هو هيدروكسي كلوروكوين (بالإنجليزية: Hydroxychloroquine) هو امينوكوينولين له فعالية مضادة للملاريا. كونه ينتمي إلى عائلة تسمى بمضادات الملاريا. حيث يستعمل في العلاج والوقاية من الملاريا الحادة وعدد من التهابات المفاصل الروماتيزمية، والأمراض المناعية.

يحتوي عقار بلاكونيل على هيدروكسيكلوروكوين وهو يستخدم لعلاج الملاريا ويستخدم مع أدوية أخرى لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي .والذئبة الحمراء. كما أن من آثاره الجانبية الأكثر شيوعا: اضطرابات المعدة,فقد الشهية,صداع,إسهال قد يضر هذا الدواء بالعين (مثل: الحساسية للضوء,التغير في الرؤية).

وأحيانا قد تكون أضرار دائمة ولكن يعد تأثير هذا الدواء على العين نادر وغير شائع. ولكن تزيد نسبة حدوث أضرار للعين عند تناول الدواء لفترة طويلة لذا يجب الالتزام بتعليمات الطبيب حول الجرعة المناسبة ومدة الاستخدام.

ما هي الأشكال الدوائية بلاكونيل؟

أقراص 200 mg.

جرعات بلاكونيل للوقاية من الملاريا لدى البالغين:

عادة ما يتم تناول قرصين مرة واحدة في الأسبوع في نفس اليوم من كل أسبوع. كما يتم أخذ الجرعة الأولى قبل أسبوع إلى أسبوعين من السفر إلى منطقة تنتشر فيها الملاريا ثم تستمر الجرعات لمدة 8 أسابيع.

لعلاج النوبات الحادة للملاريا عند البالغين:

بالإضافة لذلك عادة ما تؤخذ أربعة أقراص على الفور من بلاكونيل، تليها قرصين بعد 6 إلى 8 ساعات ثم قرصين في كل يومين.

للوقاية من الملاريا أو علاجها عند الرضع والأطفال:

حيث تعتمد جرعة الدواء على وزن الطفل لذا سيحسب طبيبك الجرعة التي يجب أن يتلقاها طفلك حسب وزنه.

بالنسبة للذئبة الحمامية:

حيث يتم عادة تناول قرص أو قرصين مرة أو مرتين يوميًا.

بالنسبة لالتهاب المفاصل الروماتويدي:

عادة ما يتم تناول واحد إلى ثلاثة أقراص مرة واحدة في اليوم. كما يمكن تناول الدواء مع الطعام أو مع كوب من الحليب. بالإضافة لذلك يجب الإلتزام بتعليمات الطبيب عند تناول الدواء والجرعات المقررة.

الأعراض الجانبية بلاكونيل:

ولمعرفة المزيد من المعلومات عن الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام هيدروكسيكلوروكوين والذي يمثل الاسم العلمي لعقار بلاكونيل.

ما هي استخدامات بلاكوينيل؟

يستخدم دواء" بلاكونيل " هيدروكسي كلوروكوين لعلاج:

1- الملاريا (بالإنجليزية: Malaria)، كعلاج ووقاية.

2- الالتهاب مفصلي الروماتويدي، الحاد والمزمن.

3- ذئبة حمامية (بالإنجليزية: Systemic Lupus Erythematosus). هيدروكسي كلوروكوين وكورونا

4- خضع دواء هيدروكسي كلوروكوين للفحص والدراسة وذلك لدراسة إمكانية استخدامه. 

كعلاج محتمل لمرض كوفيد 19 المستجد (بالإنجليزية: COVID-19) والشهير بكورونا. 

نظرا لانتمائه إلى عائلة الفيروسات التاجية (بالإنجليزية: COV). 

حيث أوضحت النتائج الأخيرة من تجربة عشوائية كبيرة على المرضى في المستشفى أن الدواء لم يظهر أي فائدة لتقليل إحتمالية الوفاة أو التعافي السريع لدى مرضى كورونا. والتي كانت تتوافق مع نتائج أخرى جديدة حيث تبين أن جرعات دواء هيدروكسي كلوروكوين من غير المرجح أن تقتل أو تمنع الفيروس الذي يسبب الكورونا.

ونتيجة لذلك لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (بالإنجليزية: Food and Drug Administration)، على استعماله لهذا الغرض حتى الآن، لذا يجب عدم استخدام هيدروكسيكلوروكوين دون استشارة الطبيب المختص. حيث يؤدي سوء الاستخدام والإفراط به إلى إضعاف المناعة، مما يجعل الجسم عرضة لعدد من الأمراض.

ما هي موانع استخدام بلاكونيل؟

يمنع استخدام دواء بلاكونيل هيدروكسي كلوروكوين دون استشارة الطبيب المختص في الحالات الآتية:

1- حيث يمنع لدى الاشخاص التي لديهم فرط الحساسية للمكونات.

2- بالإضافة للتغييرات في مدى الرؤية أو الشبكية بسبب مركبات الامينوكوينولين.

3- كما يمنع استخدام هذا الدواء مطولاً للأطفال.

4- أيضًا تم منع استخدامه للأشخاص التي تعاني من الصدفية.

هيدروكسي كلوروكوين والرضاعة:

حيث يفرز العلاج في حليب الأم المرضع، ينصح بالحذر وعدم استخدامه إلا بعد مراجعة الطبيب أو الصيدلاني.

ما هي جرعات بلاكوينيل وطرق الاستعمال؟

وإليكم في السطور القادمة جرعة هيدروكسي كلوروكوين لعلاج الملاريا.

الوقاية:

حيث تبدأ بجرعة الوقاية كما يبدأ المسافر إلى البلاد الشهيرة بالملاريا في تناول الجرعات قبل السفر بأسبوعين. كما يجب يتناول 400 مغ أسبوعياً ويستمر في الجرعات حتى 4 أسابيع من عودته من تلك البلاد.

العلاج: 

حيث يبدأ المريض بتناول 800 ملغ كجرعة إبتدائية، ليتبعها بتناول 400 مغ بعد مرور 6، أو 24، أو 48 ساعة من الجرعة الأولى، وذلك تبعاً لتعليمات الطبيب.

 أسباب وأعراض مرض الملاريا:

حيث تعرف الملاريا بأنها مرض مُعدٍ يسببه طفيلي البلازموديوم، وهو ينتقل عن طريق لدغات البعوض المُصابة. كما تعتبر الملاريا من أكبر المشاكل الصحية في العالم، حيث تؤثر على الملايين من الأشخاص سنويًا في البلدان الاستوائية والمدارية. سأقدم لكم في هذا المقال نظرة عامة حول أسباب الملاريا وأعراضها.

أسباب الملاريا:

لدغات البعوض المصابة: 

حيث تنتقل عدوى الملاريا عن طريق لدغات البعوض المصابة بالطفيليات البلازموديوم. وعندما يلدغ البعوض الشخص المُصاب، يتم نقل الطفيليات إلى دمه.

أنواع البلازموديوم:

كما أن هناك أربعة أنواع رئيسية من البلازموديوم التي تسبب الملاريا في البشر. وهي: بلازموديوم فاليباروم، بلازموديوم فيفاكس، بلازموديوم ملاريا، و بلازموديوم أوفالي.

أعراض الملاريا:

حمى:

كما تعتبر الحمى أحد أعراض الملاريا الأكثر شيوعًا. يمكن أن تصاحبها درجة حرارة مرتفعة تتراوح بين 38 درجة مئوية و40 درجة مئوية. وقد تتبعها شعور بالقشعريرة أو التعرق الشديد.

ارتجاجات: 

كما تعرف الارتجاجات أيضًا باسم "الشلل المتقطع". حيث يتميز بها نوبات متكررة من الارتعاشات والتشنجات في العضلات. حيث تكون هذه النوبات خفيفة أو شديدة اعتمادًا على نوع البلازموديوم المسبب للملاريا.

صداع:

حيث يعتبر الصداع أحد الأعراض الشائعة للملاريا. كمايمكن أن يكون الصداع حادا ومستمرًا أو متقطعًا. قد يصاحبه ألم في العينين أو الجبين.

تعب وضعف عام: 

كما يعاني الأشخاص المصابون بالملاريا من تعب شديد وضعف عام في الجسم. حيث يشعرون بالإرهاق وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.

تقيؤ وإسهال:

حيث تصاحب الملاريا أعراضا معوية مثل التقيؤ والإسهال. كماتكون هذه الأعراض خفيفة أو حادة وتتسبب في فقدان السوائل والترهل.

انخفاض نسبة الهيموغلوبين:

بالإضافة إلى الإنخفاضات في نسبة الهيموغلوبين في الدم أحد العلامات المميزة للملاريا. و قد يعاني المرضى من فقر الدم نتيجة لتدمير الطفيليات لخلايا الدم الحمراء.

كما لو كنت تشتبه في إصابتك بالملاريا أو كانت لديك أعراض مشابهة، فمن المهم التوجه إلى الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب. حيث أن المعالجة المبكرة للملاريا تسهم في منع تفاقم المرض والحد من انتشاره.

وصلنا لنهاية مقالنا هذا حيث وضحنا فاعلية بلاكونيل في الوقاية والحد في علاج الملاريا حيث يجب أن تتخذ الإحتياطات اللازمة لتجنب لدغات البعوض. مثل استخدام البعوضات الكهربائية والشباك الحشرية وارتداء الملابس المناسبة واستخدام مواد الوقاية من البعوض الناقلة للملاريا.