احدث المقالات
بواسطة admin
منذ 3 أشهر
يعد دواء كالميبام Calmipam أحد الأدوية المهدئة للأعصاب، والتي تتكون من المادة الفعالة برومازيبام. وهي أحد أدوية البنزوديازيبين، كما يعد دواء Calmipam أحد الأدوية البديلة لعقار الفاليوم. حيث يتشابه في التأثير من حيث دخول المتعاطي بعد تناول أحدهما في حالة من الهدوء والاسترخاء لقدرته العالية على تهدئة الجهاز العصبي.
يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل في الجهاز العصبي والتوتر الذي يمكن أن يؤثر على جودة الحياة والصحة العامة. كما يلجأ بعض الأشخاص إلى استخدام الأدوية للمساعدة في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف التوتر. حيث تعتبر واحدة من هذه الأدوية هي Calmipam. وفي هذا المقال سنناقش فاعلية دواء كالميبام وكيفية عمله في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر.
يعد كالميبام هو دواء ينتمي إلى فئة المهدئات العصبية المعروفة باسم البنزوديازبينات. حيث يعمل عن طريق تعزيز فعالية حمض الغاما أمينوبتريك الحمض الأميني في الجهاز العصبي المركزي. كما يرتبط هذا الدواء بمستقبلات معينة في الدماغ مما يؤدي إلى تثبيط النشاط العصبي وتهدئة الجهاز العصبي.
حيث يستخدم كالميبام لعلاج اضطرابات القلق المختلفة، مثل اضطراب القلق العام و الهلع والرهاب الاجتماعي. كما يعمل عن طريق تهدئة الأفكار الملتوية وتقليل القلق الناتج عن التوتر العصبي.
كما يستخدم Calmepam في بعض الأحيان كدواء مساعد لعلاج اضطرابات نفسية أخرى مثل الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب. حيث يساهم في تهدئة الأعراض المرافقة لهذه الاضطرابات وتحسين المزاج.
و يمكن استخدام كالميبام لتخفيف التوتر العضلي والتشنجات الناجمة عن الاضطرابات العصبية، كما يساعد على تحسين الراحة العامة وتخفيف الألم.
كما يعتبر Calmipam أيضًا منومًا طفيفًا، حيث يمكن استخدامه لتحسين نوعية النوم وتقليل الأرق الناجم عن التوتر والقلق.
يستخدم دواء Calmipam للأغراض الآتية:
1-علاج حالات الأرق.
2-علاج حالات القلق والتوتر.
3-علاج حالات نوبات الصرع.
4-علاج حالات القلق المصاحب للاكتئاب.
5-علاج حالات اضطراب القلب.
بالإضافة لذلك فهو يعد أحد الأدوية المستخدمة حال إدمان الكحول. حيث يستخدم قبل العمليات الجراحية. وعلاج إضطرابات التنفس.
هناك العديد من الآثار الجانبية لدواء Calmipam، ومنها:
1-آلام بالمعدة.
2- خلل في التوازن.
3- الرغبة الشديدة في النوم.
4- القيء والغثيان.
5- تشوش الرؤية.
6-إنخفاض ضغط الدم.
7- إحتباس في البول.
8-قلة الرغبة الجنسية.
كما يشبه مفعول دواء Calmipam إلى حد كبير عقار الفاليوم، حيث يعملا نفس التأثير عن تناولهما، حيث تعد المادة الفعالة للدواء هي برومازيبام أحد أدوية البنزوديازيبين.
يحدث إدمان Calmipam عند تناوله دون إشراف طبيب أو لغير الأغراض الطبية التي وضعت له، حيث يتم تناول دواء كالميبام لعلاج العديد من الأعراض المرضية منها، بالإضافة لعلاج حالات الأرق والقلق والتوتر،كما يساهم في علاج حالات اضطرابات التنفس والقلب، وغيرها من الأعراض.
حيث تعتبر أبرز الأعراض الانسحابية Calmipam هي:
1-حالة من الهياج والعصبية.
2-إضطرابات في النوم.
3-ارتعاش في أطراف الجسم.
4-القيء والغثيان.
5-ضعف الذاكرة.
6-القلق والتوتر.
حيث تبدأ أعراض انسحاب Calmipam في غضون 6-8 ساعات من التوقف عن تناول الدواء ويستمر لعدة أيام
يؤثر Calmipam تأثيراً بالغاً على الحياة الجنسية، حيث يؤدي إلي إنخفاض الرغبة الجنسية، وفي بعض الحالات التي يتم تناول دواء كالميبام كمهدئ تنتهي حياتهم الجنسية بسببه.
كما يستخدم Calmipam لعلاج حالات الاضطراب في النوم والقلق والتوتر، حيث يعمل على مساعدة الجسم على الإسترخاء وتهدئة الجهاز العصبي.
أيضًا يؤثر Calmipam على الجنين أثناء فترة الحمل، حيث إن تناول الدواء في الثلاثة شهور الأولي من الحمل يعمل على حدوث تشوهات بالجنين، بالإضافة إلي معاناة الطفل من مشاكل في التنفس بعد الولادة.
كما يؤثر دواء Calmipam على المعدة، حيث يعمل على حدوث آلام بها، بالإضافة إلي اضطرابات في الجهاز الهضمي، وتعد هذه الأعراض من آثاره الجانبية.
كما تشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين ارتفاع ضغط الدم واستخدام أدوية البنزوديازيبينات. حيث إن الاستخدام المتكرر لأدوية البنزوديازيبينات في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. قد يعمل على تقليل الاستجابة للعلاج بالعقاقير الخافضة للضغط، حيث يسبب اضطرابات في ضغط الدم.
حان الاَن الوقت لإجراء تغيير. حيث يمكنك البدء في استكشاف خيارات التعافي المناسبة لك.
كما تعد الطريقة الأكثر فعالية لعلاج إدمان Calmipam هي مرور المتعاطي ببعض المراحل التي تجعله يصل إلي مرحلة الشفاء التام من إدمان المخدر ، وتلك المراحل هي:
1-مرحلة الفحص والتشخيص: حيث يتم في هذه المرحلة فحص المتعاطي وتشخيص حالته.
2-مرحلة التأهيل للعلاج: كما يتم تعريف المتعاطي بأخطار الإستمرار في الإدمان للمخدر ومن ثم إقناعه بضرورة تلقي العلاج والتوقف عن التعاطي.
3-مرحلة سحب السموم من الجسم: أيضًا يتم وضع خطة علاجية فعالة ، بالإضافة لوصف الأدوية اللازمة التي تجعله يتخطى الأعراض الإنسحابية بسلام.
4-مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي: وفيها يتم تأهيل المتعاطي سلوكياً ونفسياً، كما يتم دعمه للعودة إلى حياته مرة أخرى.
5- مرحلة المتابعة بعد الشفاء: حيث يتم متابعة المتعاطي بشكل دوري للوقوف على حالته أولاً بأول.
حيث يستخدم عن طريق الفم: كما يجب أن يؤخذ مع الطعام.
حيث يتم رجه جيداً قبل الاستعمال ويأخذه المريض إذا كان غير قادر على البلع ويجب خلطه مع الماء، أو العصير، أو الصودا، أو عصير التفاح.
يجب اتباع تعليمات الطبيب في كيفية استخدامه. حيث لا يجب استخدامه أكثر من 5 مرات بالشهر أو أكثر من مرة كل 5 ايام.
التعليقات