احدث المقالات
بواسطة admin
منذ سنتين
يمكن أن تتسبب اضطرابات الدورة الشهرية في غياب أو ندرة حدوث الدورة الشهرية عند المرأة. على الرغم من أن بعض النساء لا يهتمون إذا غابت الدورة الشهرية فترة طويلة إلا أنه يجب دائمًا مناقشة هذه التغييرات مع مقدم الرعاية الصحية لأنها يمكن أن تشير إلى حالات طبية خطيرة وربما يكون لها عواقب صحية طويلة المدى.
بشكل عام يجب على المرأة التي فاتتها أكثر من ثلاث فترات حيض (إما متتالية أو على مدار عام) أن ترى الطبيب.
يشير انقطاع الطمث إلى غياب فترات الحيض ويصنف على أنه إما:
قلة الطمث هو المصطلح الطبي لفترات الطمث النادرة والتي تعرف أنها التي تحدث أقل من ست إلى ثماني دورات في السنة.
أسباب وتقييم وعلاج انقطاع الطمث ونقص الطمث متشابهة وسيتم مناقشتها معًا.
يمكن أن تنجم اضطرابات الدورة الشهرية عن حالات تؤثر على منطقة ما تحت المهاد أو الغدة النخامية أو المبايض أو الرحم.
حيث أنه عادة ما يفرز منطقة تحت المهاد بالمخ والمبيض والرحم هرمونات مسؤولة عن سلسلة من الأحداث مرة واحدة في الشهر مما يساعد على تحضير الجسم للحمل.
تصنع الغدة النخامية نوعين من الهرمونات الهرمون المنبه للحويصلات (FSH) والهرمون اللوتيني (LH). يصنع المبيضان هرمونين آخرين، البروجسترون والاستروجين.
تتضمن بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لانقطاع الطمث الأولي ما يلي:
يرتبط انقطاع الطمث بسبب قصور منطقة تحت المهاد بانخفاض وزن الجسم وانخفاض نسبة الدهون في الجسم واضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي العصبي.
العديد من الحالات التي تسبب انقطاع الطمث الأولي أو الثانوي يمكن أن تتسبب أيضًا في حدوث إباضة للمرأة بشكل غير منتظم (قلة الطمث). ومع ذلك فإن معظم النساء اللائي يصبن بفترات غير متكررة لديهن متلازمة تكيس المبايض.
الهدف الأساسي من العلاج هو تصحيح المشكلة المتسببة في الاضطرابات. بالنسبة للمرأة التي تحاول الحمل قد تكون استعادة الخصوبة هدفًا آخر. لذلك العلاج سوف يستهدف الأسباب المتسببة في اضطرابات الدورة الشهرية.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) هي حالة مزمنة تسبب فترات غير متكررة وزيادة في الأندروجينات (هرمونات الذكورة).
يوصي معظم مقدمي الرعاية الصحية بعلاج متلازمة تكيس المبايض لاستعادة دورات الحيض الطبيعية ومنع المضاعفات طويلة المدى. تعرف على علاج تكيسات المبيض
تستطيع النساء المصابات بانقطاع الطمث تحت المهاد في بعض الأحيان استئناف فترات الحيض الطبيعية بعد إجراء تغييرات معينة في نمط الحياة مثل:
يوصي بعض الأطباء ببدائل هرمون الاستروجين والبروجستين (أو موانع الحمل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل) للنساء المصابات بانقطاع الطمث تحت المهاد. وتختلف الجرعات و توقيت العلاج بين النساء لذلك يجب استشارة الطبيب.
عادة تتوقف المرأة عن التبويض في سن الخمسين تقريبًا وهذا ما يسمى بسن اليأس. لكن إذا توقفت المرأة عن التبويض قبل سن الأربعين فإن هذا يسمى فشل المبايض المبكر (أو قصور المبيض الأولي).
على الرغم من أن فشل المبايض لا يمكن علاجه فإن العلاج الهرموني (HT) الإستروجين والبروجسترون (أو موانع الحمل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل) يمكن أن يساعد في منع أو علاج العديد من الأعراض والعواقب طويلة المدى لانقطاع الطمث مثل الجفاف المهبلي وهشاشة العظام.
يمكن علاج النساء المصابات بانقطاع الطمث و فرط برولاكتين الدم عن طريق العلاج بأدوية تسمى ناهضات الدوبامين مثل:
1-بروموكريب تينbromocriptine (الاسم التجاري لاكتوديل-Lactodel)
تبدأ الجرعة 1.25 مليجرام في اليوم وقد تصل الي 2.5 مليجرام لمدة تصل إلى 7 أيام
2-كابيرجولين cabergoline (الاسم التجاري إيلوندا elonda)
تبدأ الجرعة ب 25. مليجرام مرتين في الأسبوع وقد تصل إلى 1 مليجرام مرتين في الأسبوع ثم يتم وقف الدواء عندما يعود البرولاكتين بالنسب الطبيعية في الدم
يمكن لبعض الإجراءات النسائية مثل التوسيع والكحت، أن تسبب التصاقات في الرحم مما يؤدي إلى تلف بطانة الرحم.
إذا كان هذا الالتصاق واسعة النطاق سوف يؤثر على مواعيد الدورة الشهرية أو قد تغيب الدورة الشهرية نهائيا.
قد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة الأنسجة التالفة يتبعها علاج الاستروجين لتحفيز إعادة نمو البطانة.
غالبًا ما تكون الجراحة هي الخيار الوحيد الفعال إذا كان انقطاع الحيض ناتجًا عن انسداد في الجهاز التناسلي.
اقرأ أيضا : تكيسات المبيض وعلاقتها بالعقم والنصائح والارشادات
اقرأ أيضا : أعشاب انقطاع الطمث”تعرف على علاج أعراض انقطاع الطمث بالأعشاب”
تعرف على علاقة : تكيس المبايض وتساقط الشعر
التعليقات