجودة وظهرت فى كولومبيا فى يناير 2021
الإجابة هنا أن كل سلالة منهم بدأت في بلد بعينها فتشتهر البلد بظهور سلالة جديدة ويلتحق اسم السلالة باسم البلد . وقد تسبب هذا الأمر في غضب مواطني هذه البلدان . الأمر الذي دفع العلماء إلى البحث عن طرق تصنيف للتحورات الجديدة لفيروس كورونا . وذلك حتى لايصبح الاسم رمز معبر عن الدول ولكن معبر عن السلالة الجديدة التي تحتاج الدراسة والبحث.
تكمن خطورة التحورات الجديدة لفيروس كورونا في تغير خصائص وصفاته الجينية .والتي تتسبب في تغيير قدراته على اختراق الخلايا البشرية او الالتصاق بها مما يؤدي الى زياده قدرته علي العدوى والانتشار وربما الفتك بالبشر.
كما أن تحوره عدة مرات في العام الواحد قد ينتج طفرات متعددة تجعل فيروس كورونا من الامراض المتوطنة، مما يعني انه سيتطلب لقاحا جديدا كل عام.
طفرات على سطح الفيروس تمكنه من الالتصاق " بفاعلية أكبر " بالمستقبلات الموجودة في خلايا الأنف والفم والعين، مما يجعله أكثر عدوى.
سرعة التكاثر مما يمكن نقل أيّ جيناتٍ متحوّلة إلى أعدادٍ كبيرة من نسل الفيروس فى وقت قصير .
تثير هذه الطفرات قلقنا جميعا فهي سبب طبي واضح قد يؤثر على فعالية اللقاحات الموجودة حاليا فيقلل من قدرتها على مواجهة الفيروس. كما أنها قد تتسبب أيضا في انتشار الجائحة بشدة مرة أخرى مما يؤثر على حياتنا اليومية.
ولكن مما يدعو للاطمئنان أن الباحثين والأطباء يواكبون هذه التغيرات ويتابعون تأثيرها أولا بأول ويستطيعون ان يحددوا مواطن قوة الفيروس لمحاربتها والقضاء عليه.كما أن تلك الطفرات قد تكون سببا يسهل على اللقاحات والدواء عملهم مما يساعد في القضاء على هذا الوباء.
اقرأ أيضا : الفطر الأسود الجديد وعلاقته بوباء كورونا covid-19
تعرف على أحدث علاجات كورونا
التعليقات