دوانا دوانا

تعرف على أنواع الألم وطرق علاجها

تعرف على أنواع الألم وطرق علاجها
تعرف على أنواع الألم وطرق علاجها
  • بواسطة Dawanaa

  • منذ سنتين

تعرف على أنواع الألم وطرق علاجها

يُعد تعريف الألم أحد أكثر المسائل صعوبةً التي واجهها المجتمع الطبي العالمي. ووفقاً لتعريف "الجمعية الدولية لدراسة الألم"، فهو "تجربة شعورية وحسية غير سارة تصاحب أذية نسيجية محتملة أو فعلية، أو توصف بالأوصاف المعبرة عن هذه الأذية." أو يعرف الألم بطريقة أبسط على أنه شعور بعدم الراحة و/أو إحساس بغيض في الجسم، فالشعور بالألم غالباً ما يكون مؤشراً إلى خلل معين، ويمكن أن يظهر الألم بشكل مفاجئ​ أو بمراحل تدريجية. ولكل شخص القابلية على تحديد الألم الذي يشعر به، إذ يتباين الألم بين خفيف ومتقطع الى حاد ومستمر. ويمكن تصنيف الألم عموماً إلى حاد ومُزمن.

وسنعرض لكم فيما يلي أنواع الألم بالتصنيفات المختلفة:

أولا الألم الحاد:

يبدأ الألم بشكل مفاجئ​ وغالباً ما يكون شديداً، وهو بمثابة التحذير من مرض أو تهديد معين للجسم. وقد تتضمن أسباب الألم الحاد العديد من الأحداث أو الحالات كالآتي:

  • إجراء عملية جراحية
  • كسور العظام
  • إجراءات الأسنان العلاجية
  • الحروق أو الجروحش​
  • آلام الوضع والولادة

وقد يكون الألم الحاد خفيف ولا يستغرق أكثر من دقيقة واحدة، أو قد يكون شديداً يدوم لأسابيع أو أشهر. وفي أغلب الأحيان لا يتجاوز الألم الحاد أكثر من ستة أشهر، ويختفي تماماً عند زوال العامل المسبب ذلك عن طريق المعالجة أو الشفاء التام، لكن عدم علاج الألم الحاد يؤدي إلى تحوله إلى ألم مزمن.

أما الألم المزمن فيوصف كالتالي:

يستمر الألم المزمن على الرغم من التئام جرح المريض وتبقى إشارات الألم فعّالة ضمن الجهاز العصبي لمدة أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات. وتشمل الآثار الجسدية التوتر العضلي وقصور الحركة وانعدام طاقة الجسم وتغييرات في الشهية للطعام. وتشمل الآثار النفسية الشعور بالاكتئاب والغضب والقلق والخوف من الإصابة مرةً أخرى. وقد يُعيق الشعور بالخوف قدرة الشخص على استئناف عمله المعتاد أو قيامه بالنشاطات الترفيهية، وتشمل أنواع الألم المزمن ما يلي:

  • الصداع
  • أوجاع أسفل الظهر
  • آلام مرض السرطان
  • التهاب المفاصل
  • آلام الأعصاب الناجمة عن تلف الأعصاب
  • الآلام الناجمة عن الاضطراب النفسي، وهي آلام لا تكون ناجمة عن مرض أو أذى سابق، ولا ترافقها أي علامة واضحة تُشير إلى تلف داخلي

وفي بعض الأحيان يكون مصدر الألم المزمن التعرض للأذى أو جرح أولي أو الإصابة بالالتهاب، وقد يكون هناك سبب مستمر للألم. رغم ذلك يعاني بعض الأشخاص من ألم مزمن دون التعرض للأذى في الماضي ودون ظهور ما يدل على حدوث تلف في الجسم.

ما هو الفرق بين أنواع الألم الحاد والمزمن؟

قد لا يتوفر علاج شافٍ من المرض الذي يُسبب الألم المزمن، كما في التهاب المفاصل أو الألم الوهمي.​

قد يكون سبب الألم المزمن غير معلوم أو غير مفهوم بشكل جيد.

أما الألم الحاد فهو اشارة واضحة إلى مشكلة طارئة تحتاج إلى العلاج في مكان الألم.

وبالإضافة إلى التقسيم الأهم للألم إلى حاد قصير الأمد ومزمن طويل الأمد، توجد العديد من طرق تصنيف الألم، حيث تتداخل العديد من هذه التصنيفات مع بعضها، ولكن أكثرها شيوعاً ما يلي:

  • الألم الارتكاسي، وهو يحدث نتيجة تعرض الجسم للأذى وله وظيفة حمائية، ومن الأمثلة الشائعة عليه الألم الجسدي مثل ألم المفاصل كما في حالة الفصال العظمي، أو ألم أسفل الظهر، أو الإصابات الرياضية، أو الألم التالي للعمل الجراحي.
  • الألم الالتهابي، ويحدث لدى تأذي الأنسجة الرخوة للجهاز العضلي الهيكلي. وغالباً ما يكون هذا النمط من الألم موضعياً، ويوصف بأنه "كليل" أو "ممض"، وغالباً ما يصيب الكتف والورك واليد، ولكنه قد يحدث أيضاً أسفل الظهر.
  • ألم الاعتلال العصبي، وهو ناجم عن إصابة أو مرض أو خلل وظيفي في أي جزء من أجزاء الجهاز العصبي، وغالباً لا يترافق مع أية أعراض أو علامات سريرية واضحة. وغالباً ما يوصف هذا الألم بأنه حارق، أو واخز، أو طاعن، أو لاسع، وهو يحدث خلال أيام إلى أسابيع بعد الأذية الجسدية، ويتموج من حيث التواتر والشدة. وفي بعض الأحيان، قد لا يكون هناك مصدر واضح للألم، بل يحدث بشكل عفوي
  • هنالك أسباب متنوعة لشعور أجسادنا بالألم، وبما أن أعراض الألم نادراً ما تحدث بشكل معزول، فإن أكثر من آلية تعمل معاً لإحداث الألم. وعلى سبيل المثال، فإن الالتهاب شائع في حالات الألم الارتكاسي، إلا أنه قد يحدث في ألم الاعتلال العصبي أيضاً.
  • وبشكل عام، ينجم الألم الجسدي والالتهابي عن الأذية النسيجية الناتجة عن الرض المتكرر، أو فرط النشاط، أو الحركة الخفيفة أو غير المدروسة لأجزاء معينة من الجسم. أما ألم الاعتلال العصبي فهو ينشب لدى تأذي الأعصاب نفسها، أو حدوث خلل في وظيفتها أو تعرضها لإصابة ما، ما يجعلها ترسل إشارات خاطئة إلى مراكز الإحساس بالألم.
  • وقد يكون كل من الألم الارتكاسي وألم الاعتلال العصبي حاداً أو مزمناً. وبالنسبة للألم الحاد، فهو يخبرك بأنك قد تعرضت لأذية، كما في حالة لمس طبق ساخن، وهو يبدأ بشكل مفاجئ، كما أنه لا يدوم لوقت طويل عادة، حيث يتراجع مع تعافي الإصابة. أما الألم المزمن فهو أكثر شدة ومدة، وهو يستدعي مراجعة الطبيب للعلاج

علاج الألم:

تتوفر عدة سبل لعلاج أنواع الألم المختلفة اعتماداً على شدة الأعراض، وتشمل خيارات علاج الأعراض ( بعيدا عن المرض المسبب للألم)  واحد أو أكثر من الطرق التالية:​​

  • الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيروئيدية NSAID وهي نوع خاص من الأدوية المسكنة للألم مثل البروفين
  • أسيتامينوفين مثل البنادول ​
  • عقاقير تسكين الألم المنومة مثل مورفين وكودين​
  • أدوية التخدير الموضعي مثل حقن مُسكنات الألم في موضع الألم​
  • عقاقير حجب العصب، أي حجب مجموعة من الأعصاب باستعمال عقاقير التخدير الموضعي
  • الوخز بالإبر​ (الوخز الصيني)
  • التحفيز الكهربي
  • العلاج الطبيعي
  • العملية الجراحية
  • العلاج النفسي بأسلوب المحادثة
  • أساليب الاسترخاء كالتنفس العميق
  • التغذية الراجعة، وهي طريقة علاجية يمكن عن طريقها تدريب الشخص على تحسين صحته بالتجاوب مع إشارات يرسلها جسمه
  • إجراء بعض التعديلات السلوكية

​وتكون بعض الأدوية المسكنة للألم فعّالة في مكافحة الألم عند أخذها بالتزامن مع تطبيق الطرق العلاجية الأُخرى، وقد يكون من الضروري اللجوء إلى عدة طرق علاجية لأجل تخفيف الألم بأقصى حد ممكن.​​​​​​

اقرأ أيضا: عقار الكورتيزون الساحر (فوائد وأضرار)

قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات

yBQZFtr خط

yBQZFtr

23 ديسمبر, 2023

Effects of mycoplasmal LAMPs on receptor responses to steroid hormones in mammalian cells <a href=http://vardenafil.top>buy levitra on line</a> Our results indicate that in hospital hyperglycemia is a common finding and represents an important marker of poor clinical outcome and mortality in