احدث المقالات
بواسطة admin
منذ 3 سنوات
من المؤكد أنك قد سمعت مصطلح الطب البديل، سواء من خلال الأحاديث أو على مواقع التواصل الاجتماعي أو يمكنك أن تراه من خلال الإعلانات على الأجهزة المرئية، مما يدفعك فضولك لمعرفة مفهوم هذا المصطلح وما الفرق بينه وبين الطب الحديث، وما هي الخرافات التي يمكن أن تشيع عنه وتسبب في إصابة الإنسان بالأمراض، وهل هو يساهم في علاج الأمراض بشكل فعال كل هذه الأسئلة سوف نستعرض اليوم إجابتها ولكم دعنا في البداية نتعرف على:
يُعرف الطب البديل بأنه أي نوع من وسائل المعالجة والتي لا تنتميإلى الطب التقليدي الحديث، ومن أكثر الأمثلة التي تدل على الطب التقليدي هو العلاج باستخدام الأعشاب الطبية، أو ما يعرف بالطب الصيني وأساليبه المختلفة، و اليوجا والتنويم المغناطيسي تعد أحد أنواع الطب البديل أيضًا.
كما أن بعض النقاد يرون أن مفهوم الطب البديل أحد المفاهيم المروغة التي تسستخدم بهدف تقديم انطباع جيد عن الطريقة الطبية المستخدمة، و يرى العيديد من العلماء أنه ليس هناك طب أو علاج بديل أو مسميات أخرى، هناك فقط علاج فعال وعلاج غير فعال
فالعلاج الفعال هو الذي يتسبب في الشفاء من الأمراض المختلفة الموصوف لها أما العلاج الغير فعال فلا وجود له ولا يجب أن يتم الأخذ به، ولكن أبينا أو شئنا، مصطلح الطب البديل موجود ويحتل مكانة كبيرة، وله الكثير من الرواد.
هناك العديد من أنواع العلاجات التي تندرج تحت هذا المسمى، والتي تم ذكر بعضها لاحقًا، ومن تلك الأنواع بالتفصيل.
منذ آلاف السنين وأجدادنا القدماء في شتى بقاع الأرض يقومون باستخدام الأعشاب في مجال الطب البديل، حيث أن هناك الكثير من الناس يلجأون إليها كحل أولي لمعالجة الوعكات والأمراض الطبية، كما أن هناك العديد من القرى النائية التي تختفي فيها الخدمات الصحية يستخدمون ويعتمدون على الأعشاب بشكل دائم ومستمر، وعلى الرغم من أن هذه الأعشاب يوجد منها ما هو له فوائد للجسم والذي يتسبب في شفاء وعلاج بعض الأمراض ولكن على وجه آخر، هناك الكثير من هذه الأعشاب تتسبب في أن يصاب الإنسان بالعديد من الأمراض
ولها العديد من المساوء والأعراض الجانبية، مثل شاي شيرال الذي تم الترويج له مؤخرًا على أنه يتسبب في التخفيف من الآلم التي يتعرض لها الإنسان يتسبب في الفشل الكلوي.
تساهم تمارين اليوجا في تنشيط الدورة الدموية بشكل مباشر، كما أنها تساهم في التخلص من الشعور بالإكتئاب وتساعد في الشفاء من حالات التوتر النفسي، وتحفز الجسم على إفراز الأفيونات التي تعمل على تخفيف الأوجاع، وتحفز عمل الجهاز اللمفاوي المناعي.
في الآونة الأخيرة زاد بشكل ملاحظ استخدام الإبر الصينية كنوع من أنواع العلاج تحت مسمى الطب البديل والتي لقت انتشارًا واسعًا في مختلف دول العالم، حيث أنها تستخدم في علاج حالات الإدمان والتي أظهرت النتائج المذهلة التي جعلت الكثير يأخذها كعلاج أساسي، كما أنها أظهرت نتائج جيدة في معالجة المشاكل التنفسية والتجكم بالألم، ومؤخرًا تستخدم كنوع من أنواع التخدير، حيث أنها له القدرة على تخدير الإنسان تخديرًا كليًا مع بقاءه مستيقظًا دون أن يشعر بأي ألم أثناء إجراء الجراحة عليه.
وهي التي تُدرج أيضًا تحت مسمى العلاج الروحاني، وهذا النوع من أنواع الطب البديل ظهر للمرة الأولى في فرنسا، حيث أن كان ملوك فرنسا يصافحون المرضى لمساعدتهم على الشفاء، إلا أنه غير منتشر بشكل كبير في وقتنا الحالي، ويطبق من خلال لمس المعالج ليد المريض، حيث تنتقل الذبذبات الايجابية منه للمريض وتساعد على شفاءه من المرض.
يعتمد هذا النوع من أنواع الطب البديل على اعتقاد سائد، وهو نوع من أنواع الموجات الصوتية المعينة له تأثير إيجابي على خلايا الجسم وصحتها، مما يساعد على زيادة تدفق الدم والتمثيل الغذائي، وحصول الجسم على أكبر قدر من الطاقة.
يتميز هذا النوع من أنواع الطب البديل بأنه رخيص الثمن، حيث أنه يستخدم بشكل واسع في توفير البيئة المريحة في غرف المنازل، وفي مكاتب العمل فله تأثير على العين والنفسية.
وهو أحد الأنواع المنتشرة والمستخدمة من قديم الزمن، حيث أنه له دور فعال في علاج حالات الإكتئاب والجروح، وذلك عن طريق الاستعانة بالطاقة الغير منظورة، مثل أشعة أكس وأشعة الرنين المغنطيسي، أما الطاقة الطاقة الملموسة مثل الضوء والحرارة فتستخدم في علاج آلام العضلات وتسكين الأوجاع.
لقد تعرفنا على أكثر أنواع الطب البديل انتشارًا واستخدامًا، والفوائد التي يمكن أن تعود على الفرد من خلال الخضوع لهذه الأنوع من العلاج، ولكن السؤال الذي يمكن أن يطأ في ذهنك، هل لهذا النوع من العلاج أضرار، وما مدى خطورة هذه الأضرار، هل يمكن أن تكلف الأشخاص حياتهم وهو ما سنتعرف عليه الآن.
كل نوع من أنواع العلاج له الجانب الإيجابي والجانب السلبي، حتى العلاج التقليدي الحديث هناك الكثير من الأدوية التي لها الآثار الجانبية لها، وهناك العديد من الأدوية التي يحرم تداولها وتصنيعها لشدة الآثار الجانبية لها والتي يمكن أن تكلف المرضى حياتهم، كذلك الطب البديل كنوع من أنواع العلاج له الآثار السلبية له، والتي تفوق الطب التقليدي لأنه ليس له قواعده الخاصة التي تحكمه، وليس هناك رقابة محكمة على هذا النوع من العلاج، مما يتيتح للمارسيه التفنن والابتكار والتجريب من أجل تحسين النوع الذي يعمل له من الطب البديل، فهو بالنسبة له عمله الذي يكتسب منه المال، لذا من الأضرار التي يتسبب فيها هذا النوع من العلاجات الآتي:
نتيجة لعدم وجود مرجعية طبية للمارسي الطب البديل، نجد أن هناك الكثير من المواد السامة التي يتم استخدامها في أنواع العلاجات التي تُدرج تحت مسمى الطب البديل والتي لها الكثير من الأضرار التي يمكن أن تصل إلى حالات الوفاة، ومن المواد السامة التي يتم استخدامها الرصاص وهو ما يستخدم في طب الأيورفيديا وهو أحد أنواع الطب البديل.
في الطب التقليدي الحديث تعتمد الأدوية التي يتم وصفها للمرضى على الفروق الفردية، فنجد أن هناك أدوية مخصصى لكبار السن وأدوية مخصصة للأطفال، حيث أن تناول الأدوية التي الموصوفة للكبار من قِبل الأطفال يعد خطرًا كبير على صحتهم وله العديد من الأضرار وذلك لأنه يحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي لا تتقبلها أجساد الأطفال، لذا نجده يراعي الفروق الفردية، ولكن في الطب البديل لا مراعاة لأي فروق فردية حيث أن الكبار والشباب والكهول، كلهم يتم معالجتعم بنفس النوع من العلاج وبنفس الطريقة، مما يعني أن النفع الذي يمكن أن يعود على الإنسان من خلال العلاج يتسبب في ضرر كبير بسبب غدم قدرة الجسم على تحمل هذا النوع من العلاج.
إقرأ أيضا : فوائد القرفة والزنجبيل لمرضى السكري كعلاج بالأعشاب "مجرب"
اقرأ أيضا : سمكري البني أدمين
التعليقات