دوانا دوانا

تعرف على العلاقة بين أشهر الأعشاب والهرمونات

  • الرئيسية
  • تعرف على العلاقة بين أشهر الأعشاب والهرمونات
تعرف على العلاقة بين أشهر الأعشاب والهرمونات
تعرف على العلاقة بين أشهر الأعشاب والهرمونات
  • بواسطة admin

  • منذ سنة

تعرف على العلاقة بين أشهر الأعشاب والهرمونات

الأعشاب والهرمونات

بعض الأدلة تشير إلى أن بعض الأعشاب يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات في جسمك، بالإضافة إلى الوظائف الأخرى ذات الصلة بجهاز الغدد الصماء.

في الطب القديم مثل طب الأورفيدا تم استخدام بعض الأعشاب حتى لموازنة مستويات الهرمون. ومع ذلك قد يكون من الصعب فصل الحقيقة عن الخيال عندما يتعلق الأمر باستخدام الأعشاب لأسباب طبية أو صحية. تابع القراءة لمعرفة أشهر الأعشاب التي تؤثر على الهرمونات والدراسات التي تثبت أو تنفي هذا التأثير وكذلك طرق الحافظة على التوازن الهرموني

أولا الهرمونات وعلاقتها بصحتك

الهرمونات عبارة عن مواد كيميائية تساعد خلاياك على التواصل وتحفيز العديد من الإجراءات. وهي حجر الأساس لنظام الغدد الصماء في جسمك والذي ينظم النمو والتكاثر والتمثيل الغذائي ودرجة الحرارة وحتى مزاجك.

بشكل عام الهرمونات ونظام الغدد الصماء يبقيان جسمك في حالة توازن. لذلك فإن وجود خلل هرموني قليل جدًا أو كثير جدًا من هرمون معين يمكن أن يكون له آثار جانبية ضارة.

لماذا يلجأ البعض إلى الأعشاب لعلاج الاضطرابات الهرمونية؟

تخضع النساء لتغييرات طبيعية في مستويات الهرمونات في أوقات معينة طوال دورة حياتهن ولا سيما أثناء فترة البلوغ والحمل وانقطاع الطمث.

وبالمثل، قد يعاني الرجال من علامات عدم التوازن الهرموني خلال فترة البلوغ أو مع تقدمهم في العمر وإن كان ذلك غالبًا بمعدل أبطأ وأقل ملحوظة من النساء.

لذلك قد تهتم بعض النساء بموازنات الهرمونات العشبية خلال أوقات معينة من حياتهن مثل البلوغ والحمل وانقطاع الطمث. وقد يفكر الرجال في استخدام الأعشاب لموازنة هرموناتهم لأسباب تتعلق بالصحة والشيخوخة.

فيما يلي أشهر الأعشاب التي قد تؤثر على الهورمونات:

1-عشبة الاشواجندا

الاشواجندا والمعروفة أيضًا باسم الكرز الشتوي، أو الجينسنغ الهندي أوWithania somnifera هي شجيرة دائمة الخضرة من عائلة الباذنجانيات. يحظى بتقدير كبير في طب الأعشاب وتوجد في شكل مكملات او الشاي أو مساحيق.

يُعتقد أن هذه الأعشاب تساعد جسمك على التغلب على الإجهاد عن طريق المحور الوطائي -النخامي – الكظري hypothalamic-pituitary-adrenal (HPA) axis. ينتج محور HPA هرمونات متعددة -بما في ذلك الكورتيزول -التي تبدأ استجابة جسمك للتوتر.

أثبتت دراسة أجريت عام 2019 على 60 بالغًا تناولوا 125-300 مجم من خلاصة جذور الاشواجندا مرتين يوميًا لمدة 8 أسابيع إلى تقليل التوتر وتحسين النوم وانخفاض مستويات الكورتيزول في الدم مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. كما لاحظت دراسة مصممة بشكل مشابه عام 2012 نتائج مماثلة.

كذلك الاشواجندا قد تؤثر أيضا على هرمونات أخرى. على سبيل المثال، يستكشف الباحثون كيفية تغيير مستويات الأنسولين والهرمونات التناسلية وغير ذلك.

2-بذور حبة البركة

تُعرف حبة البركة أيضًا باسم زهرة الكالونجي kalonji أو زهرة الشمر. تنتج أزهارها بذورًا سوداء صغيرة غنية بمضادات الأكسدة. هذه البذور لها خصائص طبية، لأنها تحتوي على ثيموكينون -نوع من المغذيات النباتية.

يدرس الباحثون التأثيرات الوقائية والعلاجية لبذور حبة البركة في النساء اللاتي يعشن مع متلازمة المبيض المتعدد الكيسات polycystic ovarian syndrome (PCOS).

في الدراسات التي أجريت على الحيوانات ساعدت مستخلصات بذور حبة البركة في تنظيم الأنسولين والتستوستيرون والهرمون اللوتيني ومستويات هرمون الغدة الدرقية، من بين أمور أخرى علاوة على ذلك، يُظهر مستخلص حبة البركة نشاط استروجين، مما يعني أنه يعمل بشكل مشابه لهرمون الاستروجين في جسمك.

هل تناول الحبوب الكاملة من حبة البركة تعطي نفس الفائدة؟

ضع في اعتبارك أن معظم الدراسات التي أجريت على بذور الحبة السوداء والهرمونات أجريت على الحيوانات واستخدمت مستخلصات مركزة أو ثيموكينون معزول. وبالتالي في حين أن استخدام البذور الكاملة في الطهي يمكن أن يكون صحيًا ولذيذًا إلا أنه قد لا يمنحك نفس الفوائد.

3- جذر الكوهوش الأسود Black cohosh root

ينحدر الكوهوش الأسود من نفس عائلة نباتات حبة البركة تسمى عادةً عائلة الحوذان وتستمد قيمتها الطبية من مركبات تسمى جليكوسيدات ترايتيربين. عادة ما يتم تناوله على شكل كبسولة أو مستخلص أو شاي.

قديما وحالياً كان الكوهوش الأسود ولا يزال يستخدم لدعم مشاكل صحة المرأة مثل اضطرابات الدورة الشهرية ومتلازمة ما قبل الحيض (PMS) وأعراض انقطاع الطمث حيث يعمل الكوهوش الأسود مثل الاستروجين النباتي

وجدت بعض الدراسات أن الكوهوش الأسود يخفف أعراض انقطاع الطمث بشكل أكثر فعالية من العلاج الوهمي أو عدم العلاج على الإطلاق

4-"تشاستيبيري Chasteberry"

تشاستيبيري هو مكمل عشبي شائع آخر متوفر بشكل شائع في شكل كبسولات. وغالبًا ما يتم دمجه مع أعشاب أخرى مثل الكوهوش الأسود ويتم تسويقه كعلاج لعلاج أعراض انقطاع الطمث ودعم الصحة الإنجابية للمرأة.

تشاستيبيري تحتوي على مركبات ديتيربينويد diterpenoid والتي قد تكون مسؤولة عن التأثيرات المحتملة لهذا المكمل على الهرمونات مثل البرولاكتين والناقل العصبي الدوبامين. وغالبًا ما ترتبط المستويات المرتفعة من هذا الهرمون بمتلازمة ما قبل الدورة الشهر

وجدت العديد من المراجعات أن هذه العشبة قد تخفض مستويات البرولاكتين في الدم وكذلك يعالج المكمل أيضًا بعض أعراض الدورة الشهرية مثل آلام الثدي

5-البردقوش Marjoram

تم استخدام البردقوش وأنواع أخرى من الشجيرات العشبية من فصيلة الأوريجانوم Origanum genus ، مثل الأوريجانو ، في الطب التقليدي لمختلف الأمراض. حيث تحتوي العشبة على مركبات نباتية نشطة بيولوجيًا مثل الفلافونويد والأحماض الفينولية، وكلاهما من المحتمل أن يكون مسؤولاً جزئياً عن خصائصه الطبية

وجدت دراسة حديثة أن الفئران التي تم تحفيزها مع متلازمة تكيس المبايض قد حسنت مستويات هرمون الاستراديول - وهو هرمون ينتجه المبيضان - بعد العلاج بمستخلص البردقوش.

طرق المحافظة على التوازن الهرموني داخل الجسم

فيما يلي نظرة عامة على كيفية موازنة هرموناتك:

اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا:

 قد يساعد اتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية والألياف ولكنه يحتوي على كميات محدودة من السكر المعالج في موازنة الهرمونات التي تنظم شهيتك والتمثيل الغذائي والمزاج .

اشرب الشاي الأخضر:

قد يساعد الشاي الأخضر في موازنة الأنسولين لدى بعض الأشخاص من خلال تحسين استجابة الجسم للهرمون ، على الرغم من أن التأثيرات المحتملة لمستخلص الشاي الأخضر على مقاومة الأنسولين تتطلب مزيدًا من الدراسة.

مارس التمارين الرياضية بانتظام:

 يبدو أن ممارسة النشاط البدني يؤثر على هرمونات الشهية ويحسن استخدام الجسم لهرمون الأنسولين

تحكم في توترك:

 يمكن أن يؤدي الإجهاد المفرط إلى تغيير مستويات الهرمونات بشكل كبير مثل الكورتيزول والأدرينالين. قد تؤدي الأنشطة المهدئة مثل اليوجا أو الاستماع إلى الموسيقى أو التنزه في الطبيعة إلى تخفيف التوتر والحفاظ على توازن هذه الهرمونات

الحصول على قسط كاف من النوم:

 قد يؤدي الحصول على القليل من النوم أو التعرض للضوء الصناعي خلال ساعات الليل إلى اضطرابات في الميلاتونين والكورتيزول. قد يؤثر أيضًا على مقاومة الأنسولين.

تجنب المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء:

 المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء هي مركبات في البيئة مثل دخان التبغ ومبيدات الآفات ومبيدات الأعشاب ومواد التنظيف والتي قد تسبب اختلالات هرمونية

قيم المقال

0/5

اترك تعليقا

التعليقات