دوانا دوانا

أحدث علاجات الكورونا ( قرص واحد يغنيك عن إبر متعددة )

  • الرئيسية
  • أحدث علاجات الكورونا ( قرص واحد يغنيك عن إبر متعددة )
أحدث علاجات الكورونا ( قرص واحد يغنيك عن إبر متعددة )
أحدث علاجات الكورونا ( قرص واحد يغنيك عن إبر متعددة )
  • بواسطة admin

  • منذ سنتين

أحدث علاجات الكورونا ( قرص واحد يغنيك عن إبر متعددة )


لقاحات الكورونا أمرا مطروحا على أذهان الجميع والكل يفكر ويقرر بين مؤيد ومعارض، و لكن الحقيقة الثابتة أن اللقاح مثله مثل الدواء الذي يؤخذ مع العلم بوجود أعراض جانبية له يجب أن تؤخذ في الاعتبار ، فدعونا نلتفت إلى الآراء والاحصائيات العلمية التي تعمل على مساعدتنا في اختيار اللقاح المناسب لنا. كما سنعرض لكم أحدث علاجات الكورونا التي توصل إليها العلماء في هذا المجال وهو اللقاح في صورة أقراص.  وسنطرح لكم فيما يلي أنواع اللقاحات المختلفة للكورونا حتى الآن والانواع الأخرى المنتظر تصنيعها لتكون علاجات الكورونا المستقبلية .



 أنواع اللقاحات: 



تختلف أنواع اللقاحات على حسب تكوينها وتأثيرها على مناعة جسم الإنسان ولكل منها أعراضها الجانبية التي لا تلائم البعض ولكنها لا تؤثر سلبا على الآخرين، ومن هذه الأنواع:



اللقاح المكون من الفيروس:



والتي تختلف في تركيبها فبعضها يعتمد على أخذ جزء من الفيروس والبعض الآخر يأخذ الفيروس كاملا وأياً كان الجزء المأخوذ تنقسم هذه اللقاحات إلى:



لقاح يحتوي على نسخة مضعفة من الفيروس (Live attenuated vaccines) والتي لها القدرة على المضاعفة في العدد وتحفيز الجهاز المناعي لتكوين الأجسام المضادة للفيروس ، ولكن دون التسبب بالأعراض المرضية.



لقاح يحتوي على نسخة معطلة من الفيروس (Inactivated vaccines)، والذي يفقد القدرة على المضاعفة في العدد، ولكن يحفز استجابة الجهاز المناعي المطلوبة دون التسبب بأعراض الفيروس، والذي يستخدم في التعرف على الفيروس في حالة الإصابة به.



ومن أمثلة هذا اللقاح: لقاح سينوفارم (Sinopharm)



  و لقاح سينوفاك (Sinovac)، واللذان يتميزان بعدم خطورتهما على مناعة مرضى نقص المناعة مثل مرضى السكر ومرضى القلب والامراض المزمنة.



لقاح المادة الوراثية:



والذي يعتمد على استخدام الجزء المحفز للمناعة داخل المادة الوراثية لفيروس الكورونا، و عند حقن الجسم بهذا اللقاح يتسبب دخول المادة الوراثية المعدلة للفيروس إلى بعض خلايا الجسم في تحفيزها على إنتاج بروتينات مميزة على سطح الخلية، بحيث يتم تحفيز خلايا الجهاز المناعي على مهاجمة هذه الخلايا، وبالتالي التعرف على هذه الأجزاء في حال التعرض للإصابة بالكورونا. ولكنها لا يمكن أن تتداخل أو تؤثر على المادة الوراثية للإنسان فهي لا تدخل إلى نواة الخلية.



ومن أمثلته: لقاح فايزر ولقاح مودرنا Moderna Pfizer



واللذان يتميزان بفعاليتهما القوية في تقوية المناعة ، مع العلم بأن لقاح مودرنا هو الأحدث والأسهل في ظروف التخزين.



لقاح الفيروس الناقل:



يعتمد تصنيع هذا اللقاح  على استخدام فيروس ناقل معطل ومعدل وراثيًا، بحيث يحمل الشيفرة الجينية لفيروس كورونا والمسؤولة عن إنتاج نوع معين من بروتينات الفيروس السطحية، لتقوم خلايا الجسم بإنتاجها بكميات كبيرة كما شرحنا سابقا ، بهدف تحفيز استجابة الجهاز المناعي لها وبالتالي التعرف عليها ومقاومتها في حال الإصابة بفيروس كورونا. وهي من اللقاحات شديدة الفعالية دون شك.



ومن أمثلتها:



جونسون (Johnson & Johnson) و الذي كان متميزا بأنه الوحيد الذي يؤخذ في صورة جرعة واحدة حتى اشارت ابحاث جديدة على ضرورة أخذ جرعة ثانية منه.



أسترازينيكا-أوكسفورد (Oxford-AstraZeneca)والذي اشتهر بمشكلاته مع مرضى الخلل في عوامل التجلط فثبت تسببه في عدد من حالات الجلطة.



سبوتنك في (Sputnik V) هو أحدث أنواع اللقاحات المتداولة حاليا والذي أثبت فعاليته بصورة كبيرة.



أما عن المفاجأة التي سبق و اخطرناكم بها في بداية المقال فهي: 



الشكل الجديد للقاح والذي سنراه في المستقبل غير البعيد، فيبدو أن اللقاحات السابقة ستعطى عن طريق أجهزة الاستنشاق، أو حتى بـ"حبة" تلقى في الفم.



فالعلماء يعملون على قدم وساق من أجل تطوير الطريقة التي تعطى بها اللقاحات المضادة لفيروس كورونا واللاتي باتت من أساسيات الحياة على هذا الكوكب.



وهنا نعلمكم عن ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن علماء سويديين يبذلون جهودهم في هذا الإطار، في مختبر بقرية ميديكون، والتي تعتبر واحدة من أكبر حدائق العلوم جنوب السويد .



فنجد أن أحدث علاجات الكورونا قد اللقاح قد يكون في صورة:



لقاح مسحوق



والذي قد يكون في شكل جهاز استنشاق بلاستيكي صغير بنصف حجم علبة أعواد الثقاب. ويأمل العلماء في أن يؤدي هذا الجهاز الصغير دورا كبيرا في محاربة وباء الكورونا ، حيث يسمح بأخذ جرعات متطورة من اللقاح على شكل مسحوق يصل إلى الناس في منازلهم.



ويعتقد العلماء أن التقنية الجديدة يمكن أن تكون مفيدة في تسريع وتيرة التلقيح في إفريقيا، إذ لا يوجد هناك حاليا مصنعون محليون للقاحات، فيما تواجه القارة تحديات كبيرة على صعيد تخزين اللقاحات، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وإمدادات الكهرباء المتواضعة وحاجة اللقاحات السائلة المأخوذة في صورة الحقن إلى درجات حرارة منخفضة جدا للتخزي وتختبر الشركة حاليا لقاحاتها على سلالتي فيروس كورونا: بيتا (التي ظهرت في جنوب أفريقيا ) وألفا (التي ظهرت في بريطانيا).



 ومع أن هناك شوطا طويلا أمام اللقاح قبل إقراره رسميا، فإن المجتمع الطبي متفائل بأنه سيحدث ثورة في الاستجابة العالمية ضد الوباء.



اللقاح في حبة



وعلى جانب آخر، فإن شركة سويدية أخرى لا يبعد مقرها كثيرا عن الاولى، تعمل حاليا على تطوير تكنولوجيا واعدة، وهي تجفيف اللقاحات السائلة الحالية أو المستقبلية بصورة لا تقلل من فعاليتها.



وتسمح هذه التكنولوجيا للدول النامية بإكمال المراحل النهائية لإنتاج اللقاح على أرضها.



وتقوم التكنولوجيا الجديدة على خلط مسحوق اللقاح مع ماء معقم قبل التطعيم مباشرة ثم يتم حقنه باستخدام الإبر( كماهو الحال في أنواع متعددة من الأدوية).



ليس ذلك فحسب، فالتكنولوجيا الجديدة قابلة للتطبيق على أنواع أخرى من أدوات إدخال اللقاحات الأخرى في الجسم، مثل بخاخات الأنف والحبوب، حسبما يقول الرئيس التنفيذي للشركة، لكن هذه التكنولوجيا تتطلب الكثير من البحث والتطوير، وان كانت من ناحية المبدأ تبدو ممكنة.



لذا دعونا ننتظر ونرى ما قد يصل إليه العلم فى تصنيع أحدث علاجات الكورونا .



اقرأ أيضا : تعرف على أهم تحورات فيروس كورونا الجديدة



اقرأ أيضا : دواء ريفاروكسابان(RIVAROXBAN) الشهير وعلاقته بالكورونا



ولمتابعة أحدث إحصائيات كورونا ( Covid-19 ) : أضغط هنا


قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات