دوانا دوانا

علاج الارق الناتج عن عدم النوم أو اضطرابات صحية

  • الرئيسية
  • علاج الارق الناتج عن عدم النوم أو اضطرابات صحية
علاج الارق الناتج عن عدم النوم أو اضطرابات صحية
علاج الارق الناتج عن عدم النوم أو اضطرابات صحية
  • بواسطة admin

  • منذ 4 أشهر

علاج الارق الناتج عن عدم النوم أو اضطرابات صحية


تسبب العديد من الحالات الطبية إضطرابًا في النوم، حيث تتضمن هذه الحالات أمراض القلب والربو وداء الانسداد الرئوي المزمن والتهاب المفاصل. وقد تؤدي أيضا حالات الصحة العقلية إلى عدم إنتظام النوم، ومنها القلق والاكتئاب وإضطراب ثنائي القطب وإضطراب الكرب التالي للصدمة.


حيث يزيد إستمرار قلة النوم من إحتمال الإصابة بحالات صحية، مثل القلق والإكتئاب وإرتفاع ضغط الدم ومرض القلب ومرض السكري والألم المزمن. وقد ينتج الأرق أيضًا عن تناول بعض الأدوية، مثل الادوية التي تصرف من دون وصفة طبية.


إما إن كانت حالة الأرق التي تنتابك مرتبطة بحالة طبية أو بسبب تناول دواء معين، فاستشر الطبيب عن أفضل طريقة للتعامل مع مشكلات النوم التي تتعرض لها. فمن غير المرجح أن يتحسن الأرق دون تلقي علاج.


سوف نوضح في السطور القادمة علامات وأعراض القلق وأنواعه ربما تساعدنا معرفة الأسباب في علاج الارق.


علامات وأعراض الأرق على النحو التالي:


1- الشعور بالتعب أثناء النهار.

2- الشعور بالنعاس.

3- الاكتئاب أو القلق.

4- ضعف التركيز.

5- الصداع التوتري.

6- صعوبة بدء النوم.

7- الاستيقاظ المتكرر من النوم أثناء الليل.

8- الاستيقاظ في وقت مبكر جدًا صباحًا.


أنواع الأرق حيث يصنف الأرق إلى نوعين رئيسيين، هما:


الأرق الحاد أو المفاجئ:


حيث إن الأرق الحاد أو المفاجئ هو حالة تتميز بصعوبة في النوم أو البقاء نائمًا لفترة زمنية قصيرة. وعادةً ما يكون مرتبطا بأحداث أو ظروف مؤقتة. كما يمكن أن يحدث الأرق الحاد نتيجة لعوامل مثل التوتر العاطفي، أحداث حياتية مهمة، التغييرات في البيئة النوم، أو حالات صحية مؤقتة.


حيث يعتبر الأرق الحاد مشكلة شائعة ومؤقتة، وعادة ما يستعيد الشخص نومه الطبيعي بعد إنتهاء الحدث أو التحدي الذي يسبب الأرق. ومع ذلك، قد يؤدي الأرق الحاد إلى تأثيرات سلبية مؤقتة على الصحة والعافية، مثل الإرهاق والتعب النهاري وتراجع التركيز. وهو الذي يستمر من ليلة واحدة إلى بضعة أسابيع فقط.


الأرق المزمن: 


كما يمكن وصف الشخص بأنه يعاني من الأرق المزمن في حالة مواجهة لصعوبة في النوم  لثلاث ليالٍ على الأقل في الأسبوع لمدة شهر واحد أو أكثر.


صعوبة النوم عند الرضع:


حيث يعد استيقاظ الأطفال حديثي الولادة عدة مرات في الليل أمرًا طبيعيًا، ويتحسن نوم معظم الأطفال خلال الليل بعد عمر 6 أشهر. 

أما إذا كان الرضيع الأكبر سنًا يظهر علامات الأرق، فقد يكون ذلك علامة على أنه يعاني من التسنين، أو المرض، أو الجوع. أو الانزعاج بسبب الغازات، أو مشاكل الجهاز الهضمي على سبيل المثال.


 مضاعفات الأرق:


حيث ينتج عن الأرق واستمرار عدم الحصول على قدر كاف  من النوم بعض المضاعفات التي تشمل ما يلي:


1- الصداع وعدم التركيز.

2- عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية الاعتيادية.

3- ظهور دوائر داكنة بشكل ملحوظ تحت العيون.

4- ارتفاع مخاطر التعرض لمشكلات صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والاكتئاب وقد يحدث الأرق بعض المشاكل النفسية والعصبية.

5- زيادة خطر السقوط. وزيادة خطر التعرض للحوادث.


طرق علاج الارق:


1- العلاجات السلوكية.

2- الأدوية المساعدة على النوم.

3 - تفادي الحالات المسببة للأرق.


طلب المساعدة في علاج الارق: 


كما يمكن أن يقدم العديد من الأطباء إرشادات في العلاج السلوكي المعرفي الذي يستهدف التغلب على الأرق. مثل اختصاصيي طب النوم السلوكي وأعضاء فريق الرعاية الأولية. كما يوجد عدد محدود من اختصاصي طب النوم السلوكي المعتمدين.


بالإضافه لأنك سوف تحتاج إلى البحث عن ممارس مدرب وبرنامج علاجي يتناسب مع احتياجاتك. كما يمكنك البحث عن مركز لعلاج اضطرابات النوم معتمد من الجمعية الأمريكية لطب النوم في الولايات المتحدة عن طريق الموقع الإلكتروني. مثل مركز مايو كلينك لطب النوم. أو يمكنك البحث عن إختصاصي طب النوم السلوكي في موقع جمعية طب النوم السلوكي.


وقد تتفاوت أنواع العلاج ومدته وتكرار جلسات كل نوع. فقد لا تحتاج إلى جلسات متكررة فربما جلسة واحدة تكفي. أو قد تحتاج إلى جلسات كثيرة تصل إلى ثماني جلسات أو أكثر. ويتوقف ذلك على خبير طب النوم والبرنامج المتبع ومدى تقدم حالتك. حيث يحتاج معظم الأشخاص من 6 إلى 8 جلسات.


كما ينبغي عند اتصالك لحجز موعد طبي، اسأل الممارس عن منهجية العلاج التي يتبعها وعما يجب توقُّعه. وأيضًا تأكد من البداية أن تأمينك الصحي يشمل نوع العلاج الذي تحتاجه.


كما إن وجدت ِإختصاصيًا لطب النوم في منطقتك، فينصح بزيارته لإجراء جلسات العلاج وجها لوجه. 

وقد يكون الاتصال به عبر الهاتف أو الفيديو مفيدًا. كما يمكنك البحث عن كتب الرعاية الذاتية والموارد الإلكترونية. للحصول على معلومات عن أساليب العلاج المعرفي السلوكي للتغلب على الأرق.


هل إتباع روتين رياضي يساهم في علاج الارق؟


نعم، اتباع روتين رياضي منتظم يمكن أن يساهم في علاج الارق. هناك عدة طرق يمكن أن يؤثر بها ممارسة التمارين الرياضية على نوعية النوم:



1- تحسين الجودة العامة للنوم: 



حيث إن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تحسين الجودة العامة للنوم. وعلاج الارق. كما يشير البحث إلى أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد في تقليل مدة الوقت اللازم للنوم وزيادة نسبة النوم العميق.


2- تخفيف التوتر والقلق:


تساعد ممارسة الرياضة  في تحسين الحالة المزاجية وتخفيف التوتر والقلق حيث يساهم في تحسين النوم. بالإضافة لأن الرياضة تعمل كمنفذ للتوتر العقلي والجسدي،  حيث تحفز إفراز الهرمونات السعيدة وتحسن المزاج بشكل عام.


3- تنظيم الساعة البيولوجية: 


وقد تساهم  الرياضة في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم. كما أنك عند ممارسة الرياضة في الجزء الأول من اليوم. يمكن أن يعزز ذلك إفراز هرمون الميلاتونين في الليل، وهو هرمون يساعد في تنظيم النوم والاستعداد للنوم. مما يساهم في علاج الارق


ومع ذلك، فإن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند ممارسة التمارين الرياضية للحصول على فوائد النوم الجيد:


1- قم بممارسة التمارين الرياضية بعد فترة زمنية كافية قبل النوم. كما ينصح بتجنب ممارسة التمارين الشاقة قبل النوم. حيث يمكن أن تزيد من مستويات النشاط وتؤثر على القدرة على الإسترخاء والنوم.


2- كما يمكن ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام وبشكل متوازن. بالإضافة لتجنب التمارين الشاقة المفاجئة أو الإفراط فيها. حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر والإرهاق وتعكير النوم.


3- الحرص على تهوية الجسم جيدًا بعد ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظاما صحيا للتغذية والسوائل لدعم الجسم وإستعادة الطاقة.

بشكل عام، ممارسة النشاط البدني النظامي والمنتظم يمكن أن يكون حل مثالي في علاج الارق. 



في النهاية، يعد علاج الارق الناتج عن عدم النوم أو اضطرابات صحية أمرًا مهمًا لتحسين نوعية الحياة والصحة العامة.كما يوجد العديد من الخيارات المتاحة للعلاج، ويجب اختيار الأنسب وفقًا للسبب الأساسي وخصائص الحالة الفردية. 

قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات