دوانا دوانا

تعرف على أعراض داء المبيضات المهبلي

  • الرئيسية
  • تعرف على أعراض داء المبيضات المهبلي
تعرف على أعراض داء المبيضات المهبلي
تعرف على أعراض داء المبيضات المهبلي
  • بواسطة admin

  • منذ شهر

تعرف على أعراض داء المبيضات المهبلي


داء المبيضات المهبلي هو حالة شائعة تحدث نتيجة لاضطراب في التوازن الطبيعي للبكتيريا والفطريات في المهبل. تعتبر هذه الحالة مزعجة وغالباً ما تسبب الألم والازعاج للمصابات بها. أعراض داء المبيضات المهبلي تتضمن ما يلي:


الحكة والحرقة: قد تشعر المصابة بحكة شديدة أو حرقة في المنطقة الحساسة المحيطة بالمهبل.

الافرازات الغير طبيعية: تظهر افرازات غير طبيعية قد تكون عبارة عن إفرازات بيضاء كريمية أو مائلة للخضرة أو الصفراء، وقد تكون لها رائحة كريهة.

الالتهابات المهبلية المتكررة: كما يلاحظ بعض الأشخاص الإصابة المتكررة بالتهابات المهبل.

الألم أثناء الجماع: أيضًا قد يسبب داء المبيضات المهبلي ألماً وازعاجاً أثناء الجماع.

التورم والاحمرار: أحيانًا يصاحب الحالة التورم والاحمرار في المنطقة الحولية للمهبل.

الالم عند التبول: قد يشعر المصاب بألم خفيف عند التبول.


تتفاوت شدة الأعراض من شخص لآخر، وقد تكون بعض الحالات خفيفة ومزمنة، بينما تكون الحالات الأخرى شديدة وتظهر بشكل مفاجئ. من المهم الاعتناء بأي أعراض داء المبيضات المهبلي غير طبيعي في المنطقة الحساسة والتحدث إلى الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.


أسباب أعراض داء المبيضات المهبلي:


داء المبيضات المهبلية هو حالة تحدث نتيجة لاضطراب في التوازن الطبيعي للميكروبات في المهبل، وتشمل الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض عدة عوامل، منها:


العدوى الفطرية:

عادةً ما تكون العدوى الفطرية بسبب نمو فطريات معينة مثل كانديدا الألبانز، والتي يمكن أن تزداد بسبب اضطراب في التوازن الطبيعي للبكتيريا والفطريات في المهبل.

العدوى البكتيرية:

قد تسبب بعض البكتيريا مثل الجراثيم اللبنية (Lactobacillus) في التهابات المهبل عندما ينخفض توازنها في المنطقة الحساسة وهي من اخضر أعراض داء المبيضات المهبلي.

التغييرات الهرمونية:

حيث إن التغيرات الهرمونية مثل فترة الحمل، أو فترة ما بعد الولادة، أو الإصابة بأمراض مثل السكري يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في البيئة الحمضية في المهبل. مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى المبيضات المهبلية والكثرة من أعراض داء المبيضات المهبلي.

استخدام المضادات الحيوية:

أيضًا يمكن أن يؤدي استخدام المضادات الحيوية إلى تدمير البكتيريا النافعة في المهبل، مما يزيد من فرص نمو الفطريات الضارة.

العوامل البيئية:

بعض العوامل البيئية مثل التعرض للرطوبة الزائدة، أو ارتداء الملابس الضيقة، أو استخدام مناشف أو ملابس داخلية ملوثة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بعدوى المبيضات المهبلية.

العوامل النفسية:

بعض العوامل النفسية مثل الإجهاد والقلق قد يؤثران على جهاز المناعة للجسم، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.


في النهاية، يعد الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة والتغييرات الصحية والبيئية السليمة جزءًا مهمًا من الوقاية من عدوى داء المبيضات المهبلية.


تشخيص عدوى أعراض داء المبيضات المهبلي:


تشخيص داء المبيضات المهبلي يتضمن تقييم الأعراض والأعراض المرافقة وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الدقيق للعدوى. من بين الطرق الشائعة لتشخيص داء المبيضات المهبلي:


التاريخ الطبي والفحص الجسدي: يقوم الطبيب بجمع التاريخ الطبي الكامل للمريضة ويستفسر عن الأعراض التي تشعر بها. يتبع ذلك الفحص الجسدي لتقييم الأعراض المرافقة مثل التورم والاحمرار والافرازات الغير طبيعية.

فحص الافرازات المهبلية: كما يتم أخذ عينة من الإفرازات المهبلية لفحصها تحت المجهر لتحديد الكائنات الدقيقة المسببة للعدوى، سواء كانت بكتيريا أو فطريات.

فحص الحموضة: أيضًا يتم قياس مستوى الحموضة في المهبل باستخدام شرائط اختبار pH لتقييم التغيرات في التوازن الطبيعي للبكتيريا.

اختبارات الدم والبول: بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء اختبارات الدم والبول لاستبعاد وجود حالات أخرى قد تكون مرتبطة بالأعراض المشابهة.


تتفاوت الإجراءات التشخيصية حسب شدة الأعراض وتاريخ المريضة الطبي السابق. يجب دائمًا استشارة الطبيب المختص لتحديد التشخيص الدقيق ووصف العلاج المناسب.


علاج داء المبيضات المهبلي:


علاج العدوى والانتهاء من أعراض داء المبيضات المهبلي يعتمد على العامل المسبب للعدوى، سواء كانت بكتيريا أو فطريات. في الغالب، يشمل العلاج الطبي العديد من الخطوات والتوجيهات التي يمكن تطبيقها للتخلص من العدوى وتخفيف الأعراض. إليك بعض الخطوات الشائعة في علاج عدوى داء المبيضات المهبلية:


المضادات الحيوية: إذا كانت العدوى ناتجة عن بكتيريا، يصف الطبيب مضادات حيوية مثل الميترونيدازول أو الكلينداميسين لعلاج العدوى.

مضادات الفطريات: في حالة تشخيص العدوى بفطريات مثل كانديدا ألبيكانس، عادةً يوصي الطبيب بتطبيق مضادات فطرية موضعية مثل كريم كلوتريمازول أو مضادات فموية مثل الفلوكونازول.

تطبيق المراهم المهبلية: توفر المراهم المهبلية الراحة، كما تساعد في علاج الحكة والتهيج.

العناية الشخصية: كما يجب على المريضة تجنب استخدام المنظفات القوية والمواد الكيميائية المهيجة واستخدام الملابس القطنية، كما يجب تجنب الجلد الرطب للمساعدة في تجفيف المنطقة المصابة.

العلاج الشريكي: أحيانًا يُطلب من الشريك الجنسي أيضًا تلقي العلاج لمنع انتقال العدوى ذهابًا وإيابًا.


يجب على المريضة متابعة تعليمات الطبيب بدقة واستشارتها في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها، وينبغي أيضًا إجراء فحص متابعة بعد الانتهاء من العلاج للتأكد من شفاء العدوى.


الوقايَةُ من عدوى داء المبيضات المهبلية:


الوقاية من عدوى داء المبيضات المهبلية تشمل مجموعة من التدابير الهامة التي يمكن اتخاذها للحد من خطر الإصابة بهذه العدوى. إليك بعض الإجراءات الوقائية:


النظافة الشخصية: يجب الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية الخارجية باستخدام الماء والصابون اللطيف خلال الاستحمام اليومي مما يجعل ظهور أعراض داء المبيضات المهبلي من المستحيلات . كما يجب تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القوية أو الصابون القاسي الذي يمكن أن يسبب التهيج.

الابتعاد عن العوامل المهيجة: ينبغي تجنب استخدام المنظفات النسائية الشديدة الحموضة والمنتجات العطرية المهيجة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهيج والعدوى.

الابتعاد عن التدخين: يعتبر التدخين عاملاً يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدوى داء المبيضات المهبلية. لذا ينبغي الامتناع عن التدخين.

تجنب الأدوية الفموية: قد تزيد بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية من خطر الإصابة بالعدوى الفطرية. لذا ينبغي استخدام الأدوية فقط بتوجيه من الطبيب ووفقاً للجرعة المحددة.

التغيير النظام الغذائي:  يلعب النظام الغذائي دورًا في تقوية الجهاز المناعي وتقليل خطر الإصابة بالعدوى. لذا ينبغي تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروبيوتيك والأطعمة المضادة للالتهابات.


تطبيق هذه الإجراءات الوقائية يمكن أن يساعد في الحد من خطر الإصابة بعدوى داء المبيضات المهبلية وتعزيز الصحة العامة للجهاز التناسلي الأنثوي.


في الختام، يمكن أن تكون عدوى داء المبيضات المهبلية مصدرًا للإزعاج والتوتر، ولكن باتباع التدابير الوقائية المناسبة يمكن تقليل خطر الإصابة بهذه الحالة وعدم ظهور أعراض داء المبيضات المهبلي. من خلال الحفاظ على نظافة الجسم وتجنب العوامل المهيجة وممارسة الجنس الآمن واتباع نمط حياة صحي، يمكن للأفراد الوقاية من هذه العدوى والحفاظ على صحة الجهاز التناسلي الأنثوي. ومع العلاج المناسب، يمكن التغلب على داء المبيضات المهبلية بسهولة واستعادة الراحة والصحة. إذا كانت هناك أي أعراض مثل الحكة المهبلية أو التهابات الجهاز التناسلي، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.


قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات